part 2

338 18 2
                                    

نسلي تعود إلى بيتها و تستحم و تغير ملابسها :

و بعدها تخرج بهدوء و تاخذ تكسي و تذهب الى المطعم تصعد اليه و لكن لا ترى غوفين في اي مكان تقول في نفسها هل أتيت مبكرا يا ترى و تجلس في طاولتهم و يكون مكتوب عليها محجوز فتتكلم مع العم خيري العم : مرحبا يا ابنتي نسلي : مرحبا الم ياتي غوفين العم : لا ...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

و بعدها تخرج بهدوء و تاخذ تكسي و تذهب الى المطعم تصعد اليه و لكن لا ترى غوفين في اي مكان تقول في نفسها هل أتيت مبكرا يا ترى و تجلس في طاولتهم و يكون مكتوب عليها محجوز فتتكلم مع العم خيري
العم : مرحبا يا ابنتي
نسلي : مرحبا الم ياتي غوفين
العم : لا يا ابنتي اتصل ظهرا و حجز الطاولة و طلب ان احضر الاكل الذي تحبيه و طلب اشياء أخرى و قال سآتي المغرب و لكن لم يأتي
نسلي : الله الله اين هذا الرجل
العم : لا تقلقي يا ابنتي ربما تأخر في مكان ما سيأتي بالتاكيد هو لا يتركك ابدا
نسلي : تمام ساجلس و انتظره
العم : هل تريدين شيء
نسلي : اعطني شاي
نسلي تبقى تنتظر ترسل رسائل و تتصل كثيرا و لكن لا احد يرد تنتظر ساعة و ساعتين و ثلاث حتى أصبحت الساعة 12 تنهض و تقول للعم انها ستذهب الى البيت ربما هو هناك
تركب تكسي و تذهب الى البيت  عندنا تصل ترى ان الانوار مغلقة فتستغرب فتفتح الباب و ترى رسالة على الارض عند الباب تغلق الباب و تقرأ الرسالة :
"نسلي انا احبك و لكن لن استطيع ان اضيع مستقبلي و انا انتظرك سأذهب إلى ايطاليا في العمل الذي عرضوه علي وانت ابقي هنا مع والدك........"
و كلام اخر و لكن نسلي عندما قرات هذا الكلام انهارت و دخلت في مرحلة إنكار بكت بقوة و حتى اصبح قلبها يؤلمها و هي تقرأ الرسالة بتكرار بأمل ان يتغير فهمها للرسالة كل مرة جديدة تقرأ بها الرسالة و لكن لا يوجد امل أصيبت بأكبر خيبة امل و انتكاسة فحب حياتها تركها و ذهب برسالة تشعر انها تختنق في البيت فإينما تنظر ترى ان لهما ذكرى مشتركة فيه تخرج و هي بالكاد تستطيع المشي و نفسها لا يساعدها لم تتخطى الصدمة لا تعلم اين ستذهب و الى من تأخذها رجلها الى الساحل تبقى هناك و الدموع تنزل من عينها من دون توقف كأنه كابوس لا تستطيع ايقافه و تريد الاستيقاظ منه على الرغم من الرسالة الا انها قررت أن تتصل عليه و لكن لا توجد نتيجة تجلس على العشب و تسند ظهرها على شجرة و تبقى تبكي حتى يغمى عليها .

Neslihan حيث تعيش القصص. اكتشف الآن