في مستودع مهجور في ضواحي المدينة. نسليهان مستلقية على الارض، موثقة الأيدي والأرجل، بدأت تستعيد وعيها ببطء.
نسليهان (بصوت غاضب وهي تحاول التحرك): أين أنا؟ ماذا يحدث هنا؟
(أحد رجال قدير يقترب منها ويمسك بكتفيها بقوة.)رجل قدير: ابقي هادئة ولا تحاولي المقاومة. لن يؤذيك أحد إذا التزمتِ الهدوء.
نسليهان (بغضب): هل تظن أنني سأخاف منكم؟
الرجل : لا تخافي لن تموتي لكن ستتمنين الموت
نسليهان : من انتم
يتركها الرجل في غرفة مظلمة و باردة يمر من النافذة المكسورة القليل من الضوء
نسليهان تبكي بغضب وتحاول السيطرة على مشاعرها
بعدها بدقائق بينما نسلي لازالت تحاول ان تستعيد وعيها بالكامل
يفتح باب الغرفة و عندما يفتح نسليهان تغمض عينها من قوة الضوء يدخل رجل ضخم تحاول ان تميز ملامحه و لكن من اثر المخدر راسها يو تقول بببدا يؤلمها
قدير : مرحبا يا صويصلان الصغيرة كيف حالك هل انت بخير .....هل تعرفين كم انتظرت هذه اللحظة طوال تلك السنين وانا انتظر هذه اللحظة اذا كنت على قيد الحياة اليوم فلاني كنت اريد ان اراك هكذا يعني الان لا مشكلة ان مت
نسلي تنظر له باستغراب وخوف و تقول بصوت مخنوق : من انت ماذا تريد مني
قدير : في الحقيقة انا اشفق عليك هل تعرفين انت ليس لك ذنب ابدا يعني لم تفعلي لكن والدك ........
نسلي تشعر بدوار و تسقط على الارض
قدير يتقرب منها و بهدوء مرعب يبعد شعرها عن وجهها : اما من انا فانت تعرفيني جيدا ...... او على الاقل انا اتذكرك جيدا كنت تحملين لعبتك عندما كانت امك ممدة على الارض و ملطخة بالدماء اتذكر نظراتك جيدا
نسلي : ماذا تقول
قدير : انا من فعلها يا ابنة اختي ......... هل تعرفين كان يمكن ان ينتهي كل شيء هناك لاني اخذت ثاري من اختي اي امك و انتهى لكن اشرف بكل اصرار جعلني مطاردا و جعلني اغادر تهريب خارج تركيا ......... كل هذا بسبب من بسببك من اجل ان تعيشي كما هو يقول في مكان امن ...... فليشعر بالامان الان
يخرج قدير من الغرفة و يترك نسلي ممدة على الارض الباردة و هي مقيدة تكون لازالت تشعر بدوار وصداع قوي و عيناها تنزل منهما الدموع مثل الشلال
بعد نصف ساعة تقريبا في المستشفى
امام باب غرفة ملاك
غوفين : كارسو الم تقول لك اين ذهبت
كارسو : لا فقط نادتني من بعيد و طلبت مني ان ابقى مع ملاك و انا وافقت هكذا فقط
غوفين : هل كان معها احد
كارسو : كانت معها سيدة لم ارى وجهها فقط لكن واضح نسليهان تعرفها .... هل اتصلت عليها
غوفين : هاتفها في الغرفة لم تاخذه
كارسو تمسح على كتف غوفين محاولة ان تطمنه : لا تقلق اين ستكون قد ذهبت ستاتي بعد قليل ...... انا ساذهب لارى المرضى
غوفين : تمام كارسو شكرا لك
غوفين يشعر بشعور غريب في داخله لا يستطيع ان يطمئن باي شكل و يزيد توتره كلما تذكر كلام اوكان و اشرف ان عدوهم قدير هنا في المدينة يحاول ان يدخل و يجلس فقط و ينتظر و لكن لم يستطيع ابدا تخطر له فكرة ان يرى الكاميرات ليرتاح قليلا
يخرج من الغرفة و يذهب الى غرفة كارسو
غوفين : انا حقا اعتذر منك لقد شغلناك اليوم لكن حقا لا استطيع ان اتركها لوحدها
كارسو : لا عليك ساحلها عندي
غوفين : شكرا لك حقا
ينزل غوفين بسرعة الى غرفة الكاميرات
غوفين : اريد رؤية التسجيلات من الساعة ثمانية ونصف الى الان
الموظف : لكن لا استطيع ان اعطي
يقاطعه صوت : هذا صهر اشرف صويصلان
الموظف : سيدي غديز
غوفين يستدير اليه بنبرة غضب : وانت ما دخلك عفوا هل انا لا استطيع التكلم
غديز : لست مولعا بمساعدتك لكن انا اريد ان ارى الكاميرات ايضا و قلت لاسرع دورك
غوفين : لماذا
غديز : لن اقول قبل ان تقول انت
غوفين : هل انا العب معك يا هذا
غديز : انا ساعدتك لذلك انت الان من ستجيب اولا
غوفين : لا اعرف اين نسليهان تركت تلفونها و ذهبت منذ اكثر من نصف ساعة
غديز : اي لا تكبر الموضوع يمكن انها تتكلم مع احد و اخذهم الكلام او قالت تريح راسها قليلا لا تبالغ كلها نص ساعة
غوفين يتمالك نفسه : انت لم تسمع غالبا ما قالوه والدك و السيد اشرف
غديز : اه من اجل ذلك تقلق لا تخاف نحن نسمع هذا الكلام باستمرار لا تاخذه بجدية لا يحدث شيء
غوفين : قلت اتاكد فقط ......... انت لماذا هنا
غديز : والدي عنده مراهقة متاخرة اختفى منذ اسبوع و قالت سكرتيرته انه يريد ان يريح راسه يعني عادة يفعل هكذا شيء لكن ليومين او ثلاثة بالكثير لقد مر اسبوع
غوفين : وانت قلقت طبعا
غديز : لا ابدا لكن هناك عقد يجب ان يوقعه غدا لذلك فكرت ان ابحث عن اي شيء يصلني به
غوفين : اه طبعا نسيت من انت اعتذر
غديز : هل تلمح بالكلام
الموظف يقاطعهم : لقد حضرت التسجيلات
غوفين : دعني ارى
يرى ايجه و هي تدخل غرفة ملاك و بعدها تخرج مع نسليهان
غديز ساخرا : انظر انها مع امك
يكمل غوفين التسجيل و يراهم و هم يخرجون من المستشفى و يتوجهون الى الحديقة
غوفين : الا توجد هناك كاميرا على الحديقة
الموظف : يوجد لكنها تصور الشارع فقط لا يظهر شيء من الحديقة
غوفين : تمام شكرا لك
ويخرج بسرعة
غديز : هل ستداهمهم هناك
ينزل غوفين و يخرج من المستشفى يتوجه الى الحديقة يبحث عنهم لكن لا يجد شيء يمشي حتى يصل الى الجهة الاخرى من الحديقة و لكن لا يجد شيء يتصل بوالدته لكن يرن و لا تجيب
غوفين هنا ازداد قلقه و بدات ملامح التوتر تظهر على وجهه لا تاتي في عقله افكار حيدة ابدا
امام قصر صويصلان
تدخل ايجه الى القصر تكون الساعة اقتربت من العاشرة مساءا
ايجه تكون تذرف الكثير من الدموع لا تستطيع تمالك نفسها تطرق الباب تفتح لها فريدة
فريدة : تفضلي
ايجه : اريد ان اقابل اشرف علي
فريدة : عفوا لكنه لا يستقبل احد بعد هذا الوقت
ايجه : انت قولي له ان نسليهان في خطر وهو سيتصرف
فريدة تقلق جدا : تمام انتظريني ساخبره و ارجع
تنتظر بقلق
بعد دقائق تاتي فريدة : تفضلي انه ينتظرك في المكتب تعالي معي
يصلون الى المكتب
اشرف : ايجه ماذا حدث في هذا الوقت ماذا يعني نسليهان بخطر
ايجه : انظر حاسبني كما تشاء بعدها لكن بسرعة يجب ان تذهب توقف قدير باي شكل
اشرف : ماذا
ايجه : قدير خطف نسليهان و سياخذها الى روسيا اذا خرجوا لن تستطيع ايجادها ابدا
اشرف : لا مستحيل لا غير معقول ماذا تقولين انت لو حدث شيء كهذا لاخبروني الحراس انا وضعتهم في كل مكان
ايجه تصرخ : لقد خطفوها امامي ماذا تقول انت
اشرف يجلس على الكرسي بصدمة : ماذا وانت ........ كيف يعني امامك
ايجه : اعلم فعلت شيء لا يغتفر لكن لقد هددني و .......
يقاطعها اشرف : هل انت سلمتي نسليهان الى ذلك المجرم
ايجه : كان ..
اشرف : اخرسي اخرسي و لا كلمة ...... الا تعرفيه و ما فعل بنا كيف تعطيه نسليهان ها كيف تفعلين ماذا ممكن ان يفعل بها
ايجه : اعرف اعرف و لكن من الواضح انه يريد اخذها الى روسيا و هي سالمة لن يفعل لها شيء اذا منعته من السفر
يقاطعهم رنين الهاتف
يجيب اشرف
اشرف : الو غوفين
غوفين : هل رجعت نسليهان الى البيت
اشرف : نسليهان اختطفت غوفين
غوفين : ماذا ماذا تقول انت كيف يعني انتظرني ساتي الان الى البيت
اشرف : يغلق الهاتف و يتصل بعثمان يخبره ان يحضر كل الرجال
اشرف بنبرة غضب مكبوت : سياتي ابنك الان اذا استطعتي فسري له
ايجه تضم راسها بين يديها و تبكي
ايجه : اوكان معه ايضا
اشرف يتجمد في مكانه : ماذا
ايجه : انه معهم منذ اسبوع لا اعرف ماذا فعلوا به
اشرف : لعنة الله عليه ماذا يحدث
في المستودع عند نسليهان
تكون قد استعادت وعيها بالكامل كانت تجلس بهدوء تتفحص المكان بنظراتها
فجاة يفتح الباب و يدخل رجلين
الرجل : هيا انهضي ستاتين معنا
نسلي بقلق : الى اين
الرجل بسخرية : الى المطار ايتها الشقراء
نسلي بصوت متقطع : المطار
ياخذوها الى سيارة شحن كبيرة يجعلوها تركب في الخلف و معها رجال مسلحين و يضعون امامهم كارتونات من السلع لتبدو كانها سيارة شحن عادية
نسلي تكون هادئة جدا لدرجة تجعل الرجال المسلحين يستغربون
نسلي تخاف قليلا لكن لا تبين فهي تظن انه ربما الى الان لم ينتبه احد الى اي شيء و لكن من جهة اخرى تعرف ان والدها و غوفين لن يتركاها ابدا
في قصر صويصلان
غوفين تكون تعابير وجهه ممزوجة بالخوف و الغضب ينزل من السيارة يكون اشرف يخرج للتو مع رجاله وخلفهم ايجه
غوفين : هل يمكن لاحد ان يفسر لي ما يحدث
اشرف : قدير خطف نسليهان و يريد اخذ ابنتي الى روسيا
غوفين : روسيا ..... كيف يعني ....... امي انا رايت الكاميرات انت كنت معها
اشرف : هيا اخبريه اذا استطعتي
غوفين : بماذا ستخبرني
اشرف : انا لم يتبقى شيء لم افعله من اجل ان يبقى ذلك المجرم بعيد عن ابنتي و السيدة هنا ماذا تفعل تمسكها من يدها وتاخذها الى عنده
غوفين : ماذا ......... لا تهذي لو سمحت
اشرف : هذا ما فعلته
غوفين : امي ......
ايجه تمسح دموعها : يعني حقا لم اكن اعرف ماذا سافعل كان يهددني بقتلكم
اشرف : اجل هذا افضل شيء فعلتيه و لذلك تقتلين ابنتي انا اليس كذلك
ايجه : و كانه شيء لم تفعله من قبل الم ترمي بغوفين للموت من اجل ان تحمي ابنتك
غوفين بغضب : يكفي ...... حقا يكفي ماذا تفعلون حبا في الله ........ اشرف صويصلان ماذا ستفعل الان
اشرف : رجالنا في المطار جاهزين و انا الان اخذ الرجال و نذهب الى المطار و اخبرنا الشرطة انهم معنا ايضا
عثمان : السيارات جاهزة
اشرف : هيا اذن
غوفين : ساتي معك
اشرف ينظر اليه قليلا و ثم يقول : تعال
اشرف ينظر الى ايجه : ابقي هنا كايا ينام في غرفته و تكلمت مع المستشفى سيجلبون ملاك الى هنا و ارسلت رجل ليجلب ابنتك ايضا الى هنا كلكم ستبقون في القصر حتى ينتهي كل هذا
يصعد غوفين و اشرف في السيارة و تنطلق
في جوف الليل، تتحرك قافلة من السيارات السوداء الفارهة بهدوء وسرعة عبر شوارع المدينة. في السيارة الرئيسية، يجلس غوفين وأشرف في الخلف، يملؤهم التوتر والخوف أشرف، بكل فخامته وقوته، يحاول أن يحافظ على رباطة جأشه، لكن مجرد تخيله لحدوث شيء لابنته نسليهان يدمره من الداخل. عيناه تلمعان في الظلام بقلق عميق، وحركة يده المتوترة على فخذه تكشف عن الاضطراب الذي يعصف بداخله. بجانبه، غوفين يبدو أكثر وضوحاً في إظهار مشاعره، عيناه تراقبان الطريق بقلق، بينما يلتقط أنفاسه بسرعة. كانت دقات قلبه تتسارع مع كل دقيقة تمر، متخيلاً الأسوأ الذي قد يحدث.
اشرف يكسر الصمت المرعب : اوكان ايضا معهم
غوفين : اللعنة ...... اذن غديز لا يعلم
اشرف : كيف يعني
غوفين : عندما ذهبت لارى نسليهان في الكاميرات كان غديز ايضا يفتش عن اي شيء يخص والده قبل اسبوع
اشرف : عثمان
عثمان : تفضل سيدي
اشرف : غديز هل يعرف
عثمان : لا يا سيدي لا اتوقع لانه الان في بيته رجع قبل نصف ساعة
اشرف : حذر الحراسة لا يحدث له شيء هو الاخر
بعد هذا الحديث، يعيد غوفين نظره إلى النافذة، غارقا في ذكرياته مع نسليهان. يسترجع في ذهنه ضحكاتها، لحظاتهم السعيدة معاً، وكل الذكريات الجميلة التي جمعتهم. تتدفق الصور في عقله مثل شريط سينمائي، تملأ قلبه بمزيج من الحنين والخوف. يتذكر أول مرة التقيا، أول لمسة، وأول كلمة حب نطقها لها. دمعة خفية تلمع في عينيه، لكنه يسرع في مسحها قبل أن يلاحظها أحد، مصمماً على أن يظل قوياً من أجلها.
عند نسليهان في الشاحنة
تدخل المطار بعد دفع رشوة الى احد المسؤلين عن الامن لكي لا يتم تفتيشها
و تكون هناك طائرة خاصة تنتظرهم في المدرج
ولكن احد رجال اشرف يعرف ان هناك طائرة متجهة الى روسيا في وضع مشبوه فيطلب من الشرطة ان ينضموا اليهم للتدقيق تصل المعلومات الى اشرف و غوفين
عند نسليهان
تصل الشاحنة الى عند الطائرة الرجال المسلحين يحاوطون المكان باسلحتهم ينزلون نسليهان بعنف
نسليهان : على مهلك
الرجل : اخرسي
قدير يكون يراقب بالقرب منهم وهو يشعر بلذة النصر
بينما يحاولون ان يركبوا نسليهان
ياتي صوت صفارات سيارات الشرطة و تبدا الاضواء الزرقاء و الحمراء في الانعكاس على الطائرة
بعد سيارة الشرطة فورا تكون سيارة اشرف وغوفين
قدير يخبر رجاله ان الخطة تغيرت و الان يجب ان ياخذ نسليهان و يخرجوا باي طريقة و مهما كان الثمن
يسحبون رجال قدير اسلحتهم و يبداون باطلاق نار عشوائي على الشرطة و رجال اشرف
اشرف : لا تطلقوا النار نسليهان معهم لا اريد ان يحدث لها شيء
عثمان : لكن سيدي
اشرف : لن اخاطر بحياتها انتهى
نسليهان تشعر بالارتياح لانهم عرفوا و الان تاكدت انه لن يستطيع اختطافعها الى روسيا ابدا
نسلي يكون بجانبها رجل واحد فقط و يكون متوتر
تستجمع شجاعتها و تضربه بقوة على بطنه و بعدها على راسه مما يجعله يسقط ارضا
تحاول فك يديها و بعد محاولات عديدة تستطيع
تبدا بالتسلل ببطا الى البناية الخلفية و بعدها تبدا تركض
غوفين يراها من بعيد : سيد اشرف . ويشير الى نسليهان
اشرف : هذه ابنتي ...... عثمان من دون ان تلفتوا الانتباه انظر هناك نسليهان لقد استطاعت الهروب
و لكن كل شيء يوقف فجاة عندما ينتبه لها احد رجال قدير و يطلق النار على ساقها
فتسقط ارضا و هي تنزف
اشرف يتجمد في مكانه عندما يراها تسقط يتجمد قلبه في صدره. يشعر بألم عميق، كأن كل نبضة من قلبه تتشقق تحت ضغط الهمجية التي يراها. وجهه يعبر عن صدمة مرعبة، ملامح عينيه مليئة بالحزن والغضب.
اما غوفين عندما يرى نسليهان تسقط وتتعرض لإطلاق النار، يشعر وكأن الأرض قد سحبت من تحت قدميه. نبضات قلبه تتسارع بشكل غير طبيعي، ويشعر بضغط رهيب في صدره، كأن كل جزء من جسده مشدود إلى أقصى حد. عينيه، التي عادةً ما تكون هادئة وثابتة، تتسع من الصدمة، بينما يرتجف صوته بالقلق: "أشرف، يجب أن نفعل شيئًا! لا يمكننا أن نتركها هناك!"
و يحاول الركض باتجاهها و لكن الشرطة تمنعه
الشرطي : لا يمكنك الذهاب سيقتلوك
غوفين : لا لا يمكن ان اتركها معهم انها مصابة لا يمكن انها تتالم كيف تتركوها معهم
في هذه الاثناء يتوقف اطلاق النار و يوجهون المسدس على راس نسليهان في رسالة تهديد واضحة لهم و يحملوها و يركبون السيارة و ينطلقون و الشرطة ينطلقون خلقهم
اشرف : عثمان ارسل كم سيارة فقط خلفهم و الباقي ابقيهم معنا لنقطع طريقهم من الامام لن ينفع هكذا
عند نسليهان تمسك ساقها التي تنزف بقوة
قدير : هل هكذا افضل لك تستحقينها
نسلي : ماذا حدث اين البرود الذي كنت تتكلم به
قدير : اخرسي
نسلي : انظر انت تعرف انك لن تستطيع فعل ذلك بعد الان كان لديك فرصة واحدة و ذهبت انتهى
قدير يتقرل منها بغضب و يمسكها من رقبتها بغضب : ان لم استطع اخذك معي ساقتلك تمام ............ تمام .
أنت تقرأ
Neslihan
Romanceالنوع : دراما نسليهان تلك الفتاة التي كبرت في حماية والدها الذي يحبها و يحميها من كل شيء كيف ستواجهها الحياة و كيف ستؤثر تلك العلاقة العميقة على قصة عشقها و على كل تفصيلة في حياتها هل ستكون هذه العلاقة التي تتمناها اي فتاة نعمة ام نقمة على حياة نسل...