بعد ان اغمى عليها و سقطت في حضنه
غوفين بقلق : نسليهان ......... نسليهان
يمسح على وجها محاولا ان تصحو لكن لا ينفع يقيس نبضها بيديه تاتي ترتجفان يجد ان نبضها ينخفض
غوفين وهو يمسك نسليهان بحرص، يشعر بقلبه يخفق بسرعة وهو يراها تضعف أمام عينيه. يحملها بين ذراعيه، يشعر ببرودة جسدها ووزنها الخفيف. خطواته متسارعة وهو يتوجه نحو السيارة، عقله مليء بالقلق والخوف متجاهلا ل اصوات الرصاص حولهم . نظر إلى وجهها الشاحب وعينيها المغلقتين، يحاول أن يبقيها مستيقظة ولكنه يدرك أنها تفقد وعيها.
يضعها برفق على المقعد الأمامي، يلمس جبينها بيده ليتحقق من حرارتها، ويشعر بارتباك وغصة في حلقه: "نسليهان، أرجوكِ، تحمّلي قليلاً."
في هذه الاثناء يقترب قدير من السيارة و يوجه مسدسه نحوهم غوفين ينتبه له
غوفين : ما الذي تحاول فعله
قبل ان ينطق قدير يطلق اشرف رصاصة في رأسه فيسقط فورا على الارض
اشرف : غوفين اذهبوا الى المستشفى الان
يصعد إلى المقعد الأمامي الآخر بسرعة، يشغل السيارة بيدين مرتجفتين وينطلق بأقصى سرعة نحو المستشفى. العرق يتصبب من جبينه وعينيه مشدودتان على الطريق، بينما يمد يده بين الحين والآخر ليتأكد من نبضها الضعيف. في عقله، تزدحم الأفكار حول ما الذي كان يمكن أن يفعله بشكل مختلف، كيف أنه يجب أن يكون أكثر حذرًا وكيف أنه يجب أن يحميها بأي ثمن.
صوته يخرج مرتعشًا وهو يتحدث إليها، محاولاً كتم مشاعره المتفجرة: "نسليهان، أنا هنا معك. لن أدعكِ تذهبين. سنصل قريباً، أرجوكِ اصمدي."
مع كل ثانية تمر، يشعر بثقل الوقت وهو يقود بسرعة جنونية، يحاول تجنب السيارات الأخرى والانعطافات الحادة. ذهنه مليء بالسيناريوهات المرعبة حول ما قد يحدث إذا لم يصلوا في الوقت المناسب. تزداد ضربات قلبه، ويشعر بالعرق يتصبب من جبينه ويديه. ينظر إليها بقلق بين الحين والآخر، يتذكر اللحظات السعيدة التي قضياها معاً، ويشعر بالخوف من فقدانها.
غوفين بصوت متهدج: "نسليهان اصمدي قليلا فقط سنصل و ثم الا تريدين تجربة الفستان ها لقد اقتربنا من ان نجتمع؟ لن أسمح بشيء أن يأخذكِ مني."
بينما يمر الوقت، يزداد شعوره بالعجز والذنب لأنه لم يتمكن من حمايتها بشكل أفضل. يتنهد بعمق، محاولاً الحفاظ على هدوئه والتركيز على الطريق أمامه. عندما يرى أضواء المستشفى في الأفق، يشعر بأمل ضعيف يتسلل إلى قلبه.
بمجرد أن يصل إلى مدخل الطوارئ، يوقف السيارة بسرعة ويهرع إلى الجانب الآخر ليفتح الباب ويحملها مرة أخرى بين ذراعيه. يركض نحو الداخل، يصرخ طلباً للمساعدة، صوته مليء باليأس والرجاء: "أحتاج مساعدة! شخص ما يساعدنا!"
الأطباء والممرضات يهرعون نحوه، يأخذون نسليهان منه بسرعة ويضعونها على النقالة. يتبعهم بغوفين بخطوات ثقيلة، يشعر بأن العالم حوله يدور. يقف في الممر، يراقب الأطباء وهم يسارعون لإنقاذها، يصلي في داخله أن تكون بخير.
فجأة يخرج صوت مزعج و مستمر من جهاز تخطيط القلب يدل على أن القلب توقف
الأطباء والممرضات يهرعون حول سريرها، يتحركون بسرعة ودقة. أحدهم يضغط على صدرها بشكل متكرر، بينما آخر يجهز جهاز الصدمات الكهربائية.
غوفين يقف بالقرب من باب غرفة الطوارئ، عينيه مملوءتين بالدموع، كل عضلة في جسده مشدودة. يتابع بكل حذر وحزن عميق وهو يرى الأطباء وهم يحاولون إنقاذها. يشعر بالعجز التام، حتى مع معرفته العميقة بالإجراءات الطبية. صوت أنين الجهاز يرن في أذنه، ويشعر بضغط مؤلم في صدره.
بينما الأطباء يستمرون في محاولاتهم، يلحظ غوفين أن جهاز التخطيط الكهربائي للقلب يظهر علامات الحياة مجدداً، نبض ضعيف لكنه موجود. قلوب الجميع في الغرفة تنبض بالأمل.
يبدأ جهاز تخطيط القلب في عرض نبضات ضعيفة ولكن منتظمة. الأصوات التي كانت تعبر عن توقف القلب تبدأ في التلاشي، ويتم استبدالها بإيقاع متقطع ولكن متسق. جهاز الصدمات يُفصل، ويتم وضع الأدوات الطبية جانباً.غوفين يراقب من بعيد، عينيه تركزان على جهاز تخطيط القلب الذي يُظهر تحسنًا طفيفًا. يحس بضغط كبير يتراجع قليلاً من صدره، ويشعر بأمل جديد يتسلل إلى قلبه. الأطباء يتبادلون نظرات من الارتياح
طبيب رئيسي يلتفت إلى غوفين، ينظر إليه بجدية ولكن برفق: "حالتها استقرت مؤقتاً. لقد نجحنا في استعادة نبض قلبها، لكنها تحتاج إلى مراقبة دقيقة."غوفين، الذي كان يشعر وكأن الوقت قد توقف، ينفث بعمق، ويشعر بألم شديد في صدره يتبدد جزئيًا. يخطو ببطء نحو سرير نسليهان، عينيه مملوءتين بالدموع، ويرى وجهها الشاحب الذي يبدو أكثر استرخاء الآن.
يتنفس بعمق، ويهمس بصوت مفعم بالقلق والأمل: "نسليهان، أنا هنا. أنتِ بخير الآن. سنتجاوز هذا معاً."
بعدها يعالجون إصابة الرصاصة في ساقها و بعدها ينقلوها إلى العناية المشددة
غوفين يبقى يراقبها من خلف زجاج الغرفة
يتصل به اشرف : غوفين هل نسليهان بخير
غوفين : اجل اجل انها بخير لا تقلق وضعها استقر و الان هي في العناية المركزة
اشرف : الحمد لله انا قادم إليكم الان
غوفين :تمام
يغلق غوفين الهاتف ة يبقى يحاول تهدئة نفسه
بعد مرور 12 ساعة
في غرفة العناية المركزة التي تُعالج فيها نسليهان، تكون الغرفة مظلمة بشكل خفيف، مضاءة فقط بأضواء خافتة من الأجهزة الطبية. نسليهان نائمة على سريرها، وتبدو حالتها أكثر استقراراً، بينما غوفين يجلس بجانبها.
غوفين، الذي ظل بجانبها طوال الليل، جلس على مقعد بجانب سريرها. كان يضع رأسه على حافة السرير، ممسكًا بيد نسليهان بين يديه. ملامح وجهه تظهر التعب العميق، وعينيه مغمضتان في نوم عميق، لكنه يحتفظ بقبضة قوية على يدها، وكأنه يحاول التواصل معها حتى في أحلامه.
عندما تستيقظ نسليهان، تلاحظ الضوء الخافت في الغرفة وتسمع الأصوات البعيدة لجهاز تخطيط القلب. ببطء، ترفع نظرها وتلاحظ غوفين بجانبها، نائماً بعمق يشعرها المنظر بالراحة والطمأنينة، وتدرك أنه لم يفارقها طوال الليل.
تبتسم ابتسامة راحة و تتنفس براحة
يشعر غوفين بها و يستيقظ
غوفين بقلق : نسليهان .... هل انت بخير
و يتفحص قراءة الأجهزة ليرى اذا كانت تعاني من شيء
نسلي : غوفين
يضع يده على جبينها ليقيس حرارتها
غوفين : كل شيء طبيعي... هل انت بخير
نسلي تمسك ذراعه : اجل اجل انا بخير لا تقلق اهدئ
ينتبه انه كان متوتر اكثر من اللازم
يمسك يدها و يجلس على حافة السرير
غوفين : لقد مت من الخوف خفت كثيرا ان يصيبك شيء لا اتحمل خسارتك ابدا
نسلي : انا بخير و هنا بجانبك لا تقلق .... و لكن أين نحن
غوفين : نحن في المستشفى الخاص بكم و لكن ما زلنا بسينوب لم نعد الى اسطنبول بعد
يضع يده على خدها و كانه يحاول التأكد من انها بخير
غوفين : هل فعلوا لك شيئا اخر
نسلي : لا لا فقط الرصاصة لا يوجد شيء آخر لا تقلق
غوفين : هل انت متأكدة
نسلي : نعم غوفين لا تقلق تقول ذلك و هي تمسح على خده
ياخذ يدها و يقبلها بكل حنان
و بعدها يقتربون من بعضهم البعض و يقبلون شفاه بعض قبلة رقيقة و لكن تبعث الأمان و الحب
يطرق الباب فجأة
يبتعدون عن بعضهم
غوفين : تفضل
أشرف : صباح الخير
نسلي : بابا
أشرف : حبيبتي كيف حالك يا حلوتي
نسلي : انا بخير لا تقلق
يتبادلون أطراف الحديث قليلا و بعدها
أشرف : انا ساعود الى اسطنبول الان
نسلي : لماذا لا نعود نحن ايضا
غوفين : لان وضعك ليس مستقر بالكامل
نسلي : حبا في الله لا تفعل لا يوجد بي شيء اكره الجلوس بالمستشفى
أشرف : لا لن تخرجي من هنا حتى يسمح لك الأطباء
نسلي : بابا
أشرف : نسليهان لا تفعلي ارجوك لا تخيفيني اكثر اساسا اشعر انه ذهب من عمري عمر
نسلي : تمام تمام
أشرف : غوفين نسليهان معك بامانتك
غوفين : بالطبع لا تقلق
أشرف : انظري لقد جعلتهم يحضرون ملابس لك و اغراضك و كل شيء في هذه الحقيبة...... وانا لم أكن لاذهب لو لا اوكان هناك شيء غير طبيعي به
غوفين : لم نتطمن عليه نحن كم هذا عيب
نسلي : لماذا ماذا به
غوفين : لا تسالي
أشرف : لقد خطفوه قبلك ليضغطوا على ايجه
غوفين : حتى سماع اسمها يوترني
نسلي : لم يتركوا أحدا مع نفسه ابدا
أشرف : اذن يا شباب انا اذهب .... الى اللقاء
نسلي : بابا .... قدير ...
ينظر اليه غوفين نظرة توتر لان أشرف طلب من غوفين ان لا يخبر نسلي انه هو من قتل قدير
أشرف : لقد مات
نسلي : من قتله .... بابا لست انت
أشرف : طبعا لست أنا احد رجالنا اطلق عليه
نسلي : يعني مات الان
غوفين : اجل فليذهب الى جهنم
غوفين : امين
أشرف : لا داعي لذكر اسمه حتى بعد الآن انتهت معناتنا تمام
نسلي : تمام بابا
أشرف : اذن هيا انا اذهب
نسلي : الى اللقاء بابا
غوفين : امهليني لحظات سآتي فورا
يخرجون من الغرفة
غوفين : سيد أشرف
أشرف : ما هذه سيد أشرف لازلت تقولها
غوفين : عفوا
أشرف : يعني اترك ابنتي بامانتك يعني انك أصبحت ابني ما هذه سيدي اشرف
غوفين : تمام اذا بابا
أشرف : تخرج منك مثل المسك ..... ماذا اردت ان تقول
غوفين : انا اعتذر جدا بسبب ما فعلته امي حقا اعتذر.......
يقاطعه أشرف: لا تعتذر و لا تتدخلوا انتم نحن الكبار نحلها انتم الان فقط عيشوا حياتكم اتركوا المشاكل هذه
غوفين : لكن .....
أشرف : لا يوجد لكن ... هذه المواضيع نحلها نحن تمام
غوفين : تمام
يذهب اشرف و يعود غوفين الى غرفة نسلي
نسلي : هل هناك شيء
غوفين : لا لا يوجد شيء لا تشغلي بالك فقط ارتاحي
نسلي : غوفين هل أسألك شيء
غوفين : طبعا ياروحي
يصعد على السرير و يتمدد بجانبها
نسلي : اجل اجل هكذا
تنام نسلي على صدره
نسلي : لماذا قدير يهدد السيدة ايجه باوكان
غوفين : دقيقة ماذا تقصدين
نسلي : يعني من الواضح انه لم يهددها بشخص عشوائي يعني يهددها بشخص تحبه اليس هذا الطبيعي
غوفين : و ما علاقة السيد اوكان بوالدتي
نسلي تضحك
غوفين : نسليهان لا تفعلي
نسلي : ماذا .. يعني الم تلاحظ ان هناك ود غريب بينهم ... يعني ليس حرفيا و لكن كانهم يعرفون بعضهم يعني اقصد السيدة ايجه و اوكان و ابي الم تلاحظ
غوفين : أرمي في وجهي ما تحاولين قوله
نسلي : يعني اقول ربما من الماضي .....
غوفين : اوكان و امي لا تهذي ارجوك
نسلي مع ضحكة صغيرة : هناك من يغار
غوفين : انت الان فعلا أصبحت بخير
نسلي : قلت لك
يضحكون و يحضنون بعضهم بقوة
يقبل غوفين راسها
غوفين : انا عتذر منك حقا اسف جدا
نسلي : على ماذا
غوفين : على ما فعلته امي انا حقا اسف
نسلي : غوفين ... غوفين لا تفعل ارجوك ما ذنبك انت ..... و اقول لك شيء انا كنت غاضبة منها جدا في البداية و لكن بعد ما مر الوقت بصراحة اتفهم انه لم يكن لديها خيار اخر
غوفين : كيف يعني لم يكن لديها خيار ماذا لو حصل لك شيء ها و اساسا حصل لقد اصبتي برصاصة هل هذا شيء قليل برايك
نسلي : لا أقول ان ما فعلته صح و لكن اتفهمها بشكل او باخر
غوفين يحتضنها الى صدره و يقبل راسها : لا استطيع تخيل حياتي من دونك
نسلي : احبك احبك كثيرا
غوفين : و انا اعشقك يا امرأة
نسلي : متى سنتزوج
غوفين : يعني لم تنسي
نسلي : طبعا لم انسى كان عقلي مع الفستان اساسا هل وصل إلى البيت
غوفين : اجل وصل انه في غرفتنا
نسلي تنهض بقوة و لكن تشعر بدوار قوي : غوفين اه
غوفين : لماذا تفعلين بنفسك هكذا
نسلي : لقد شعرت بالدوار حقا ... لكني متحمسة لرؤيته .... هل فتحته
غوفين : لا طبعا لم المسهم نعود و نجربهم سويا
غوفين يميل نحوها ويخفض صوته وكأنه يهمس سرًا: "لنكن صريحين، الأمر الأهم هو ما سنرتديه بعد الزفاف .... او اذا طول موضوع الزفاف ممكن ان نقوم ببروفا لذلك
نسليهان ترفع حاجبها بدهشة وضحك: "ماذا تقصد؟"
غوفين يغمز بعينه ويبتسم: "أعتقد أننا بحاجة إلى ملابس للنوم، يعني تعرفي رح يكون يوم طويل
نسليهان تضحك بصوت عالٍ وتضربه بخفة على ذراعه: "أنت غير معقول! هل هذا ما يشغل بالك الآن؟"
غوفين يضحك ويعانقها: "حسنًا، أريد أن يكون كل شيء مثاليًا، حتى التفاصيل الصغيرة."
نسليهان تبتسم وتغمز له: "ربما تحتاج إلى كتالوج خاص لتلك التفاصيل الصغيرة."
غوفين : براي لا تستهيني بها
نسلي تضحك : غوفيين ياااا
في قصر اوكان
يصل أشرف الى عند اوكان يرى غديز عند الباب
غديز : مرحبا عمي اشرف
أشرف : مرحبا يا ابني كيف حالكم
غديز : انا بخير و لكن ابي لا اعرف يبدو غريب
أشرف : كيف يعني
غديز : طوال الوقت شارد لا اعرف ما به لا يقول شيء من الجيد انك أتيت
أشرف : تمام ساراه انا و اتطمن عليه
غديز : ربما يرتاح و يتكلم معك
أشرف : تمام عندي لا تقلق
غديز : اذن لاذهب انا و انت تكلموا براحة
يصعد أشرف الى حديقة القصر
أشرف : صباح الخير يا صديقي
اوكان بنبرة شاردة : صباح النور
أشرف : اوكان ماذا يحدث معك هل حدث شيء ......
اوكان يقاطعه : غوفين هو ابني يا أشرف ..... غوفين هو كمال ابني الذي اقمت الحداد عليه طوال حياتي كان على قيد الحياة يا أشرف
أشرف : لا تهذي ماذا تقول انت
اوكان : لقد شككت بذلك عندما تكلمت معه و ذهبت و قمت بتحليل DNA و صدرت النتيجة امس و انظر انه ابني
أشرف بنبرة صدمة : لا يعقل حقا لا يعقل
اوكان : هل ساجن من قليل اشعر ان دماغي سينفجر منذ امس
أشرف يبقى ساكت يحاول استيعاب ما قاله
اوكان : اشرف انا من قلت لك فكرة اضربه ليبتعد عن نسليهان انا .... انا من حرمت حفيديتي من والدها و انا اراها امام عيني تكبر و لا اعرف انها حفيديتي
أشرف : اهدئ لا تسير الأمور هكذا اهدئ حدث ما حدث اهدئ
اوكان : اشرف ايجه كانت محقة ابننا لم يمت فعلا كانت محقة
أشرف : هل تكلمت معها
اوكان : لا لم اتكلم مع احد ..... ليس لي وجه للظهور أمامها اساسا .... قالت لي عشرات المرات ابننا حي لكني لم اصدقها ابدا
أوكان يفقد السيطرة على نفسه ويبكي بشدة.
أنت تقرأ
Neslihan
Romanceالنوع : دراما نسليهان تلك الفتاة التي كبرت في حماية والدها الذي يحبها و يحميها من كل شيء كيف ستواجهها الحياة و كيف ستؤثر تلك العلاقة العميقة على قصة عشقها و على كل تفصيلة في حياتها هل ستكون هذه العلاقة التي تتمناها اي فتاة نعمة ام نقمة على حياة نسل...