باسم الكربلائي
رحل كل غالي عندي...بقت بوسه اعله خدي
مثل الدمع فوق الوجن طعمهامثل كل ليلة طبعي لا ما تغمض العين...إذا ما أشوف أبويه و ألثم جف الحسين
عجيبة الليلة أسمع بس صوت القرائين...دخلت و شفت أبويه ناذر لي ركعتين
يقلي لله خليله...عفت عندك عليله
انطيها يا ربي الصبر و ألهمهالمن خلّص صلاته القاني بيده تسبيح...خرز دمعي اعله جفه تتناثر مصابيح
جبت عيني اعله عينه لحظه و صفنت الريح...تمرجح قلب طفلة ما شافت مراجيح
أسمعك تدعي حاير...أحس دعوة مسافر
صارحني مو روحي اشتعل ألمهاشبگني الحضنه شبگه ذبحت كل الأحلام...لمن صرت اعله صدره ترست وجهي السهام
عصرت بإيدي جفه بيها جويت إخيام...أشم بنحره و أسمع موت و صرخة أيتام
أشوف بوجهه غربة...تفيض بعينه جربه
جربة دمع غدر الزمن سهمهااشيحاجيني و يقلي و عينه اتسولف اوداع...الطير اليهوى عشه ينزل راسه للقاع
السفينة اشقد جبيرة بس بذمة اشراع...ضعت بين الليالي من بيتي البخت ضاع
بعد أهلي و أخوتي...هله بجيتك يموتي
ارحم عليلة خلها ما رحمهاخذت خيرة سفركم بوية شفت الإسراء...لون سرتوا بضعنكم تسمع عني الأنباء
إذا بابي طبقته أغدي آنا زهراء...أحط إيدي اعله ضلعي و أنخه قومي أسماء
مثل أمي الزجية...هجم دهري عليه
و البوسة سطره بوجنتي رسمهالون رحتوا و مشيتوا اشيبقه بويه تذكار...أضم ضحكت رقية و أحجي الزغار
أضم كاروك خالي باقت عمره الأكدار...أضم بوسة اعله خدي ميتة بساحة الدار
بعد ذيجه عشرتي...إلك بوسة بوجنتي
كلما أحن الشوفتك أشمها
أنت تقرأ
قصائد حسينية
Ficción Generalلَا شَيء يبثُ فِي الرَوُح طمأنينة سوى أننا مُحاطِين بِعنايه أَهلَ البَيْت