الفصل السادس عشر

36.9K 346 1
                                    

صباحا
في مكتب امجد كان يطالع بعض الملفات ويقارنها مع شئ على حاسوبه الشخصي سمع طرقات على الباب
فأذن للطارق بالدخول
دلفت مها تحمل في يدها كوب القهوة التي طلبها
امجد منذ قليل وضعتها على طاولة مكتبه
قهوة حضرتك يا فندم تأمرني بحاجة تانية
ازاح امجد الملفات من امامه ووضعها جانبا وجذب كوب القهوة
اتفضلي اقعدي يا مها عاوز اتكلم
معاكي فموضوع مهم
استغربت مها في بداية الامر فهو لم يطلب منها هكذا طلب من قبل جلست ونظرت اليه بترقب
تنحنح امجد قبل الحديث
هو الموضوع يخص هبة اختك.....
قاطعته مها متسرعة
هبة مالها هبة حصلها حاجة لو على موضوع مستر ادهم وسوء التفاهم الي حصل ما بينهم فالمستشفى انا اعتذرت بالنيابة عنها ومستعدة اعتذر كمان مرة
والله حضرتك ......
بااااس صاح بها امجد بعدما حاول اسكاتها لكنها لم تستمع اليه ولم يجد سوى هذه الطريقة
ايه زن زن زن مبتفصليش واضح ان العيلة كلها كده
وبعدين انتي من امتى رغاية معرفكيش كده
اخفضت مها رأسها حرجا
انا اسفة حضرتك بس انا اټخضيت عليها وحضرتك
ما وضحتش
هز امجد رأسه متفهما
هو الموضوع من غير لا لف ولا دوران
انا معجب باختك هبة وعاوز اتقدم اخطبها
تنحنحت مها بحرج فالموضوع كان بمثابة مفاجئة
كبيرة بالنسبة لها طيب المفروض انها تكون موافقة
على الخطوة دي
انا اتكلمت معاها وهي موافقة
طيب هو ايه الي مطلوب مني اعمله
قالتها بغباء واضح
مسح امجد وجهه كاتما غيظه
مها مش وقت فقرة الغباء بتاعتك مش مطلوب منك غير رقم تلفون والدك انا كنت هطلبه من هبة بس هي مددتنيش مجال
اخذت مها ورقة وقلم من على مكتبه
ودونت رقم والدها واستأذنت للخروج
اتصل امجد على والد هبة واخذ ميعاد لزيارته
الساعة السابعة مساء
بعد عدة دقائق
كان أدهم يدقق النظر في الملف الموضوع امامه و ينظر لملف اخر موضوع جانبا رفع نظره
باتجاه الباب الذي انفتح وطل منه امجد كعادته
هتف ادهم ببرود
خير ايه جابك
جلس امجد باريحية على الكرسي المقابل لمكتب ادهم
فضيلي نفسك النهاردة بالليل
عقد ادهم حاجبيه بتعجب
ليه ان شاء ناوي تعزمني على العشا مظنش
انك كريم اوي كده
قال جملته وهو ينظر للملفات الموضوعة امامه
هتف امجد مستنكرا بعد جملة ادهم
ليه ان شاء كنت بخيل ولا كنت بخيل
وبعدين اطمن الموضوع مش كده ...
اصل انا اخدت معاد من ابو هبة
وهنروح النهاردة الساعة السابعة
اسمها اروح مش نروح عشان انتا عارف رأيي فالجوازة دي من الاول
هتف پصدمة
يعني اروح لوحدي
تنهد ادهم بنفاذ صبر
خلاص عدي عليا وانتا رايح هناك بس بلغني قبل بوقت عشان ابقى جاهز
Yas yas هو ده الكلام
وخرج مسرعا من مكتب ادهم
دلفت في هذا الوقت السكرتيرة
تحدثت باحترام
مستر ادهم مدام هويدا العطار وصلت
تحب ادخلها دلوقتي ولا اخليها تستنى اشوية
نظر أدهم الى ساعة يده ذات الماركة العالمية
طيب دخليها
مدت يدها لتصافح ادهم بدلال لكن ادهم قابل مصافحتها بجمود اعتاد عليه معها حتى لا تتمادى
بافعالها معه
في جامعة ملاك
تنفست الصعداء فور خروجها من الجامعة
فاليوم كان مليئ بالمحاضرات حتى اصبحت دماغها لا تستوعب اي معلومة اخرى كانت ترتدي بلوزة سوداء نصف كم تظهر جمال ذراعيها وبنطال جينز بالون الفاتح وحذاء اسود رياضي مريح مع حقيبة متوسطة الحجم باللون الاسود
ا

عشق الملاك للكاتبه علياء بطرسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن