بعد مرور اليومين
صباحاً في الشركة نجد الحاج حسن يجلس في مكتب ادهم ومعهم امجد
"ها يا حج حسن طمنا ايه رأيك فموضوع ادهم وملاك"
قالها امجد وهو يطالع ادهم الذي بدى عليه التوتر
" انا موافق "
ابتسم ادهم حتى بانت اسنانه الؤلؤية فاقترب ان يمتلك حبيبته
"بس انا ليا شرطين "
"وانا جاهز لكل الي تطلبه حضرتك ومستعد اكتبلها مؤخر يضمن حقها من مليون لمية لو تحب "
قالها ادهم بثقة معتاد عليها فالحديث مع الاخرين
"بس احنا مش عاوزين مؤخر كبير ،، حفيدتي زيها زي اي بنت فمنطقتنا حتى لو هتتجوز واحد زي حضرتك "
ضيق ادهم حاجبيه مستغرباً
"امال ايه شروطك "
"اول حاجة ملاك تكمل تعليمها يعني حتى لو اتجوزتو وخلفتو عاوزها تكمل تعليمها وعاوزك انتا الي تشجعها ده حلمها وحلم ابوها من قبلها "
"وانا عاوز ده عاوز يبقالها مستقبل وكرير ليها خاص بيها والشرط التاني "
"عاوزك تثبتلي انك بتحبها مش عجباك وخلاص "
"ازاي يعني مش فاهم هو في اثبات اني عاوز اتجوزها واديها اسمي وتبقى ام عيالي "
"اه في"
"الي هو ازاي بقى "
"عاوزك تيجي تعيش عندنا فالمنطقة شهرين عاوز اشوف هتقدر تتحمل العيشة الي ملاك عشتها ولا لأ تكون ملاك خلصت 19 ودخلت 20 وتتجوزو
قلت ايه"
قال امجد
"بس يا عم حسن.......... "
قاطعه ادهم
"لو ده هيثبتلك اني بحبها فأنا جاهز انا اصلاً كنت شاري الشقة بتاعة الاستاذ عماد وكنت ناوي اكتبها باسم ملاك بس كنت مستني الوقت المناسب وانا من النهاردة هسكن عندك "
نظر الحاج حسن لامجد
"تشهد على الكلام ده يا بشمهندس امجد دي امانة فرقبتك "
"اشهد واضمن يا عم حسن على كل الكلام ده وملاك من النهاردة اختي "
"خلاص انا النهاردة هاجي انا وامجد وطنط سلوى مامه امجد انا اهلي كلهم متوفيين هنجيب الشبكة والدبل ونقرا الفاتحة ونكتب الكتاب وبعد شهرين الدخلة "
"وانا مواقف مستنيكم النهاردة بالليل "
جلس امجد امام ادهم بعد انصراف الحاج حسن
"هو انتا بجد هتسكن عندهم "
"ايوة لو ده هيثبت اني بحبها هسكن عندهم شهرين وهيبقو احلى شهرين ممكن اقضيهم فحياتي "
قالها وابتسامة لعوب تزين وجهه
"هو انتا ناوي على ايه "
ارفق جملته بغمزته المشاكسة المعتادة
"ناوي على كل خير طبعاً ،،
اتصل بمامتك بلغها تجهز نفسها وقولها متقلش حاجة قدام حد مش ناقص فريال وبنتها خلي الواحد يفضل مبسوط ورايق "
******************
مساءً في منزل ملاك
نجدها تفتح الباب لادهم وعائلته كانت ترتدي تنورة سوداء قصيرة ذو حزام عريض على الخصر وقميص بني منقط بالاسود ذو ربطة على العنق وحذاء مغلق اسود ذو رقبة قصيرة وكعب متوسط الارتفاع
اعطاها ادهم باقة الورد الحمراء الجميلة كانت طلته رائعة بحلته السوداء المعتادة دلف للداخل وبعده ام امجد وبعده امجد
جلسو جميعاً في الصالون
دلفت ملاك تحمل في يدها صينية عليها العصير
قدمته للجميع وجلست بجانب جدتها شدت تنورتها للاسفل التي ارتفعت قليلاً بسبب جلوسها
"ما شاء الله عروستك زي القمر يا ادهم "
قال امجد مشاكساً
"اه والله يا ماما معاكي حق دي خسارة فيه "
نظر له ادهم نظرة اسكتته
"معلش يا جماعة ابني بيحب يهزر ويرخم على ادهم بس ادهم مفيش منه مش هتلاقي حد احن ولا اطيب من قلبه "
لكز امجد امه في الخفاء
"ابوس ايدك بلاش كدب هو انتي مش شايفة تكشيرته الي مش عاوزه تتفك حتى وهو بيتجوز عشان كده ادخلي فالموضوع بسرعة "
تنحنحت سلوى
"احنا النهاردة جايين عشان نخطب القمر دي لابني ادهم "
قال الحاج حسن
"واحنا موافقين "
"يبقى خلاص خلينا نقرأ الفاتحة "
قالتها السيدة سلوى وهي تنظر لملاك باعجاب
قرأ الجميع الفاتحة تحت نظرات ادهم لملاك التي اربكتها وزادت من توترها وجاء المؤذون وكتب الكتاب واصبحت زوجته شرعاً تبادلو المباركات مع الجميع
"يلا يا ادهم لبس عروستك المحابس " قالتها سلوى
اخرج ادهم من العلبة خاتم الماس مزدوج رائع
امسك يديها الناعمتين والبسهما في بنصرها وقبل يدها ثم اخرج دبلته واعطاها لملاك لتلبسه له
امسكت يديه بيدين مرتجفتين ووضعتها في اصبعه
ثم اخرج علبه قطيفة مخملية بها طقم الماس جميل جداً
البسها شبكتها ثم قبل جبينها همست ملاك بخفوت
"بس كده كتير كفاية الخاتم "
ابتسم لها
ثم اخرج علبة اخرى وبها طقم الماس لا يقل جمال عن سابقه
"ده هدية مني ليكي "
"بس كده كتير انا مش عاوزه كل ده "
قالتها بصدق وهي تنظر لعيناه
ابتسم وجذب علبه اخرى وبها قطم الماس بنفس مواصفات الاطقم السابقة ولكنه ذو طابع قديم قليلاً
"ده بقى غير كل الي فات ده من مامتي كانت ناوية تديه لمراتي بس ماتت قبل اليوم ده ... الله يرحمها "
ابتسمت ملاك له بحب
اقتربت منها والدة امجد وهي تمد لها عقد الماس رائع
"والله يا بنتي انا ماكنتش اعرف كنت جبت حاجة اكبر بس اعمل ايه محدش بلغني ان شاء الله فالفرح اجيبلك حاجة احلى بكتير "
لكزت الحاجة فوزية كتف زوجها وقالت بخفوت
"هو ايه العيلة دي كل هداياها الماظ وتقلك مش قد المقام "
"الناس الي زي دي الحاجات الي بملايين متجيش حاجة بالنسبة الهم "
جلسوا قليلاً قبل ان يغادر الجميع اتجهت ملاك مع ادهم لباب الشقه دنا من اذنها قليلاً
"مبروك يا ملاكي "
ارتبكت ملاك واجابته بخفوت
"الله يبارك فيك .. تصبح على خير "
واغلقت الباب سريعاً
دلف ادهم لشقته الجديدة فهو امر رجاله بتنظيفها وفرشها وجدها لا بأس بها ولكنها صغيرة جداً بالنسبة للقصر الذي كان يعيش فيه
دلف لداخل غرفة النوم وخلع ملابسه ودخل للحمام لينعم بحمام دافئ خرج بعد قليل يلف منشفة كبيرة سوداء على خصره ومنشفة موضوعة على رقبته ينشف بها شعره المبلل ارتدى بنطال قطني رمادي اللون وبقي عاري الصدر تسطح على سريره الجديد حاول النوم ولكنه فشل خرج لشرفة غرفته وجلس على الكرسي الموجود واخذ يدخن بشراهة لحظات وانتبه لوقوف ملاك فالشرفة الملاصقة لشرفته لم يتوقع ان الحظ سيخدمه ويجعل شرفته ملتصقة بشرفتها اقترب منها بهدوء وجدها تتأمل الخاتم الموجود في يدها تارة تبتسم وتارة تقبل الخاتم اقترب منها ودنا هامساً في اذنها
"للدرجة دي مبسوطة بالخطوبه "
شهقت ملاك بفزع واضعة يدها على قلبها لتهدأتها
"حرام عليك يا ادهم خضتني "
وما ان هدأت حتى اصطبغ وجهها بالحمرة فور ملاحظته انه عاري الصدر استدارت واولته ظهرها
"انتا ايه الي عاملة ده ادخل البس حاجة مينفعش الي انتا بتعمله "
ابتسم ادهم على خجلها ودخل ادهم وارتدى تشيرت وخرج لها مرة اخرى
" كويس كده "
هزت رأسها بالايجاب
"ها الخاتم عاجبك "
نظرت للخاتم بحب
"ده تحفة عحبني جداً لدرجة اني مش عاوزة ابطل ابص عليه "
"انا حاولت اجيب حاجة بسيطة عشان عارفك بتحبي البساطة "
"هو انتا بجد هتسكن هنا شهرين "
"ايوة وفيها ايه دي "
"لأ مفيش بس هنا غير المكان الي كنت عايش فيه "
"لو ده يثبت لجدك اني بحبك مستعد اسكن هنا العمر كله بس على فكرة المكان مش بطال "
صمتت قليلاً قبل ان تهتف
"هو انتا ليه ما نمتش لغاية دلوقتي "
"معرفتش انام وحبيبتي ومراتي بيني وبينها بس حيطة ومش عارف اخدها فحضني وبعدين انتي ليه مانمتيش لغاية دلوقتي "
"اصلي لما ببقى مبسوطة ما بعرفش انام "
قالتها والابتسامة تزين ثغرها
"يعني انتي مبسوطة عشان اتخطبنا "
هزت رأسها بالايجاب
نظر للكوب الموجود في يدها اخذه منها دون اذنها
ووضع شفتاه مكان شفتاه
"النسكافيه بتاعك حلو اوي زيك بالضبط "
"خلاص وقت ما تحب قولي وانا اعملك زيه "
وضعت ملاك يدها تحت ذقنها واخذت تتأمله فالتيشرت الذي يرتديها اظهرت عضلات صدره المتصلبة وشعره الاشعث غير المهندم عضلات ذراعيه التي كادت ان تمزق التيشرت
التفت اليها ادهم ولاحظ شرودها
اقترب منها حتى اختلطت انفاسهم
"سرحانة فأيه "
قالت وهي ما زالت في شرودها
"هو انتا بتعرف تشيل لكام كيلو "
قال بصوت هادئ حتى تبقى في شرودها
"لغاية 200 لو تحبي"
"يعني هتعرف تشلني "
ابتسم ادهم وقفز لشرفتها ووضع يد خلف ركبتيها ويده الاخرى خلف ظهرها وحملها بخفة فهي خفيفة جداً
فاقت ملاك من شرودها وهي بين ذراعيه اخذت تحرك قدميها
"ادهم ايه الي انتا بتعمله نزلني لحد يشوفنا "
"محدش له حاجة عندي مراتي وحر فيها "
"ادهم نزلني لو تيتة وجدو شافونا هيزعلو مني اوي "
انزلها ادهم ارضاً ووضع يداه على خصرها وقبل جبينها
شعر بيدها الرقيقة على صدره العريض
"ادهم امشي عشان خاطري والنبي مش عاوزة جدو او تيتة يشفوك هنا "
انصاع ادهم لطلبها مجبراً حتى لا يسبب لها احراج
تنحنحت ملاك
"ادهم هو ايه اسم مامتك "
عقد ادهم حاجبيه من سؤالها
" مامتي اسمها سيلين .. بتسألي ليه "
"ابداً كنت حابة اعرف بس اسمها حلو جداً "
"وانتي بقى اسم مامتك ايه "
"اسم مامي فدوى "
"هو امك مصرية"
"اه طبعاً مصرية بتسأل ليه "
"اصل ملامح وشك اجنبية "
"انا هفهمك اصل تيتة ام مامتي من روسيا وجت مصر سياحة وشافت جدو ابو مامتي لأنه كان بيشتغل دليل سياحي وحبو بعض واتجوزو "
بدت شهية جداً وهي تتحدث لو يظل هكذا يستمع اليها لساعات لن يمل منها كان يود ان يحملها ويأخذها لسريره لتصبح زوجته قولاً وفعلاً زفر بقوة محاولاً تمالك نفسه فالفكره نفسها تثيره
"انا بقول ندخل ننام عشان ثانية كمان ومش هسيبك "
"تصبح على خير ..عاوز حاجة قبل ما انام "
"اه عاوز "
"عاوز ايه"
اقترب منها وقال
"عاوزك تقوليلي بحبك يا ادهم "
اخفضت ملاك رأسها واقتربت من اذنه قائلة بصوتها الناعم
"بحبك يا ادهم "
وفرت هاربة من الشرفة عض ادهم شفتيه غيظاً فبعد هذه الجملة كان يود ان يلتقط شفتيها الناعمتين ولكنها هربت عاد لغرفته ودثر نفسه بالغطاء حاول النوم كثيراً ولكن صوت انفاسها في اذنه لم يساعد الموضوع عليه وقولها لكلمة بحبك بهذه الرقة جعلته يجن قفز من سريره متجهاً الى شرفتها وما ان دلف الى غرفتها حتى اندلعت النيران داخله فكانت ترتدي بيجامة نوم قصيرة وانحصرت للاعلى فكشفت عن فخذيها الناعمتين وهذا الغطاء اللعين يبدو وكأنه اتفق عليه فهو الاخر وقع من على جسدها اخذ يمتم
"انا ايه الي جابني هنا كلمة بحبك اهون بكتير من الي شايفه ده اعمل ايه بس "
اقترب منها فوجدها تغط في نومٍ عميق اغلق الباب بالمفتاح بهدوء خوفاً من مجيئ جدها او جدتها فجأة اقترب من سريرها ودس نفسه في جوارها رفع رأسها بهدوء ووضعه على صدره تململت في نومتها قليلاً ثم عادت لثباتها مرة اخرى ولكنها فعلت شئ جعله يكاد يفقد اخر ذرة تحمل وضعت قدمها على قدماه حاول ادهم تنظيم انفاسه قليلاً ليسيطر على نفسه جذب الغطاء عليهما واحتضنها بتملك ابتسم على افكاره المجنونه
"اهو كده احسن من بلاش "
قالها بصوت خافت
صباحاً
استيقظ ادهم على صوت ضوضاء واصوات باعة متجولون واصوات ابواق السيارات واغاني شعبية قضب حاجبيه بانزعاج ثم تذكر مكان وجوده وما ان فتح عيناه حتى كاد يجن من جمال المنظر فحبيبته نائمة على صدره وشعرها الحريري متناثر حولها رموشها الجميلة الكثيفة وخدودها الحمراء اثر النوم وفمها الكرزي الصغير اقترب منها واخذ قبله خاطفة حتى لا تستيقظ اميرته النائمة وضعها بهدوء على الوسادة وانسحب من غرفتها عائداً الى شقته
بعد قليل استيقظت ملاك واحست ببرودة فراشها وكانت تشم رائحته في غرفتها ولكنها كذبت نفسها جلبت هاتفها لترى الساعة فوجدتها السابعة والنصف
ابدلت ملابسها وقبل ان تخرج صدح هاتفها باتصال ادهم
"صباح الخير "
قالتها بصوتها الرقيق
جاءها صوت ادهم الاجش
"صباح الفل والعسل والياسمين ... عاملة ايه "
"كويسة الحمد لله وانتا عامل ايه نمت كويس"
تذكر ادهم ليلته
"تصدقي لو قلتلك اني عمري ما نمت كويس كده"
قضبت ملاك حاجبيها بعدم تصديق فصوت ضوضاء حارتهم تزعج جداً ولكنها اجابت باقتضاب
"طيب كويس ... فطرت "
"لأ انا مفطرش بس بشرب قهوة "
"طيب انا هعمل فطار تيجي تفطر معايا انا وتيتة"
"خلاص قبل ما انزل الشغل هعدي عليكي افطر معاكي"
اغلقت ملاك وخرجت وجدت البيت هادئاً ضيقت بين حاجبيها المرسومان واخذت تبحث عن جدتها فوجدتها قد وضعت الفطور على الطاولة و عادت لتكمل نوم ابتسمت ملاك على جدتها فاصبحت بسبب ادويتها الكثيرة تنام كثيراً
اتجهت ملاك لتعد كوبين من النسكافيه واحد لها والاخر لادهم عادت لغرفتها ارتدت بيجامة منزلية باللون الاسود متكونة من بنطال وبلوزة كم طويل وعليها جاكيت رقيق وارتدت خفها المنزلي على شكل قطة ورفعت شعرها على شكل كعكة فوضوية وتركت بعض الخصلات الشاردة على جبهتها وعنقها
في شقة ادهم
نجده يخرج من الغرفة التي خصصها لاجهزة الرياضة
كان يرتدي تيشرت ابيض وشورت اسود وحذاء رياضي
من اللونين واضعاً منشفة صغيرة على رقبته يمسح بها عرقه الذي تصبب منه كان متجهاً ليأخذ حماماً ولكنه اتجه للباب فور سماعه لجرس الباب وجد ملاك تنظر له بتفحص فكان مظهره جميل قضمت شفتيها فهذه عادتها رفع ابهامه ليحرر شفتيها من وطأة اسنانها وخطف قبلة سريعة احمرت خدودها بسبب فعلته دنا منها وقال بجانب اذنها
"انا قلتلك قبل كده لو شفتك بتعضي شفايفك دي تاني هعتبر ان دي دعوة صريحة منك اني ابوسهم "
اخفضت ملاك رأسها خجلاً ثم قالت بخفوت وهي تحاول ان لا تجعل عيناها تلتقي بعيناه
"انا جهزت الفطار غير هدومك وتعالا "
ولم تعطيه مجال للرد وفرت مسرعه من امامه
وبعد قرابة النصف ساعة كان يجلس معها على طاوله السفرة الموجود عليها بعض الاصناف كالجبن ومربى الفراولة الذي تحبه ملاك والبيض المسلوق وشرائح اللانشون واصناف اخرى وضعتها ملاك لتجعلها سفرة جميلة تناولت شريحة من الخبز دهنت عليه المربى وقربته من ادهم جذبها من يدها وقربها من فمها التقطت جزء منها وانزلتها ولكنه بقي بجانب شفتيها قليل من المربى كان يود ان يلعقها بلسان ولكن وجود جدتها معهم في المنزل لم يساعده على ذلك شرب ادهم من كوب النسكافيه الذي عدته له ملاك انتصب متجهاً للباب ثم التفت اليها متسائلاً
"هو انتي مش رايحة الجامعة "
"لأ انا النهاردة معنديش جامعة "
دنا منها وقبل جبينها واتجه لعملهيتبع......
بقلمي.................علياء بطرس
أنت تقرأ
عشق الملاك للكاتبه علياء بطرس
Mystery / Thrillerهى فتاة بسيطة جدا وبريئة ورقيقه للغايه تدخل شركته للتدرب فيها وعندما يراها لاول مرة حاول تجاهلها ولكنه فشل تغلغلت الى داخل قلبه المظلم قرر ان تصبح ملكه بأي ثمن وهى احبته كثيرا لتبدأ قصة حب عنيفة يمرون بظروف بعضها الرائع الجميل وبعضها المكروه...