الفصل الثاني: أيام في حارة ديجون

101 11 1
                                    


في الصباح التالي، استيقظ إيثان على صوت خافت يتسلل من الشارع. نظر من نافذة غرفته في فندق "ذا ليكي كولدرن" ورأى السحرة والساحرات يتنقلون بحيوية، يعبرون عن جو مفعم بالحياة والسحر. ارتدى ملابسه بسرعة، وشعر بالفضول يشتعل في صدره لاستكشاف المزيد

نزل إيثان إلى قاعة الفندق حيث استقبله توم بابتسامة. "صباح الخير، كيف كانت ليلتك؟"

أجاب إيثان: "كانت مريحة. شكرًا لك."

بعد تناول إفطاره، خرج إيثان إلى حارة ديجون. بدأ بالتجول بين المحلات الشهيرة: متجر أوليفاندرز للعصايات السحرية، ومكتبة فلوريت وبلوتس.

دخل إيثان إلى مكتبة فلوريت وبلوتس، حيث كان الأرفف مليئة بالكتب السحرية. تجول بين الرفوف حتى وقع نظره على كتاب قديم بعنوان "أسرار السحر المفقود". أحس بأن هذا الكتاب قد يحمل إجابات عن تساؤلاته.

في الزاوية الخلفية للمكتبة، جلس إيثان على كرسي قديم وبدأ في تصفح الكتاب. اكتشف أن هناك نوعًا من السحر القديم يسمى "سحر الزمان"، والذي يسمح بالتلاعب بالزمن والأحداث. شعر بأن هذا السحر قد يكون مرتبطًا بوجوده في هذا العالم.

في اليوم التالي، قرر إيثان أن يتفاعل مع السكان المحليين. بدأ بزيارة متجر الحيوانات السحرية، حيث استقبله صاحب المتجر، السيد فيركس، بابتسامة دافئة.

"صباح الخير، يا بني. هل تبحث عن حيوان أليف؟" سأل السيد فيركس.

أجاب إيثان: "أنا فقط أستكشف الحارة وأتعلم المزيد عن العالم السحري."

ضحك السيد فيركس وقال: "أنت تبدو فضوليًا، وهذا شيء جيد. العالم السحري مليء بالعجائب والأسرار."

بينما كان يتجول في المتجر، شعر إيثان بشيء يلمس قدمه. نظر إلى الأسفل ورأى قطة سوداء بعيون خضراء لامعة تحدق فيه. انحنى وربت على رأسها برفق. "أنت جميلة."

ابتسم السيد فيركس وقال: "هذه القطة تبدو معجبة بك. ربما تكون دليلك في هذا العالم."

في اليوم الثالث، بينما كان إيثان يجلس في مقهى صغير يحتسي مشروب الشوكولاتة الساخنة، اقترب منه رجل كبير الحجم مشعر الوجه "مرحبًا، هل يمكنني الجلوس؟"

أجاب إيثان: "بالطبع."

جلس الرجل وقال: "أنا روبيس هاجريد. تبدو جديدًا هنا، أليس كذلك؟"

أجاب إيثان: "نعم، اسمي إيثان وايت. وصلت هنا قبل بضعة أيام."

تبادلا الحديث، وأخبر هاجريد إيثان عن بعض التاريخ القديم للعالم السحري والمخاطر التي تواجهه. شعر إيثان بالراحة، وكأنه وجد شخصًا يمكنه الثقة به والتعلم منه.

في مساء اليوم الرابع، بينما كان إيثان جالسًا في غرفته يقرأ "أسرار السحر المفقود"، لاحظ أن هناك جزءًا مخفيًا في الكتاب. فتح الصفحة وأدرك أن هناك خريطة قديمة تشير إلى موقع سري في حارة ديجون.

قرر إيثان أن يستكشف هذا الموقع في الصباح. كان يعلم أن هذه المغامرة قد تكون خطيرة، لكنها قد تحمل إجابات عن سبب وجوده في هذا العالم وكيفية العودة إلى عالمه.

ساحر من خارج الزمان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن