جديد أستمتعو🤎
_أتمنى من كل من يقرأ روايتي أن يغمر نفسه في عالمها، وأن يركز في كل تفاصيلها المبهرة دع الشتاء يتسلل إلى أعماقك، ويعيد إحياء المشاعر المكبوتة، لتعيش كل لحظة كما لو أنك جزء من هذا الخيال_
ڨوت و كومنت
____________________
فُتح الباب على يد الصغير دانيال، استقبلني بابتسامة ارنبية وفرحً مُفعم، حيث غمرني بحضنه النحيل الصغير.
وأنا واقف بصمت كقطعة من الجليد الذي يرفظ أن ينصاع لتغير المناخ الحار، كنت أتأمل وجهه الذي يشبهني و انا أشعر بعتصار في أحشائي بطني كان الامر غريب ، رغم هذا فقد أُسرتُ بجمال تعابيره الغزالية الصغيرة.
أمسك بيدي بلطف وجذبني برقة نحو الأريكة البنية، حيث كانت المائدة مُزينة برقة، حاملةً أطباقاً من المعكرونة المغمورة بالصلصة الرائعة، وقطعا لدجاج المشوي، وأطباق البيتزا التي تعبق بالنكهات الشهية، والعصائر المنعشة التي تزينت بها الطاولة. وفي تلك اللحظة .
وجدت تاهيونغ يجلس بجانبي على طاولة العشاء، حيث انعكسا ضوء الشموع الدافئة على وجوهه المشرق حيث يبدو وكأنه قادر على سحب الشمس من مكانها واستبدالها بذلك الوجه المثالي، و عيونه التي تضفي أشراقا ونوراً يعبق به الجميع.. انطلق الحديث ببطء وسلاسة بيني و بينه
حيث بادر تاهيونغ بسؤال بسيط عن يومي، وتلقى رداً ودياً يفيد بأن يومي كان مليئاً بالنشاطات والإنجازات الجراحية، و طبعا لم أفصح عن عملي الحقيقي بخصوص جراحة القلب بل كتفيت بنسب أخر التطورات التي تحصل في عملي لمجال العظام و طبعاً هو لم يستطع الملاحظة فكما يبدو أنه لا يفقه شئ بخصوص الطب و مجالته المتنوعة
أعرف تمام المعرفة أن ما يحصل الان ليس من شيامي فـ الكذب أمام شخص يتحدث معي بصدق ليس من شيام الرجال أمثالي"من الواضح أنك تبذل مجهود أثناء عملك. التعب واضح على ملامحك"
تحدث تاهيونغ بينما يمسك كوب العصير يرتشف منه القليل"ليس للعمل دور كبير في هذا الخراب الظاهر على وجهي بل للكوابيس تأثير عظيم عليه "
"كيف هي تلك الكوابيس التي تروادك؟ "
تحدثت أنت بفضول و إهتمام لي و انا لم أبخل في إشباع رغبتك"أرى نفسي أُقدم على قتلك طفل رضيع أو تخلص منه في أي مكان او دفنه حيا... في أأعظم الصور الدرامية التي تنبثق أمامي، حينما يخطر ببالي سيناريو مرير يتجلى في داخلي. لا أرى سوى تلك الشجرة المتشعبة لأفكارً دكتاتورية
" قتله بطريقة واحشية و ذلك الطفل لم يكن سوا..طفلي"
أنت تقرأ
خـيـوط الـقـدر |TK
Lãng mạnفي عمق ليل ديسمبر القارس، استيقظ جونكوك على صراخ مليء باليأس والألم، وبخطىٍ هادئة توجه نحو بوابة منزله المُظلمة. هناك وجد طفلاً صغيراً، يناديه بعيون ذاقة من الفزع ما يكفي، كمن زهرة تعاني من عطشٍ مرير، "أبا، أبا!" صدمة جونكوك لم تكن محصورة فقط في حال...