الـبـارت 6

320 32 3
                                    


بارت جديد استمتعو🦋
مبروك علينا 56 و 595 فوت على الرواية🎊

99 فوت + 50 كومنت

___________________________

في تلك الليلة الباردة، يرتسم القمر ببريقه الفاتن على قمة السماء المظلمة، ويتلائم الهواء العليل مع همسات الليل الساكنة. تعزف الرياح ألحانها برقة، تحمل معها أنغام الصمت ونسمات الحزن.

وهناك، شخصٌ جالس يفتح الشباك باندهاش، يلتقط بصره الثريا الساطعة في السماء، ولكن عيناه تعكس حزناً عميقاً وكئابة تغمر قلبه. يخيم الصمت الثقيل حوله،   عانقته نسمات الوحدة والحنين. وجهه مظلم، تتساقط دموع الليل كندمات شاردة تروي حكاية ألم لا يُنطق به.

يبحر جونغكوك في بحور الذكريات، تتلاطم مشاعره كأمواج هادرة تتراقص بين الأمل الذابل واليأس الساكن. يستقرّ الحنين في قلبه ككوكب مفقود يلهث خلف أشعته الضائعة.

وبينما ينظر نحو السماء، يغمره شعور بالضياع والفقدان، كما لو كان يبحث عن إجابات لأسئلة

في حضرة السكون والظلام، يعبث الشوق بقلبه المتيم، يتلمس نبضات الأمل المدفونة في أعماقه المظلمة.

"فلعلّه! ينادي نفسه بصوتٍ هامس، كلما راودته الشكوك والأفكار . يهمس بقوة تفاؤل، خيوطها تلمع بأملٍ لا يُباعده الزمن.

ينبش في خفايا ذاكرته يستنطق الأمل خفايا قلبه. يلمس نبض اليقين المتردد بين دنيا الشك . يُقنع نفسه بأنّه قد حان القوت لـ تبدأ الرحلة الصعبة نحو البحث عن طفله المفقود قبل أربع سنوات.بالاحتمال بائس، يتسلل  إلى قلبه كالنيران المشتعلة. يتحايل على الواقع، بتخيلهِ الفظيع ويلمح في رؤيته عتمة الفقد. يواجه حقيقة مريرة، أنّ الطريق قد يقوده إلى كارثة لا رجوع منها، فإمكانية وفاة طفله في تلك الليلة السوادء عالية

قَرر الجُالسَ في مكتبِه ، أمامَ النّافذةِ ، يُسلّطُ نظرَهُ على عَبَقِ الزهور التي تراقصها النسمات الرقيقة. أفواه الكتاب تَنفَتِحُ أمامه

دقت الباب برقّة، ودخل رَجُلٌ ذو وقار وجلال. وجهه مغمورٌ بظلّ الحيرة، وعيناه تحمل ورقةً مهمّة. "أُرْسِلت إليك رسالةٌ مِن والدك"
قال وهو يمدّ يدَه

في صمتٍ مليءٍ بالترقب، استلم جونغكوك الرسالة وفتحها برهةٍ من التردد.

"عليك الحصول على شعرةٍ من ذلك الطفلِ صغير، حتى تُطمئن قلبي المتعب، أنتظرُ منك الرد العاجل"

فاستوقفت كلمات الرسالة أنفاسي هل بصدفة أخبرة أمي أبي بكلِ شئ

جلستُ على المقعد و أنا كلي افكار متخبطة تتلاطم كا الأمواج في داخلي تجعل مني أفقد السيطرة على مسار سفينتي

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 03 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

خـيـوط الـقـدر |TKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن