بارت جديد أستمتعو💗
ڨوت و كومنت
__________________________
جلس دانيال في أحضاني بينما تُراقبه عيناي باندهاش، كأننا لم نكن معًا لفترة طويلة، واضح اشتياقه الملحوظ لي. بينما يجلس جونكوك في مقعد السائق، قادني إلى المنزل بعد انتهاء الفحص بالمشفى لِكشفِ إلتهاب في العمود الفقري
تفاجأت باندماج سريع لدانيال مع الطبيب، خاصة انهُ ليس من النوع الاجتماعي بل هو انطوائي. صوفيا اِتصلت بي للتأكد من حالتي، وبكل ثقة أكدتُ لها أنني بخير بعد زِيارتي للمشفى.
بينما تجوب السيارة بهدوء في تلك الأحياء الراقية التي لا ترتبط بي، فأنا كادحٌ بجهد شاق، عملت في مجالات مختلفة من أجل ابني الصغير الذي يحتضنهُ حِضني الدافئ. أتذكرُ يوم قررتُ فيه تغيير مصيري من أجل دانيال.
"عندما جئت لمساعدتك وجدتك وحيدًا هنا." تحدث جونغكوك ببساطة، سألًا عن زوجتي ووالدة دانيال التي كان من المفترض أن تكون متواجدة في ذاك الوقت المتأخر من الليل، من غير المعقول ان تترك أم طفلها الصغير بصحبة ابيه عند زيارة عائلتها او ما شابه لـ يضيف
"هل أنت مطلق؟" سأل بهدوء
إبتسم تايهيونغ بشرود ليوجه عيونه نحو تلك المباني الشاهقة و يردف بصوتهِ العميق الذي يتخلل في نغمته كيمة من الحنين. "لقد ماتت قبل أربع سنوات بعد الولادة مباشرة " أعرف أن هذه قصة اخرى لا علاقة بها بما سئلة يا جيون لكنه الرد المناسب لغريب مثلك ليرد علي
"اسفٌ لجعلك تُفكر بـ ذكرى زوجتك العزيزة "
أردف تايهيونغ
"في نهاية المطاف، عنايتها تحت رحمة السماء، في فضاءٍ يفوق هذا الموطن بعشرِ جمالات."
غزاه البهاء وهو يبتسم بجمال الطرب، رافعاً عينيه نحو الصفاء، ريثما يبوح بـمد الشوق الذي ينمو في داخله"بدأت تلمحني بحنانٍ يا تاي لـ أرد عليك" ألاحظ تشابهًا بسيطًا بيني و بين الصغير ، لا جزء يشبه وجهك في وجه دانيال يبدو أن زوجتك كانت نسخة مني "
"نعم، أنت فعلاً تشبه زوجتي الغالية "
يا لي من كاذباً بارعjungkooK
ﻧﺤﻦ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎً ﻧﺴﺘﺤﻖ ﻛﻞﻣﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﻟﻨﺎ ، ﺣﺘّﻰ ﻧﻔﻴﻖ ﻣﻦ ﻏﺒﺎﺋﻨﺎ ﻗﻠﻴﻼً. هذا ما يفكر به طبيبٌ مثلي "كنتُ غبياً بطريقتي، أقيم جسرًا بيننا، ولكنها إتضح أن الطفل لا يربط بي شيئاً و لو بصدفة! "
هل تُمَهِّد محطات الصبر أيها الإله؟ أم أنك تجورني لتغرقني في بحر الندم ثمناً لـجريمتي؟ تغوصني في مد ذنوبي، على أنقاض سيطر الصمت على الأجوائها
أنت تقرأ
خـيـوط الـقـدر |TK
Romanceفي عمق ليل ديسمبر القارس، استيقظ جونكوك على صراخ مليء باليأس والألم، وبخطىٍ هادئة توجه نحو بوابة منزله المُظلمة. هناك وجد طفلاً صغيراً، يناديه بعيون ذاقة من الفزع ما يكفي، كمن زهرة تعاني من عطشٍ مرير، "أبا، أبا!" صدمة جونكوك لم تكن محصورة فقط في حال...