الفصل الخامس

64 1 0
                                    

فوت قبل القراءة ❤️.

#الفصل_الخامس.
#نوفيلا_شرنقة_البشر.
#الأميرة_المبدعة_ميرا_جبر.
#جروب_فراشات_حواء.

قراءة ممتعه.❤️

*******************

دلفت من باب العمارة تصعد على السلالم وهى تسب وتلعن غضنفر وحظها الذى أوقعها معه لقد هربت حرفيا من أمامه بعد أن سمعت عرضه وعندما وصلت لباب شقتها فتحت الباب بعصبيه وهى تدلف ولكن تخشبت مكانها وهى ترى شقيقتها و إبراهيم وأمها وأبيها الذى يظهر عليه الغضب الجامح ويوشك على الانقضاض على عنقهما معا ينهى عليهم فـ تمالكت نفسها وهى تشعر ببوادر اغماء بسبب ارتفاع ضغط دمها بعد ما قابلته من الصباح حتى الأن فألقت السلام عليهم وهى تتجه إلى غرفتها تغلق الباب بقوة دون سماع ردهم ولا ترى ابتسامة ابراهيم السمجة ونظراته التى تتبعها بشوق ولهفه كما الماضي، دقيقتين وكانت دقات فوق باب غرفتها تعلو سمعتها وهى ترمى حقيبتها فوق السرير و أمسكت طرف حجابها، أجبت بالدخول ظناً أن أمها من تدق ولكن تفاجئت بوجهه شقيقتها البغيض يطل عليها من خلف الباب، حاولت مسك اندفاع لسانها ولكن لم تستطيع فهتفت بغضب بوجهها:( ماذا تريدين؟ بأى عين تطلى عليا الأن؟؟؟)

اقتربت رقية منها وهى تخفض عيناها حتى لا ترى بهم غيرتها وكرهها لها هاتفه بصوت حاولت اخراجه راجيا خاضعا:( لم أعهدكِ قاسية يا حياة؟؟)

( ولما التعجب؟!!  وأنا أحمل نفس دمائكى الكاره بالنهاية أنتِ شقيقتي).

اجابتها بقرف وهى تنظر لها بنظرة شملتها كلها، بينما حاولت رقية التزام بظهور ضعفها لان خلاصها بيدها مهما كانت تكرهها ستحاول استعطافها حتى تنال الخلاص من إبراهيم الذي حول حياتها لجحيم اقتربت منها تمسك يدها قبل أن تسحبها حياة منها بنفور:( سامحيني حياة، أنا أسفه حقا لقد كنت مغيبة لم أعرف أو أفهم ما أفعله، أرجوكِ سامحينى).

ضحكت باستهزاء وهى تجاوبها بسخرية:( حقاً!.. كم أنتِ بريئة يا رقية؟؟… من تلك التى لم تعلم أو تفهم ما فعلته فـ انتى تكبرينِ بأعوام، لقد دمرتى حياتى وقبلها دمرتنى،  كونى شقيقتكِ لم يشفع لى بل تبليتى على بالباطل و سرقتى الرجل الوحيد الذى كنت أعشقه).

لكم كرهتهم معاً وكم شمتت بهم عندما صدقها إبراهيم الذى كان يتغنى بحبه وثقته بها طوال الوقت أمامها وهى أيضاً لم تكف عن الحديث عنه ماذا فعل لها وماذا أحضر لها، وهى من تكبرها لم تجد من يتزوجها ولو صالونات ليس عن حب، حياة من يتغنى الجميع بأخلاقها و تفوقها الدراسى وهى الكبيرة التى تخرجت من المدرسة الصناعية بدعاء الوالدين كما يخبروها الأخرين اشتدت قبضتها تحاول الحفاظ على برودتها ومحاولاتها متمته بنبرة مكسورة:( لقد أخذ الله حقك لم يمسنى إبراهيم وأيضاً تزوج على وزوجته أنجبت صبياً و غير ذلك يجعلنى خادمة تحت أقدام الأخرى وان اعتراضت يضربنى و لا يهدا الا وأنا ساقطة أمامه قاطعه الأنفاس).

نوفيلا شرنقة البشر لـ ميرا جبر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن