فوت قبل القراءة ❤️
#الفصل_السادس.
#نوفيلا_شرنقة_البشر.
#الأميرة_المبدعة_ميرا_جبر.
#جروب_فراشات_حواء.قراءة ممتعه.❤️
***************
اتسعت ابتسامة إبراهيم وهو يزيح محمد عن طريقه ليدلف حتى يصل إلى حوريته التى تقف مبتسمة بمقابلة ترتدي فستان من التُل السماوى و حجابها تلفه بالطريقة السورية كعادتها، وكأن تلك اللفه خلقت لأجلها فقط لا تليق بأخرى وعندما وقف أمامها لا يستطيع إخراج كلمة واحدة، قطعت عليه توتره وهتفت مبتسمة :( أمعقول يا رجل تأتى بعد مجئ عديلك المستقبلى).
وهنا فهم أخيها ما يحدث ولكن الصدمة كانت لجميع من يحاوطهم والذي يقف أمامها ينظر لها مدهوشاً وباقة الورود وقعت أرضاً و علبة الشكولاتة، حركت حاجبيها بشقاوة اعتادها منها عند سعادتها، ماذا أنسيته وأحبت غيره؟؟ سمعها تهتف بسعادة أجادت إظهارها لأعين الواقفين:( هيا.. أنه ينتظر بالداخل، عيب أن نقف هنا ونتركه مع أهله بالداخل).
اقتربت منها شقيقتها بغيرة وسواد لم تستطيع إخفاءه بعد الأن هاتفه بصوت عالي لم تراعى ان يسمعها أحد:( ماذا؟ عريس من بداخل... متى حدث هذا وأنتِ وافقتى على الزواج من إبراهيم لأخلص أنا منه).
نظرت لها حياة بترفع هاتفه بصوتها الرقيق:( متى حدث هذا؟ ذكرينى!)
( لقد أخبرتنى أنكِ سـتفـ...).
صاحت غاضبة وهى توشك على الإنقضاض عليها ولكن خفتو نبرتها وهى تتذكر كلمة أختها التى لم تخبرها بموافقتها وهى من أخبرت إبراهيم الذى كان يستعد من يومها وعندما علم بمرض أبيها قرر المجئ اليوم بعد أن يرتاح قليلاً، وجدت حياة تبتسم بتشفى وشماته لأول مرة تراهم بشقيقتها الصغيرة الرقيقة رغم ملامحها العادية ولكن بها شئ جذاب، زاد حقدها و نقمتها عليها وهى ترى ثلاث رجال يخرجون مع والدها من غرفة الاستقبال يشبهون الممثلين الأتراك بجسدهم الرياضى و منمقين الملبس، بتأكيد أحدهم عريسها، لما دائماً حياة تحصل على الأفضل وهى لا فلقد ظنت أنها من تزوجت من رجل الجميع يحلف به، محاسب بـ وظيفة محترمة ومرتب كبير وأيضا من عائلة مرتاحة مدياً، و حقدها حتى اسود وجهها منه وهى تقترب من حياة بغيرة وحقد أعمى قلبها لتنقض عليها ولكن أدركها آصف وسحبها من زندها خلفه بحماية تولدت داخله منذ رؤيتها بعيونها الحزينه التائه وتلق هو هجوم قبضة رقية بصدره العضلى وكأنها دغدغه من حشرة عفنه هاتفاً بحدة وغضب:( كيف تجرؤى على رفع يدك عليها، من أنتِ؟؟؟)
ثم رفع عيناه يتأمل الوجوه الجديدة هاتفاً بحدة:( من هؤلاء؟؟)
لمعت عين رقية بشيطانه ولقد علمت من العريس بسبب حمايته فرفعت عيناها تنظر له هاتفه بمسكنه:( أنا شقيقتها الكبيرة وهذا زوجى التى تحاول سرقته منى،، لقد.. لقد وعدته إن طلقنى ستتزوجه؟؟)
أنت تقرأ
نوفيلا شرنقة البشر لـ ميرا جبر
Romanceحياة لا نعرف مصيرنا بها... تجمعنا مواقف وتفرقنا غيرها. نطالب بـ الاهتمام ، ونرفض تبادله... حكاية تكررت منذ ظهور سيدنا آدم و أمنا حواء... الغيرة وتملك ما يمتلكه غيرنا... والمكائد. نوفيلا شرنقة البشر.. لـ ميرا جبر. تمت 9/7/2021