«»«»«»
🩰 ضَواحِي الزَمن 🩰
« أولسِنا مَعا دائِمَا يا دِمار ..؟ » همست بينمَا عجيج حَقل النابض بِقموحٍ بدِيعة ..
بؤبؤهَا يتحرك كَمن زجُاجة براقَة بلونها، زرقَاء غامقة كعمق بِحار تموج بأعينها على تَقاسيم وجهه النَيامة، برغبتها تلك التِي تعج بجعل المُجل خاصته لَها، أيبصره شخصًا غيرها ..
« هل قُلتِ شيئًا سَمر ..؟ »
أزاحت محياها إلى الأمَام عِندما فتح دوارتَيه ، فبالنسبة لِسمر ، كَان كالجريمة، لا تَقوى في تفكير أن شخصا مَا سوف يتمتع بمَا تخبئه عسليتَاه من جَمال براق ، سُرعان مَا أمسكت بخديه تقبل جَبينه بينما همهم لَها بخفوت ..
« قَطعا لَم أقل شيئّا، كنت فَقط أحدق في الفراغ..» أردفت بينما ظَهرت إبتسامة مَاكرة صغيرة تعلو محياه ، نهض من على فخَداي لتنعقد حاجبا بعدم الرِضى ..
منظره بينما الشمس تضرب في نصف ملامحه تركت قَلبي فِي حرب .. « ألم تَكونِي تتأملين وسامتي؟» قالها بغرور تَام لأضربه بِمروحيتي البَسطة ذات نقش دانتيل بلطف، فهذا يرمز لتَقاليد قريتِي ..
لديه وجهة نَظر لكنني آبه الإعتراف، توردت وجنتاي قليلا بخجل، بينما خُصلات البُنية تمردت، لِتتلاحم بشرة أصابعه مع جبيني يرجع خُصلاتِي وراءً ويقبل أعيطني ، شعور شَفتيه على حدقتاي ورموشي جعلت سربًا من جراد الحقل يرقص فرحا بداخلي ..
« تَخجلين..؟ » عرفت بعد هَذا التساؤل سوف يطلق عَليَ سِيرة من المدح والغرور الذي يجعل من ذقنه المُحلق حديثا لامعًا .. لذا نهضت أنفض القَش والقَمح الملتصقين بِي تحت أنظاره من فُستاني الأبيض المخطط بالأصفر ذا طابع بَسيط ،
« أخجل؟ أظن أن لَمعة أعينك إنطفأت أنصحك بمراجعة طَبيب ضواحي القَرية!» عرف من كَلامي أنني أريد التخلص منه فَقط لأن أطباء الضواحي يشكلون عدد وفيات كُبرى بسبب قلة المُعدات وبُعد المَكان..
لهذا ضَحك وضحكاته تعلو المكان ..، لأتبعه أيضًا فِي الضحك .. هذه الصورة المثالية التي تخيليتها مَعًا ، أجل ..
نمسك بأيدينا ونرقص بين الحقول، بينما يديه تتمرد على خصري وكأنه يمتلكني وأذرعي عَلى رقبته أحوطه ..
هَل من الصعب الحُصول على هَذا يا دِمار ..؟
أو أنَا السبب ؟
قطعًا لا ..
يتبع ..
وبذلك ، تنتهِي مسرحيتُنا ، ينتهي الفَصُل الذي كان مجرد ذكرَى ..
دِمار وسَمر ، سيبهرُون حَياتنا ، بلحظَاتهم اللطَيفة .. 🎀🩰
« 29/06/24 »
مَا رَأيكُم ..؟
أنت تقرأ
سَمر | SAMAR.
Любовные романыتعرف مفاتيح البيانو أنها القَانون، أنها الحُكم، يَصمت الكُل لكي يسمع أوتاره وهو يضغط على مفاتِيح السَيطرة، كالعِقاب يلتهب في حُقول مانشستر الغريبة التي نَحرت بسَكاكينٍ بَجعاتها المتراقصة ، كالخُيوط مُتمايلة على ألحَان النار صارخَة بغِطاء دانتيل هي ف...