إبرَاهيم هَادي ♥️🌿

45 8 0
                                    

فتح إبراهيم عينه على هذا العالم في الأول من ارديبهشت (شهر2) من العام 1336 هـ ،ش(21نيسان،1957م)في محله الشهيد"سعيدي"بالقرب من ميدان "خراسان" وهو الإبن الرابع لعائلته لكن على الرغم من ذلك كان والده المشهدي يحبه حُبًا خاصًا ،وهو ايضًا كان يقدّر مكانة والده حق التقدير ،ابوه كان عمله بقالاً، استطاع تربية اولاده على افضل نحو،

ذاق إبراهيم طعم اليتم في مطلع نشأته ،الأمر الذي جعله يخوض غمار الحياة كالرجال العظام ، فبدأ العمل الى جانب دراسته ،واستطاع الحصول على الشهادة الثانوية في فرع الأدب ،منذ الإشهر الإخيرة للمرحلة الثانوية بدأ بمطالعاته غير المدرسية ، وقد كان لحضور إبراهيم في لجنة الشباب "الوحدة الإسلامية" والتتلمذ على يد اساتذة كالعّلامة الجعفري ، الأثر الكبير في نضوج شخصيته ، كما أظهر شجاعة قل نظيرها في مرحلة انتصار الثورة ،إلى جانب دراسته ،كان يعمل في بازار طهران ،وبعد انتصار الثورة انتقل إلى منظمة التربية البدنية (منظمة رعاية الشباب ) ومن بعدها الى التربية والتعليم حيث بدأ عمله مُعلمًا مضحّيًا في تعليم وتربية أبناء هذا الوطن .

كان رياضيًا ،بدأ برياضة الفتوات، أي الرياضة التراثية الإيرانية ، كما كان ماهرًا في كرة الطائرة والمصارعة ، ولم يكن يتراجع غي أي ميدان من الميادين ،بل يقف برجولة دومًا ،هذه الرجولة التي ظهرت بوضوح في الإرتفاعات الباسقة الباردة لـ(بازي دراز) و(جيلان غرب) كما في سهول الجنوب الحارقة ،ما زالت بطولاته تتداعى في أذهان رفاق السلاح القدامى في معركة (والفجر التمهيدية) قاوم مدة خمس ايام في مع شباب كتيبة (كميل)و (حنظلة) في قنوات "فكة"

ولم يستسلموا الى ان كان 22 بهمن (شهر11) من العام 61 هـ .ش(11شباط،1983م) عندما ارسل من تبقى من الشباب الى الخطوط الخلفية ، وبقى إبراهيم وحيدًا ،ورافق الله لوحده ولم يره احد منذ ذلك الوقت ،فبقى مجهول المصير كما اراد دومًا من الله ، وما أجمل (مفقود الأثر)صفة من صفات أحباب الله .

♥️الفاتحة على روح الشهيد ابراهيم هادي (مفقود الأثر)

♥️الفاتحة على روح الشهيد ابراهيم هادي (مفقود الأثر)

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
شهداء الجنة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن