أيها الشباب إن عيون الشهداء تحدق بكم 🤍
''''''
"في ديوان الشهيد هذا، تحية للأبطال المخلصين الذين اختاروا طريق التضحية." "الشهيد لا يموت، فتضحيته تبقى إلى الأبد".💙
الاسم : محمد عبد الحي المنصوري تاريخ ومحل الولادة : ١٩٨٦/٢/١٩ _ قم التسلسل : الإبن الثاني في العائلة الهواية : إستماع وتجويد القرآن الكريم الحالة الإجتماعية : متزوج ولديه طفلان العمل الجهادي : أستخبارات الحشد الشعبي تاريخ ومحل الأستشهاد : ٢٠١٨/٢/١٨ _ الحويجة.
🫀نُبذة عن حياة الشهيد محمد عبد الحي المنصوري
كان مُحمد رجل الجِهاد وشُجاعاً جداً ولا يهاب الموت وكان كثير القِراءه لزيارة عاشوراء... كانت الابتسامه تعلو شفتيه حتى وإن كان مهموماً يُخفي همومه بتلك الابتسامه... للشهيد صوت جميل كلما التقينا تلونا الايات القُرانيه بمقاماتٍ مُختلفه وانشدنا التواشيح الدينيه خاصه عن أهل البيت عليهم السلام ...
من الصفات التي كانت تصبغ شخصيته انه لم يكن مُجاملاً ابداً بل كان شديداً في الحق ولايُحب المُجامله في القضايا المُحقه... كان الحديث مع مُحمد لابد ان يمر بذكر الشُهداء وكان عنده اعتقاد راسخ بحياة الشُهداء وانهم يحضرون عند اخوانهم وذويهم...
كان صاحب هِمه عاليه ونخوه لم يكُن يبخل بمُساعدة من يحتاجه... مُنذُ طفولته تعلم القُران واحكامه لم يكُن يقرأ اي كتاب،كان يقرأ كُتب امثال الشهيد چمران وبهشتي،وكان يُحب الشهيد چمران كثيراً...
🫀مما قالهُ الشهيد :
-قابلية الانسان ليست كالقَدَح ليمتلىء، بل هي كالسماء حيث لا نهاية لها وكُلما تزينت بالحلم والصبر الجميل كُلما فُتحت أمامك آفاق جديده، فلذا أدعو ان ننال أجمعين فيض الشهاده في سبيل الله وأن يجعلنا من جُند الامام المهدي المُنتظر عج ويرينا طلعته البهيه.
-روضوا أنفسكم وعَوّدوا ألسِنَتكم بذكر الله تعالى ولاتنشغلوا بالآخرين فأن ذلك يُبعدكم عن ذِكر الله المُتعال.
كان سلامهُ مُميزاً اذ يُسلم بهذهِ الطريقه (سلامٌ عليكم وقلبي لديكم) وطالما كان سلامه طريقاً لقلوب الاخرين ♥️
وصيته: ( لدي هدف سأصل إليه إن شاء الله ، إنه هدف جميل بالرغم من ما يحمله من صعوبة ومشقة .. هدفي الرئيسي أن أكون من جنود الحجه " عجل الله فرجه الشريف " ولن يناله إلا ذو حظ عظيم لكن إذا لم يطلب الشيعه ظهوره لن يتحقق ذلك .
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
