أيها الشباب إن عيون الشهداء تحدق بكم 🤍
''''''
"في ديوان الشهيد هذا، تحية للأبطال المخلصين الذين اختاروا طريق التضحية." "الشهيد لا يموت، فتضحيته تبقى إلى الأبد".💙
الأسم : احمد محمد مشلب الميلاد :31/أب/1995/ (لبنان ) مكان الدفن :روضة الصالحين /النبطية التحصيل العلمي :خريج معهد امجاد السابع في لبنان اختصاص تكنولوجيا المعلوماتية BT .
تقول والدته : ان من الطبيعي ان يكون اندفاع احمد للجهاد اندفاعا قويا حتى وان كان في اول شبابه فقد كان لديه وعي وبصيره نافذة بما يحصل حوله من ظلم واحتلال من وقت العدو الصهيوني وصولا الى التكفيريين.
الشهيد احمد تربى على محبة صاحب الزمان (عجل الله فرجه ) حتى اصبح انسانا ممهدا وله علاقة خاصة بإدخال السرور على قلبه من خلال طاعة الله واذاء واجبه الديني والجهادي كان مواظبا على دعاء العهد ودعاء الحجة.
احمد كان يدرك بأن السيدة الزهراء والسيدة زينب عليهم السلام ،قدوة واسوة ونموذج للإنسان الكامل وعلى كل فتاة ان تقتدي بهن لما تتضمن حياتهن من مدرسة عظيمة لذا كانت السيدة الزهراء والسيدة زينب ع ضمن وصيته لاإقتداء بهن.
كان احمد يود ان تدرك الفتيات بأن قيمة الحجاب هو بالحجاب الكامل الذي لا تشوبه شائبة ويكون لائقًا بالفتاة الملتزمة بكل تفاصيله ، وكان احمد يقدس الصداقة والوفاء وكان لديه أصدقاء من خيرة الشباب وتجمعهم به علاقة جيدة فيها مرضاة الله واخلاص .
تقول والدته : منذ بلوغ احمد لسن التكليف كنت ارى فيه شهيداً لما يحمل في شخصيته من إلتزام وإندفاع وعشق للجهاد حتى قبل اشهر من استشهاده وكان كالبدر يهل نوا ويتحرك بطمأنينة ويتصرف بروح عالية كنت في كل يوم اراه شهيدا لأن الشهادة تليق به وبعبادته وبأخلاقه.
_الكشاف هو البيئة الحاضنة الثانية التي خرجت احمد مجاهدا ثم شهيدا وكان يثمن الكشاف وكان قائدا ويحرص على البقاء مع العناصر لأنه يعرف المسؤولية الكبرى التي تقع على الكشاف وقد ذكر ذلك في وصيته.
_احمد كان يقتدي بأهل البيت ع وكان يسعى دائما ان يكون زيا لهم ويكون شيئا عليهم وكان متأثرا بالشهيد "غازي ضاوي دانيال" من شهداء القنيطرة ، كان هناك علاقة صداقة بينهما _حياته كانت عبارة عن وجود عائلة ملتزمة تعني بالقضية وبأمور المسلمين ترعرع على محبة اهل البيت ع ومبادئهم . كان احمد ملتزمًا بالعبادات قبل سن التكليف وكان يقوم بأعمال وكان يقوم بأعمال مستحبة كثيرة كان دائم الوجود في المسجد وتخرج من مدرسة عاشوراء التي يحرص على احياء مراسمها لقد كان انسانا يتمتع بأخلاق عالية وقيم سامية ،كان طفلاً هادئا وحنون ومطيعا ولديه قابلية عالية للمعرفة الدينية والإلتزام بالدين المحمدي وكان لديه اندفاع عالِ _كان يواضب على دعاء العهد ، وزيارة عاشوراء ،ودعاء الحجة ،والأعتكاف غي المسجد ،وصيام الأيام المهمة ،والصدقة بالسر .
تقول والدته : ان الإمام الحُسين ع هو المُلهم الأول لكل مجاهد ومقاوم ومناضل وكان قدوة لأحمد بتضحياته و بثورته وبأهدافه وكان يحرص على عدم تواجده بكثرك في امكنه فيها إختلاط.
جواب والدته عندما سألوها عن كيف وصوله المرحلة الكمال وإجتناب المعاصي ؟ _لم يصل إلى مرحلة الكمال لقد كان في طريقه الى الكمال وكان يسعى دائما للتقرب من الله وتجنب المعاصي .
_تلقيت خبر الشهادة ككل ام لديها عاطفة وحب لولدها ولكن من الناحية الأخرى تلقيتها بفخر واعتزاز ونعمة من الله تستحق الشكر _كان احمد يوصي امه بالدعاء له وبالشهادة ويصر على ذلك ، وفي اخر مرة كانت فيها بزيارة الأربعين طلب منها ان تدعوا له عند ألامام ع ودعت له بالشهادة .
_تنقل والدته ان بعد استشهاده زارها بالمنام عدة مرات وقال لها بأنه لم يتألم عند الإصابة ،لأن هذا السؤال كان يجول بخاطرها دائما وانه (سعيد جدا وشايل لها مقام رفيع) هكذا قالت بالتحديد _احمد ليس من هواة القرائة بل من هواة الإستماع والحضور
توصي والدته الى جانب وصية ابنها الشديد وصية للشابات _انا واحمد تربطنا علاقة قوية ومتينة بجانب اني والدته كنت صديقته ومحور حياته وانا اوصي الفتيات ان يتحلين بالعفة وان يكون لديهن أهداف عاليه سامية تنهض بالأمه الى الأمام وان تكن ممهدات لحضرة صاحب العصر والزمان (عجل الله فرجه) وتسعين للمعرفة وان تكون الفتاة امًا وزوجة منتجة لأجيال صالحة على قدر الظهور
قصة ترويها والدة احمد : بعد قدوم احمد من الخدمة التي كانت عشرة ايام قرر الأستعداد للذهاب مرة أخرى للخدمة التي كانت الأخيرة له قبل استشهاده لأن كان لديه غلم بمهجوم مسبق مع العلم بأنه وقت اجازته ، وطلب مني تحضير الطعام لهذه الرحلة وفي يوم الأحد الاخير له معنا قام بمساعدتي بتفاصيل في البيت وفي تحضير الطعام الشوي وما الى ذلك وقد كانت هذه المرة الأولى في حياته التي يقوم بذلك وفي يوم الأثنين انطلق الى عمله وفي بيروت رفض المسؤول إرساله الى الخدمة ونصحه بالعودة الى منزله فأصر احمد على ذهابه معهم رغم دعوة المسؤول له بالعودة الى الوطن فأكمل المسير مع المجاهدين الى أدلب . حيث دعاه الله الى هناك ونال الشهادة . 🇨🇦🌿 [جزء من وصيته : كان الإمام علي ما حدا يشوف بنته السيدة زينب (ع) شو كيف هالحكي كل ماهلق وحدة بدها تلبس حجاب بتعمل فيه موضة وشكل ومناغير ومش عارف شو وحمرة وميك اب حتى كمان بين الحكي مع الشباب والاختلاط وهيك طيب من ايمتى هيدي الأمور بتصير؟ الله يعينك يا امام مهدي نش نحنا ناطرينوا هو ناطرنا بس نصير نبقى نصلح انفسنا ساعتها بيظهر ، حافظوا على زيارة عاشوراء وزيارة عاشوراء مهمة كتير الواحد ولو قرأها مرة بالنهار ،صح الواحد يمكن اول فترة مايعرف قيمتها بس لما يتابع عليها كل يوم وهيك في امور كتير راح يحس فيها . ]
♥️الفاتحة على روح الشهيد( احمد محمد مشلب )
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
