#6المخرجة

91 4 3
                                    
















****
...

كانت بدور مستلقيه على الأريكه و ليان تهويها بقطعة ورق مقوى و مها ترشها بالماء
دخل ريان مع مؤيد و زياد لغرفة المعيشة لينظروا لهذا المشهد سأل مؤيد عن ماذا حدث ليرد سيف الذي كان يركل خالد المغمى عليه
سيف:هلال شبك له مزه اسبانيه و تزوجها و اغمي على بدور من هول الصدمه و خالد اغمى عليه هو الثاني مدري ليه
حنين : يموت على النسوان شكله ما تحمل الخقه
ضحك ريان وهو يتذكر موقف حصل له في الماضي ، ضرب على كتف مؤيد وهو يقول : تتذكر يوم مقلبت الوالده وقلت اني متزوج مسيار انجلدنا من خاله دينا
مؤيد بضحك: يا اني اكلت جلد اكثر منك ، الحمد لله انها مو هنا ولا كانت لعنت خير ولد البقرة هذي
بدور و قد بدأت بالإستيقاظ: ماني بقرة ياثور
مؤيد : حتى وهي ميته ما نرتاح منها
زياد : هدي يا بدور مو انتِ اشغلتينا تبغين تزوجينه شوفيه حقق حلمك ولا بس عشانها اجنبيه
بدور:انا مو زعلانه عشانها اجنبيه انا زعلانه عشانها حلوه ماتستاهل واحد زي هلال
فُتحت افواههم ببلاهه من حديثها
هلال:مو زعلانه عشاني تزوجت من وراكم و زعلانه عشانها احلى مني!!
مشاعل و هي تنظر لإبنتها لتفرد يديها بينما تقول بغيظ: مخلفه بقره

في الجهة الأخرى
كان سيف لايزال يركل خالد المستلقي
سيف:قوم ادري انك صاحي
فتح عينيه و قال بنبره حزينه مزيفه:احلامي راحت
عرف سيف مايعنيه خالد ليضحك بسخريه و قال:نفس الشيء مع كل بنت تشوفها و يلا قوم نشوف وش سالفة هلال
تأفأف ليستقيم و يتبع سيف للجلوس و الإستماع لقصة هلال و هذه الفتاه

جلس الجميع و اخذوا ينظرون لهلال و هذه الفتاة التي كانت تشعر بالتوتر رغم ان ذلك لم يكن يظهر على ملامحهها
تنهد هلال و اخذ يتحدث عن قصة فانيسيا و عن سبب زواجه منها و انه فقط زواج على الورق و لأجل مساعدتها
كانت أول من تحدث مشاعل:قلبك رهيف على امك و عقلك غبي زيها افرض يا حمار لو اهلها عرفوا مكاننا و جو لبنتهم بتصير مذبحه جماعيه علينا كلنا
مها:صح كلام خاله مشاعل، و انت قلت انهم مافيا موضوع انهم يحصلونا ماراح ياخذ منهم دقيقه
تحدث زياد و هو يريح ظهره على الأريكه:ما دام هذي المشكله خلوا حلها علي انا و بيان
ليان:الثنائي الأجرامي خفوا علينا
ريان:اخر شيء ننخطف للمره المليون

فجأه طُرِق الباب لينتفض الجميع بخوف
حنين بتلعثم:اول مره اشوف خاطف مؤدب
زادت الدقات على الباب و كان الجميع ينظرون لبعضهم البعض لمعرفة من سيتجرأ و يفتح الباب
و في لحظات الرعب هذه بين الأحفاد كانت كل مشاعل و شهد قد ذهبتا للقيام بأعمالهما و لحقها بقية الامهات و الأباء
قلبت غاليه عينيها لتتجه نحو الباب و قبل ان تفتحه نظرت من العين السحريه و لتجد هذا الشخص الذي لم يكن سوى آرون
نظرت لأفراد العائله بصدمه و اخذت تضرب على رأسها
خالد:خلاص ودعنا
اخذت نفسًا عميقًا ثم فتحت الباب ببطئ
نظرت نحوه و لهيئته و لم تلاحظ اي نية قتل تصدر منه و لم يكن معه اي سلاح ولا اي رجال خلفه
غاليه:آرون؟
آرون:اهلًا
غاليه:مالذي جاء بك؟
آرون:هناك مشكلة
غاليه:ماهي؟ حدث لك شيء؟
آرون:انها ليست مشكلة لي بل لكِ لعائلك بوجه الخصوص
غاليه:تفضل
دخل ليتبعها نحو اولئك الجالسين

هاربه إلى جوف قلبيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن