#7خيوط متشابكه

134 4 2
                                    


هيييييهه يا اصدقاء الفصل كان دسم بالنسبة لي 3 ايام متواصله من الكتابه ليس سهلًا، على كُلٍ قراءة ممتعه


****
...

انتهت بيان من تضميد يد شمس و قبل ان تتركها قاست نبضها و لحسن الحظ كان منتظم، زفرت الهواء و استقامت تنظر لخالد الذي كان يشبك اصابعه بقلق لتبتسم بخفه و تقول
بيان:كويس انك لحقتها و عطيتها الانسولين
خالد:يعني الحين هي بخير؟ ليه لساتها نايمه؟
بيان:ايوه، خلها بس ترتاح و راح تصحى
ليخرجا من الغرفه لجعل هذه الفتاة ترتاح
لاحظت تردده عن السؤال عن شيءٍ ما لتبادر هي بالحديث
بيان:قول...
خالد:قبل شوي... امم... الرجال الي كان تحت... تعرفينه؟
بيان:ايوه، كان... مجرد علاقه عابره
اخذت الافكار تداهم عقل خالد هل خالته قد قامت بخيانة عمه
نظرت لمظهره المرتبك لتضحك بسخريه و تقول
بيان:؛ يل الافكار اللي في راسك انا ما خنت زياد اصلًا العلاقه هذي قبل لا اعرف زياد بكبره كان عمري في العشرين لما كنت ادرس في إيطاليا
خالد:و كيف عرفتيه؟
بيان:يوه قصة طويله من طولها يبي لها كتاب

شعر خالد بالخجل من نفسه لظنه ان خالته قد قامت بفعلٍ شنيع كالخيانه رغم ان هذا لم يظهر على مظهره المتعالي لكنه شخص يقوم بتكبير الأمور و تصعيدها، ربتت على ظهره بينما تخبره بالذهاب للأستراحه فقد خاض يومًا مملوء بالتوتر

بعد ساعتين~

بدأت شمس بالإستيقاظ ليقابلها سقفٌ غريب أسندت نفسها لتجد انها في غرفة نوم و ليست في الكبينه و قبل ان تصرخ منادية على أي احد وجدت الباب يفتح و يدخل منه اربع فتيات
فتاة بشعرٍ قصير تثرثر بصوتٍ عالي و اخرى تشبهها لكن بشعرٍ اطول و كانت هادئه الثالثه كانت تملك شعرًا مجعد يشبه خاصتها و كانت تنقر فقط على  هاتفها و الرابعه كانت ذات شعرٍ طويل و ملامح حاده جميله و كانت تثرثر مع ذات الشعر القصير

انتبهوا لها هم كانوا يعلمون بشئنها فقد اخبرهم خالد بعد ان ازعجته حنين بسؤالها المتكرر بـ "من هذه الجميله التي كنت تحملها في حضنك؟"
اقتربت حنين إليها و قالت بإبتسامه:انتِ شمس صح!؟
اومأت شمس برأسها و هي تنظر لتلك التي لا تتوقف عن الاسئله
حنين:انا حنين، و وش العلاقه اللي بينك وبين خالد؟
خالد؟ ما. علاقته؟ هذا ما فكرت به شمس قبل ان تجيبها
شمس:عمل، انا المخرجه للفلم حق استاذ خالد
قلبت حنين عينيها و هي تشخر من نعت شمس لخالد بـ"الاستاذ" بينما اردفت ذات الشعر المجعد
زمرد:اوه فلم الاوسكار حقه الي ازعجنا فيه
بللت شمس شفتيها بلسانها ثم قالت بتردد:عفوًا...بس مين انتو و انا فين؟
ضربت الفتاة ذات الملامح الجذابه حنين لغبائها فهي لم تتكفل عناء شرح الامر لي
غاليه:خالد اسعفك بس بدل لا يروح بك للمستشفى جابك لبيتنا و عالجتك خالتنا
اومأت شمس بتفهم فهي لم تتوقع الكثير من خالد لكنها شعرت بالامتنان لانه لم يتركها تحتضر في الكبينه وحيده
غاليه:بالمناسبه انا غاليه و هذي زمرد اخت خالد و هي حنان توأم الدلخه اللي قدامك
اردفت غاليه و هي تشير نحوها و نحو بقية الفتيات و قبل ان تتحدث شمس قاطعها تذمر حنان
حنان:من فين يحصلون عيال عمنا على الحلوات اولهم هلال و الحين خالد
حنين:اتفق، عاد هلال جينتل بس خالد راعي نسوان بدون فايده كيف طاح على وحده مزه زي هذي
اكملت حديثها و هي تشير إلى شمس التي احمر وجهها من الإحراج

هاربه إلى جوف قلبيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن