••••••••كان سيف جالسًا على مكتبه في مكتب المحاماه الذي يتدرب فيه و الذي يخص عمه مؤيد
رغم انهم على صلة قرابة إلا ان مؤيد لا يثق به و لا يعطه اي قضايا مهمه مجرد اشياء تافهه<بوجهة نظره> كالتحرش او السرقة او المشاجرات
بدأ بشرب قهوته الساخنه بكل هدوء و هو يتصفح هاتفه و مستند بكل ظهره على الكرسي ، لكن قاطعه هدوءه اقتحام أحدٍ بقوه مكتبه و لم يكن سوى امرأة تصرخ "اين محامي هذا المكان!!"
فُزع لدرجة انه سقط من على الكرسي و انكبت عليه القهوة الساخنه و حرقت جسده و افسدت ملابسه البيضاء
رفع يده و وضعها على سطح المكتب ليستند بها للوقوف و مشاجرة ذلك الذي افسد يومه و لكنه سرعان ما وقف و نظر نحوها فتح فمه ببلاهه
امرأة في منتصف العشرين ببشرة بيضاء حليبية و شعرٍ اشقر قصير مموج و اعين بنيه و جسدٍ ممشوق يزيده جمالًا ذلك الفستان الاصفر الصيفي و يزن وجهها الجميل بعض المساحيق التجميلية و تلك الشامه اسفل فمها
سيف ببلاهه:هي مارلين مونرو رجعت للحياه؟
نظرت نحوه المرأة لتذهب بكل عجرفة و تجلس على الكرسي امام مكتبه لتقول بالانجليزية مع تلك اللكنة الفرنسيه الجذابه:انت صاحب المكان ؟
رد عليها و هو يقضب حاجبيه:نعم، نوعًا ما..مالذي تريدينه؟
المرأة: اريد رفع قضية
سيف:هل لي ان اعرف من انتِ فالبداية ؟
المرأة:ادعى كاترينا موسوروسكي
شعر انه قد سمع هذا الاسم الاخير من قبل ليكمل سؤاله لها
سيف:مانوع القضية التي تريدين رفعها؟
كاترينا:تحرش
لم يتفاجأ فكتلة الجمال هذه تجذب ذوات النفس السيئة ان يلمسوها
سيف:حكي ماحدث بالضبط...
أنت تقرأ
هاربه إلى جوف قلبي
Romance#-الجزء الثالث من "و على اراضي الديره التقينا" ---- عندما تهرب "فانيسيا" من بطش عائلتها و تجد امامها شابًا عربيًا كان في اوج تخرجه و العوده من بعثته تطلب منه ان يساعدها و بين الحيرة و الريبه مالذي سيفعله "هلال" هو و ابناء عمومته بعد ان اصبحوا هم كذل...