14

16 5 4
                                    

روى محمد بن السائب الكلبي – الصلابة في معرفة الصحابة – الجزء ( 3 ) – رقم الصفحة : ( 212 )
يروي محمد بن السائب الكلبي في كتاب (الصلابة في معرفة الصحابة) (3/212)
كان نفيل لكلب بن لؤي بن غالب القرشي فمات عنه ثم وليه عبد المطلب، وكانت صهاك ترعى غنمه وكان يفرق بينهما في المرعى فاتفق يوماً اجتماعهما في مراح واحد فهواها وعشقها نفيل، وكان قد ألبسها عبد المطلب سروالاً من الأديم وجعل عليه قفلاً وجعل مفتاحه معه لمنزلتها منه، فلما راودها قالت:مالي إلى ما تقول سبيل وقد ألبست هذا الأديم ووضع عليه قفل فقال:أنا أحتال عليه، فأخذ سمناً من مخيض الغنم ودهن به الأديم وما حوله من بدنها حتى استله إلى فخذيها وواقعها فحملت منه بالخطاب،فلما ولدته ألقته على بعض المزابل بالليل خيفة من عبد المطلب فالتقطت الخطاب امرأة يهودية اسمها جنازة وربته،فلما كبر كان يقطع الحطب فسمي الحطاب لذلك بالحاء فصحف بالمعجمة ،وكانت صهاك ترتاده في الخفية فرآها ذات يوم وقد تطأطأت عجيزتها،ولم يدر من هي فوقع عليها فحملت منه بحنتمة ،فلما وضعتها ألقتها على مزابل مكة خارجها فالتقطها هشام بن مغيرة بن وليد ورباها فنسبت أليه،فلما كبرت وكان الخطاب يتردد على هشام فرأى حنتمة فأعجبته فخطبها إلى هشام فزوجه إياها فولدت عمر ،وكان الخطاب والد عمر لأنه أولد حنتمة إياه حيث تزوجها وحده. لأنه سافح صهاك قبل فأولدها حنتمة والخطاب من أم واحدة وهي صهاك.
..

( المعادلة بكل بساطة)
 
نفيل ( جد عمر ) زنى بصهاك ( جدة عمر ) = فأنجبت الخطاب ( أبو عمر )
الخطاب ( أبو عمر ) زنى بصاهاك ( أمه وجدة عمر ) = فأنجبت حنتمة ( أم عمر )
الخطاب ( أبو عمر ) تزوج بحنتمة ( إبنته ) = فأنجبت عمر
.
.
.

شلون حال محبين عمر 😂

‼️روايات المخالفين ‼️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن