الكاتبة: غرام 🫧
🌿بسم الله الرحمن الرحيم 🌿
﴿ وَإِذا سَأَلَكَ عِبادي عَنّي فَإِنّي قَريبٌ ﴾
_____________________________
«فاطمة الزهراء »
ابو الخط: اي صح يسموه اختطاف
صفير قوي بأذاني وصغرت الدنيا بعيني
فاطمة الزهراء: عمو بدون شقة
ابو الخط: اعرفج تعرفيني حتى اشاقة وياج
توني اريد احجي رأسن اندار بخ شي بوجهي وبعدها ما كمت اشوف غير الظلام اختل توازني ووكعت على الكشنات السيارة مغمى عليه وبعد مدة مااعرف كم ساعة اني نايمة كعدت اكو الم براسي دمرني كعدت على حيلي وعاصرة راسي بيدي كلش قوي بدة الالم يزول عني بالتدريج لحد ما اختفى رفعت رأسي شفت نفسي بغرفة واسعة كلش بس وصخة واكو زبالة مطشرة بالمكان وريحة جداً مقرفة ريحة رطوبة على ريحة زفرة أو ريحة شي ميت صارله مدة بقيت مركزة على مكان بعد بأحد زواية الغرفة شفت شي مشمور بعيد حولة دائرة كلها دم الرجفة احتلت جسمي ودموعي تنزل من عيوني بغزار وريحة منبعثة من نفس الزاوية اتقدمت عليها بخطوات مترددة و خايفة رجلي وجسمي بأكمة يرجف صرت قريبة من الزاوية يفصلني متر واحد عنها توضحت الرؤية عندي نشف دم بعروكي من الشي شفته
فاطمة الزهراء: مصارين وامعاء انسان!!!!!!!
شي كلش صعب اول مرة أمر بهذا الموقف خوف و صدمة و جسمي يرجف جوع على عطش تعبت من الصدمات
رجعت اركض لنفس المكان جنت نايمة بي أردد بصوت هافت امانه موسى بن جعفر امانه موسى بن جعفر ضلت كلش هواي أردد بيها لعل جسمي تهدء رجفته زادت رجفة جسمي ووجهي انخطف لونه من سمعت صوت قفل الباب ينفتحدخل شخص كلش ضخم وملامح جداً مقرفه ذكرني بالافلام الرعب وجسمه بأكمة موشوم ماكو مكان خالي من الوشم اتقدم بناحيتي
الخاطف: اسمعي زين يا حلوة شنو اكول تنفذين وبدون لف ودوان ولأن انت جديده يمنه راح نتساهل وياج شوية وإذا فكرتي تلعبين بذيلج شوي بس فكرة راح تكون نهايتج مثل هذيج الجثة المشمورة بالزاوية اعضائج ابيعهن ومصارينج و امعائج هناك ينشمرن
أشر على نفس الزاوية
فاطمة الزهراء: ا أن انت منو ؟

أنت تقرأ
تلاش الاخوة
General Fictionأسـم الروايـــة: تـلاش الاخـوة بطلة الروايـة «فاطمة الزهراء» وأختهـا التوأم «سارة» فقدتـا في صغرهمـا ونشأتـا في كنف عائلـة ليست بعائلتهمـا الحقيقيـة مـرت السنوات وكانت حياتهمـا هادئــة حتى ذلك اليوم الذي التقت فيـه الطرقـات واجتمعت الأخوة بعد غياب...