الكاتبة : غرام 🫧
بسم الله الرحمن الرحيم ☺️
إن شاء الله بداية خير علينه كلنه
ليلة دافئة و حنينة في أحد البيوت العراقية مليئلة بالحب و الحنان و المشاعر الفياضة فاطمة الزهراء بنت من عائلة متكونة من الاب و الام و اخوان اثنين وكانت محبوبة من العائلة كلها من طرف العمام و من طرف الخوال
فاطمة الزهراء: جنت كاعدة يم اهلي بليل و سمعت نغمة تليفوني قصيدة باسم الكربلائي مو بس اخو أكثر قصيده احبها شفت الاسم هديل جاوبتها
هديل: هلو ضلعة شلونج شخبارج ما تسئلين على عمتج بس اني اخابر واسئل
فاطمة الزهراء: هاي شبيج هدولة شبيج جاية حامية علينه على كيفج بعد جبدي منو الي جان يحجي وياج من ساعة ١٠:٠٠ الصبح لحد ساعة٥:٠٠ العصر
هديل : بنت اخوية فطومتي الحلوة
فاطمة الزهراء: لا والله والعباس انتِ الحلوة مو اني وإذا على كولتج اني الحلوة لان طالعة عليج هدول
هديل : اويلي من السانج ام السان محد يكدر الها
فاطمة الزهراء: طالعة عليج هدول كلهم يكولون فاطمة الزهراء بنت هديل مو بنت سوسن
سوسن : هذا ياهو هيج كال
فاطمة الزهراء: لا يمة محد كال بس جاي أصبغ بهدولة
هديل: ولج ام حلك هاي عليمن
فاطمة الزهراء: مو عليج عميمة هاي على سوسني
سوسن : ولج احترمي اكلتينة حاصل فاصل و لا تكول هاي امها و عمتها جاي تحجي وياهن
فاطمة الزهراء: هاي شبيجن صدك تحجن هاج أخذي التليفون واحجي وياها اني ادري بسوالفجن تريدن تشحتني حتى تاخذن راحتجن
هديل: زين عرفتي يله انطيني امج اسولف وياها شسوي بيج انت صورة جرجوبة
فاطمة الزهراء: خوش يا عميمة خوش
انطيت التليفون الماما وصعدت فوك ادري هنه جاي يشاقن ويايه اعرف سوالفهن طبعاً امي محبوبه من جهت عماتي كلش يحبنها يحسبنها وحده منهن ولا يفرقن بينها و بينهن
صعدت فوك كملت شغلي شوية وسمعت ماما تصيحني نزلت عليها
سوسن: يمه فطيمة عمتج هديل راح تجي هي ورجلها
فاطمة الزهراء: اي يمة هلا بيهم بكل وقت زين سؤال انتِ بيج شي شو احسج متوترة
جاوبتني بصوت يرجف
سوسن : لا يمة مابيه شي
فاطمة الزهراء: خوش يمه هو اني راح اعرف شبيجن انتِ و عمة هديل لان وضعجن مو طبيعي بس تخابرن وتبسبسن
سوسن: لا يمة اطمئني ماكو شي
فاطمة الزهراء: يصير خير يمه
سوسن: خير يمه خير ان شاء الله
أنت تقرأ
تلاش الاخوة
Ficção Geralأسـم الروايـــة: تـلاش الاخـوة بطلة الروايـة «فاطمة الزهراء» وأختهـا التوأم «سارة» فقدتـا في صغرهمـا ونشأتـا في كنف عائلـة ليست بعائلتهمـا الحقيقيـة مـرت السنوات وكانت حياتهمـا هادئــة حتى ذلك اليوم الذي التقت فيـه الطرقـات واجتمعت الأخوة بعد غياب...