وليد واقفا و بإبتسامة ويلبس مريم بسرعة
مريم: وليد الى اين لحظة
وليد: هه لنعيد زواجنا
وسحبها ويجرها وهي بفستان زفافها وتحاول رفعه حتى لا تقع بسبب سحب وليد و اركب مريم سيارته ويتحدث بالهاتف
وليد: الو عماد بخير اسمع اريد ان تجلب كاتب عقد الزواج و ...
وركب سيارته
وليد: يا غبي انا انا من يريد الزواج انا
وانطلقا و مسك يد مريم ويقبلها
مريم : يا وليد قلي انك تمزح
وليد: ههه لا واليوم خاص لاني اريد مسح ذكرى زواجنا الاول نهائيا منذ اليوم ستكونين زوجة شخص جديد اعدك
لتضع راسها على كتفه وهي شابة يده
مريم: اريد فقط البقاء معك وبجانبك وهذا يكفيني
وليد: اووف تفعلين هذه أمور في أوقات غير مناسبة
ضحكت مريم على جوابه و هاهي ساعات مرت ليصلا لذلك القصر كبير كانه قصر فكتوري بالوانها و نوعه وتفاصيل بنائه حتى طلائها ليقف بباحة القصرنزل وليد و فتح باب لمريم ويساعدها بفستانها لتستقبلهم عمته بزغاريت مع خادماتها
و حضنها وليد وقبل يدها و فاجأت مريم بحضنها و سحبتها هي وطبيبة هاجر لداخل
ووليد: اهتما بها جيدا اريدها اميرة اليوم
هاجر : نننن مهما فعلت ستبقى افضل منك
و ادخلت عمته مريم لتلك الغرفة و سعادةتغمرها وهي تنظر لمريم ببطنها منتفخة قليلا
وضعت وسادتين على مقعد جلوسها واجلستها
عمة: إجلب لكي شيء اتشتشهين شيئا !!
هاجر : ههه أمي لقد مر الوحم
عمة: لا دخل لكي
رفعت مريم نقابها
لترفع عمة رأس مريم
عمة: بسم الله ماشاء قمر هه لا تخجلي يا ابنتي ونادني بعمة عائشة اتفقنا
هزت مريم رأسها بخجل وعمة تقبلها
لتغضب هاجر: امي يكفي
عمة: (بهمس): واضح انها تغار ومعها حق هههه
هاجر: امييي .
عمة: اريدك ان تضعي لها ابهى مكجياج حتى يصدم من جمالها و مال لا تهتمي
كوافيرة: هي لا تحتاجه فواضح انها جميلة
ابتسمت مريم ومصففة تصفف شعرها واخرى تضع لها مساحيق لتنزل دموع مريم بدون ان تعي
لتمسحها
هاجر: مابكي الان وليد يحبك و انتي نفس شيء مفروض تفرحين
مريم : معك حق لكن أردت ان يكون والديا معي
لتحط يد عائشة على كتفها
عائشة: انا بمثابة امك هيا لتمسحي هذه دموع لا نريد من ذلك غبي ان يراها حتى لا أستطيع اخماد غضب ذلك الوحش
خرجت عمة لرؤية ابن اخيها الذي يعدل ربطة عنقه
وليد: اربط هذه لعنة يداي تربطت
عماد يقفل اخر زر من قميص وليد وبعدها ربطة عنقه
عماد: اخيرا وجدت من تربطك
وليد: وهل انا حيوان لأربط ابتعد ابتعد
ليقفز عماد و عانقه من رقبته
لتدخل عمته بزغاريت
عائشة: وأخيرا ريناك عريسا يا فزوع
واقتربت منه وبهمس : ذوقك فريد
ضحك وليد لتخرج خاتما وفتحت علبة
عائشة: وليد هذه امانتك جاء الوقت لاسلمها لك
التقط وليد علبة ولبس خاتم ابيه وحضن عمته وخرجوا لاكمال مراسم الزفاف
التقط وليد هاتفه وبعث رسالة لهاجر
: قلي لمريم ان تلبس نقابها
هاجر: هي عروس ويحق لها ان لا تضعه
وليد: لا تتدخلي والا تعر؟...
ليتلفت بزغاريت من فوق الدرج لكن وليد خائف من رؤية موجودين لزوجته لكن غمرته الفرحة وابتسامة تعلو وجهه من مريم نازلة بنقابها ليعدل جاكته واستقبلها وشابك يديهما ودفع هاجر
هاجر: الخبيث دفعني بعدما اوصلت له زوجته طيب
اخذ وليد مريم لغرفة اخرى لعقد قرانهما وكل فرح بسعادة لكن مريم كانت طول وقت ترى وجها والديها اللذان لم يفارقها ليهمس وليد : احبك مهجتي وسابقى حتى اهرم اعشقك
ويقبل يديها : انتي كل شيء
واكملا زفافهما وسط احتفالات سحبت هاجر مريم لرقص معها لكن وقف وليد واخذ بيدها و وودعهما
لتضحك مريم على غيرته مرت ايام زفافهما كانهما عاشقين و رجع وليد هذه مرة لقصر مدينة لكن بعث فاطمة لخارج مدينة و جعل حسن يمنعها من الاقتراب منه و هي تحاول معرفة مكانه لكن تفاجا بخلو مكان منهم
وليد بغرفته وهو على كنبة ويتحدث
وليد: غدا يجب ان نعرف جنسه حتى نحضر لقدومه و..
التفت لمريم تبتسم وتنظر للحيته
وليد: مابك تنظرين لي هكذا
مسح وجهه ولحيته : هل بها شيء ماذا
مريم وتقضم شفتيها : هل لي ان ( وتشير للحيته )
وليد: مابها لا تحلمي مريم ان احلقها الا هي
مريم: انسى لا شيء تصبح على خير
وكانت تنوي نهوض لييوقفها وليد ويديرها له
وليد: مريم لحيتي هي كل شيء لا استطيع اف..
وضعت اصبعها على فمه : لم اقل ذلك
وليد: اذن ماذا تريدين
اغمضت عينيها ليقبل عينها وليد : لاتخجلي هيا مريمتي
مريم: اريد ان اا.لل.مسها
وليد: لما كل هذه دراما تفضلي ها
ومد وجهه لمريم رفعت مريم يدها ببطأ لكن سحبها وليد وحطت على لحيته ،اغلقت مريم عيني وليد بيدها وتلتمسها وتخلل اصابعها به لتغمض عينيها و تبتسم لشعورها لينزل وليد يديها من عينيه ليراها وهي تغمض عينيها وتبتسم بخجل
وليد: هه شقيتي تخجل ها لنزله اذن ها
ويدغدغها وهي تدفعه
اتى صباح وليد يلبس ومريم تساعده و تمشط لحيته
وتخلل اصباعها بها
وليد: يكفي لقد نتفتها من كثرة ذلك
مريم. : تغريني ماذا افعل انتظر عطرك
خرج بفرح مع ايمن
ايمن: عودة ميمونة سيدي ٫
وليد: بفضلك و صرفت لك مكافاة
ايمن: انا مادخلي
وليد: ليس انت بل جدك فلنتحضر الان من جديد
عند مريم جلست عائشة : انستي هل سنبقى هنا للابد
امسكت بوجنتيها مريم: لا. تحدثت بموضوعك مع وليد وبحث عن عائلتك
عائشة: ساذهب من هنا. .. حقا لا يحجزني بقبو ولا..
مريم: لا و احزري ستذهيبين بعد غد الى خالتك
لتنقلب ملامح عائشة وركعت لمريم : لالا ارجوكي الا خالتي لا اريد ان اذهب سابقى هنا ساتحمل كل شيء اذا اراد يحبسني بقبو لكن خالتي لا
مريم: صغيرتي مابك لن ارغمك على عيش معي فهو..
نهضت عائشة وبدات تبكي : لا اريد لا اريد و لن امنعه هو ...(بكاء)
تقدمت منها مريم: ماذا فعل عائشة تعالي لن تذهبي
عائشة: ساكون خادمتك لكن هو لا
مريم: لن ياخذك لن تذهبي فقط اخبرني ماذا فعل حتى امنعه
بدات عائشة تتكلم بشهقات ومريم تصغي وتمسح دموعها لتتغير ملامحها
مريم: لن اسمح له بأخذك لن تخرجي من هنا ستضلين معي
____$$$______$_____________________
بتلك تلال الجبلية
أنت تقرأ
حب بالاجبار
Hành độngوليد شخصية اقل مايقال عنه لا يرحم يكره عناد و كل شيء يريده يحصل عليه حتى لو تطلب امر القتل يقعه القدر بين احضان معلمة ابن اخيه المشاغب مريم طيبة مع جميع وام لتلاميذها كيف سيكون هذا الحب ؟ وهل ستتقبله مريم ؟ ام هناك مغزى اخر من هذا الحب ؟ كنتي...