كانت تلك مدينة مخربة بالكامل والدخان ال كثيف يغطي ارجاء مدينة جراء الحرب التي دارت بين راجسي و الشرطة و ليرى غللتحول الى مدينة يرى فيها الا رجال كالوحوش من شدة طولهم و ملامحهم المرعبة وبيدهم رشاشات واسلحتهم كانت تلك الوجه ذو تعابير مخيفة ترعب اي أحد حتى لو كان ذو مكانة او سن لكن في المقابل كانت سلسلة افكار متضاربة كالحرب طاحنة قائمة في اعماق قائد الشرطة ويفكر بطريقة لاخراج الرهائن ومساومة عليهم ومعه اسحاق بسيارتهم و هو شارد ليتوقفوا عند مدخل المدينة ورفعوا مكبر صوت: نريد تفاوض معكم
ماهي دقائق حتى اتى ايمن و معهم رهائن و هم مصفوفين امامهم و رشاشات اتباع الراشدي مصوبة نحوهم
ايمن : سيد محمد انت فقط تقدم واي حركة ستخسرونهم تقدم قائد منهم و وكل مصوب مسدسادته نحوه
وفتشه ايمن و وضع له عصابة اعين واركبه سيارته وانطلق به لمقر وليد الجديد
دخل للمدرسة ودفعه لداخل قسم ونزع عصابة اعين
اشار بجلوس ايمن : ماهي طلباتكم ها
قائد :ملفات متقبية و الذين اخذتوهم نريد اعطائنا مهلة لاخراج الناس من هنا
: مقابل وهو رافع رجلا على رجل
قائد: ماذ تريد
: حقا
( لينهض ويضرب رجله واخرج وثيقة
:اذن لتوقع هذا و عندها بامكانك خروج مع اصدقائك
قائد وهو يقرأ وثيقة : مستحيل لن يحصل هذا هي منطقة تابعة لنا كيف اوقع ان تصبح ملك للقنصلية ام....
ليصوب رشاش على راسه
: هيا وقع أصلا كل بلاد ملكا لهم (بهمس) فانتم مستعمرة تابعة لهم فقط تقدما بعض كيلومترات ثم لا تنسى هنا خمس مدراء بينهم ابن وزير فكر ماذا سيحصل له
ليرفع قائد قلم وقع على وثائق
: رائع هذه نسخة لكم وهذه لنا و ملفات لن نعطيها لكم لان اعرف انكم تغدرون بنا لكن كهدية نصف ملفات اما ثقيلة فلا تحلم
وخرج قائد و شرطييون وبعض معلمين و مدراء احياء واسحاق يفتش بينهم عله يرى مريم لكن ذهبت امانيه مهب الرياح
_____________$$$___________________في ذلك المكتب الذي اتخذه قادة مكان للاستمتاع بلحضات نصرهم كانا سكوبار ووليد الذين يقهقهان وهوما يتفرجان على قائد وهو يوقع فوليد سلم مهمة الاتفاق مع احد حراسه حتى لا يعرفوه من هو في الحقيقة
اسكوبار : حكا انت رائء
وليد: لانهم اغبياء ظنو اني انا من اريهم وليد حقيقي بامكانك ذهاب لبيتك محضر وستصبح من اليوم لك
خرج وليد و صافح اسكوبار وودعه
ملفات مبعثرة ادراج مفتوحة و خزائن ذو ابواب مفتوحة على مصرعيها كانت هذه فوضى من صنع مريم البحث عن سبيل للخروج من ذلك المكتب اللعين حتى أنها حاولت كسر نافذة لكن لا جدوى لتنظر منها وجدت حارسين و معه سلاحهم لكن لم تستسلم بعد محاولات عديدة توقفت لمهلة
مريم : ها ربما يفي بغرض
فقد وجدت سكين فتح رسائل وركضت لباب و تحاول فتحه بحل براغي قفل لتنتفظ لانها سمعت رصاص يطلق ودماء تسربت تحت باب و حارس مدرسة يتحدث
ابتعدت عن الباب و خبات ورائها طفلة و مربية طفلة. معها. ويحمينها فتح الباب ليدخل وليد بهيبته مرعبة و ايمن وحارس مدرسة جلس وليد بمقعد مقابل لها و ينظر لها من فوق لتحت
مريم : مذا تريد منا
وليد (بكل برود ) : ممم احتاجك
مريم: بما لاثبات رجولتك على نساء
ليسمع صوت رشاش ويتقدم منها لتتراجع و تتشبث بها طفلة من خلفها
وليد: معك حق علي اثبات رجولتي لكي ما رايك خذها
تقدم حارس مدرسة واخذ إمرآة مربية ومريم تدفعه لتفاجئه بضربه بقارورة زجاجية على راسه التقطتها من سطح مكتب
مريم : لن اسمح لك باخذها على جثتي
وتتنفس بغضب اما وليد كان مستمعا بمنظر توسلات طفلة له ولكن ما اعجبه اكثر هو شجاعة مريم و تقدم من مريم وهي ترجع للوراء وتبلع ريقها و خطوة منها للوراء وخطوة من وليد حتى اصطدمت بالخزانة التي ورائها وضع يديه على خزانة واحنى راسه لاذن مريم
وليد: لقد اديتي دورك جيدا لكن امل ان يكون جيدا في ...
ونظرا لها من اسفل لفوق لترفع يدها لصفعه لكن فاجاها وليد بمسك يدها وخنقها و رفعها على ارض وهو يبتسم وهي تتخبط وتضرب يده نظر وليد لساعته ورفع راسه لوجهها ازرق ليتركها تسعل وتتنفس انحنى لها
وليد: ما اخبار امك بربك الم تريها الان اردت ان تسلمي عليها
وجلس على طاولة مقابلة لها
وليد: منذ اول يوم رأيتك كنتي هكذا تتدعين الشجاعة
مريم : انت مجرد (تسعل ) حثالة وقذر
و ليد : هههه اعرف ذلك شكرا على رأيك المتواضع لكن (تبدلت ملامحه ) ساعرفك مدى قذارتي
واخرج مسدسه من خصره و يلوح به
مريم: انت بدون سلاح مجرد ذكر لن تخيفني
وليد : مم ارفعي معدل قليلا حتى لاتتفاجئي من عذابكي فيما بعد انت لا تعرفين من اكون صحيح
مريم: بتاكيد لن اعرف حقير مثلك
ضحك وليد ضحكة استهزائية وامال راسه و استقبلت مريم صفعة امسك بياقتك
وليد: منذ يوم ستكونين بضيافة راجسي لتعرفي الحقارة على اصولها
وليد : خذها هي لك ( واشار لحارس مدرسة ) تقدم من مريم و طفلة تشد قميص حارس مدرسة وتترجاه وقفت مريم بترنح تحميها بجسدها اخذ ايمن طفلة خارجا وهي تصرخ باسم مربيتها تقدم حارس من مريم وسحب امراة ومريم تمسك بيده وتدفعه
مريم: لا تفعل ابتعد لا تف.. ااه
سقط حارس امامها جثة هامدة لان وليد قتله برصاصة واحدة على راسه و بدات مريم ترتجف وتتنفس بصعوبة وتضع يدها على فمها
ليتقدم وليد منها و ابتسم مسكها من ذراعها و جرها وخرجا
وليد : اتبعوني بهم
مريم : توقف هم ليس لهم دخل ( بكاء ) لما ت..
ليلفها وليد اليه (وضع يديه على راسهاوبابتسامة ):
وليد: انا اسف فات اوان
وفتح سيارة ودفعها و طول الطريق تترجاه و هو يبادلها فقط نظارات فمريم كل ما مامرت من شارع ترى حجم وقوة وليد من خراب ودمار بوسط ترجيات مريم غافلها وليد و غطاها بكيس قماشي
وليد(وهو ممسك بيد مريم التي تحاول نوع الكيس): لالا عزيزتي لا انصحك لان حجم كارثة سيكون افضع من ذلك خسيس هل بيب انزليهما
انزلت يديها و كل ما تسمع شهاقاتها مكتومة وخرجوا من مدينة ليتوقفوا عند عيادة طبيبةنزل بكل برود ويجرها وورائه ايمن يجر فتاة
فتح باب غرفة طبيبة ونزع كيس عن راسها و تركها و ذهب لطبيبة وبدات مريم تلقي نظرة على الغرفةمريم: لا تفعل ذلك انا لست كذلك لن اسمح لك..
ولكن كانها تتحدث مع جماد فجلس يتحدث مع طبيبة خاصته و يتجاهلهنها حتى دخل ايمن يجر طفلة لتفلت مريم لطفلة
مريم : ماذنبها ان تخضع لهذا انا افهم لكن هي لا الا يوجد عند قلب انها صغيرة لاتفهم ...
ليمسك بفمها وليد : كلمة اخرى وتشهدين موتها اتسمعين اصعدي
هزت مريم بخوف وبشهاقات مكتومة صعدت لسرير الفحص واغلقت طبيبة رداء بينهما ووليد يقضم شفاهه من توتر ماهي دقيقة حتى خرجت طبيبة من وراء رداء وقف وليد من توتره سحب طبيبة لنافذة بعيدا عنه ويتهماسان
وليد : ها هل ...
التفت مريم وهي تلبس ملابسها سكاكين جراحية لتحمل سكين بخفية و خرجت من وراء رداء و تقدمت من طفلة وسحبتها وراء ظهرها سحبها ايمن لكن جرحته
مريم : ابتعد خطوة واحدة ساقتلك (بصراخ) وتوجهه له
هز وليد راسه بغضب وتقدم منها و ميل راسه : الن تتوقفي عن هذه دراما سخيفة
مريم: لن اسمح لك بلمسها اتسمع
وليد تقدم منها و مريم ترجع للخلف حتى بدات ترفع سكين لطعنه ليمسك بيدها بلحضة خاطفة ادارها له و يحضنها من خلف وهي تصرخ واشار لايمن بالخروج وخرج ايمن بالطفلة للخارج
مريم: هي طفلة لا تعرف ايها حقييير اتركككننني
وتتحرك بعشوائية وتحاول ضربه براسها وهو يتفادها لان وليد طويل عليها لم يساعدها ذلك اشار لطبيبة لتاتي بابرة وغرساها بذراعها
مريم: توقفي ماذا تفعلي توقفي ايها لعينة ابت ..
بدات مريم باغلاق عينيها ببطأ وثقلت حركتها وهوى جسدها بين ذراعي وليد
أنت تقرأ
حب بالاجبار
Actionوليد شخصية اقل مايقال عنه لا يرحم يكره عناد و كل شيء يريده يحصل عليه حتى لو تطلب امر القتل يقعه القدر بين احضان معلمة ابن اخيه المشاغب مريم طيبة مع جميع وام لتلاميذها كيف سيكون هذا الحب ؟ وهل ستتقبله مريم ؟ ام هناك مغزى اخر من هذا الحب ؟ كنتي...