كانت تجلس في المقعد بجانب فهد
الذي ركب بعدها بعد أن وضع حقيبة فرح بجانب
حقيبته"هو ما شاء الله وكل حاجة بس هو
انتوا ازاي طلعتوا خمستاشر من غير ما تتعبوا"هي تسألت ما كان يدور في رأسها منذ
مدة طويلة تقريبا منذ رأته فور أن فتحت الباب
مستقبلة إياه هو ورفاقهوهو نظر لها يقطب حاجبه بأستغراب
لسوألها ولكنه كان يبتسم كذلك وأجابها بعد أن ضحك بخفة وهو يحاوط جسدهبحزام الامان هي فعلت المثل
عندما لاحظت انها لا تفعل ذلك"يعني انتي لو مأخدتيش بالك فأنا
واحدة دا مش انا بس دا كلنا بنروح چيم ونرفع
اوزان بقا والتدريبات بتاعت السلمدي اكتر التدريبات اللي كنت بتمرنها
والكلام دا بقا ..فاهمة اكيد؟"همهمت له فرح متفهمة ذلك
وكأنها تخبره أنها أجل تفهمه"بس معلش بقا اني طلعتكم الأدوار
كلها ..انا اصلا بفكر اني انقل بس لسا ملقيتش
الشقة المناسبة وكدا"وهو نفي لها بلطف وهو يردف
"لا لا مفيش مشكلة المواضيع دي
بتحصل كتير عادي"صمت قليلا ثم تذكر شئ ليلتفت لها
ثم أعاد أنظاره للطريق مجددا يكمل قيادته
بينما أضاف"احنا عندنا شقة للبيع"
"بجد فين؟"تسألت وهو تنظر له وترفع حاجبيها
ببعض الدهشة"في العمارة عندنا الدور التاسع ..
الشقة اللي جمب شقتي"وهو أجابها وهو يلوح بيده
وكأنه يشرح لها مكان شقتها وشقته"طب تمام ..لما نرجع بعد الفرح
يبقي نشوف الموضوع دا""تمام"
أجابها بالموافقة بعد أن اردفت بكلامها
صمت دام قليل من الوقت بعد آخر كلمة قالها
فهد حتي امسكت فرحهاتفها بعد أن تذكرت شئ يجب
عليه أن تفعله"صحيح عايزة اكلم شروق"
ومجددا ذلك النبض الغريب يأتي
له عندما سمع ذلك الاسم المحبب لقلبه
ولكنه ابتلع ريقه وحاول أن يبعد ذلك الشعور الغريبعن قلبه وهو ينظر أمامه
ويحاول تجاهل ما تفعله فرح متصنع أنه
يركز في قيادته
أنت تقرأ
شله الواقعين في الحُب
Romanceكانت متجهة ناحية الحمام وهي تنظر لسترتها بحسرة علي شكلها الذي خرب تماما "اه" "اه..انتي عامية مش تبصي قدامك" كان المتحدث ذلك الفتي ذو العضلات المفتولة بينما ياخد هاتفه الذي وقع علي الارض بجانبها ولكنه لم يهتم لها من الأساس "انا اللي عامية ولا انت الل...