الفصل العاشر:عودة

10 4 0
                                    

كل من عمر ومروان ومحمد قد اخذ
الثنائي خاصته وعادوا كما ذهبوا في رحلة
سفر كما جائوا

"شروق انتي هتركبي معايا ها"

اردف فهد غير تارك فرصة لشروق
للقرار فهو كأنه امرها وهي لم تكن تريد
ان تعترض ولكنها اردفت بحزن

"والله يا فهد انا جيت مع احمد فاعتقد
هروح معاه ..صح يا احمد"

تسألت في نهاية كلامها وهي تلتفت للذي
سألها بنعاس وتعب يريد النوم

"هو انتي هتروح علي عمتو"

سألها اذا كانت سوف تذهب الي
منزل والدتها والتي تكون عمته الكبيرة
ولكنها نفت مردفة

"لا يا عم انا هروح علي اسكندرية ..انت مش
جاي معايا"

ولكنه نفي بأرهاق

"لا مش قادر اسافر دلوقتي ..انا منمتش امبارح
وجيت الفرح بسببك وانا عايز انام
هبقي اسافر بكرا"

اومئت شروق لتلفت لفهد مردفة
ببهجة

"لا خلاص كدا طريقك اخضر..خلاص يا فهود هركب معاك"

كلامها في البداية كان لأحمد الذي
اومئ واتجه لسيارته وفي النهاية التفت لفهد
الذي صفق بخفة بحماس

"طب ايه هركب لوحدي"

سأل اسد بضحك خفيف يمثل المزاح
علي الرغم من كونه قد حزن ..فجميعهم يقسمون
بعضهم كلا منهم سوف يركب مع

الاخري..ومن سوف يركب مع
الاخري بينما هو يقف بصمت ولم يقول احد
انه سوف يركب معه

وبعد ان انهي كلامه اعطاهم ابتسامة
خفيفة وبعدها تركهم وذهب لسيارته ليردف
فهد وهو ينظر لخطي اخاه

"علفكرة هو زعل ..طب بصي يا شروق خدي
انتي مفتاح عربيتي واركبي انتي وفرح
وانا هركب مع اسد"

ولكن شروق عارضت وهو تعيد له
مفتاح سيارته الذي وضعه في يدها وهي
تجيبه بجدية

"لا لا انا بعمل حوادث كتير ..اركب انت
مع فرح وانا هروح اركب مع اسد نركب بقا في
مرة تانية مع بعض"

اومئ هو لها وهي ابتسمت لهم
وتركتهم واتجهت ناحية سيارة اسد الذي
لم ينطلق حتي الان لحسن الحظ

ركبت بالامام بجانبه وهو نظر لها
بأستغراب فور ان فتح باب السيارة بجانبه
وهو اجابته علي نظراته المستغربة

شله الواقعين في الحُب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن