تخرج تلك الجميلة صاحبة الواحد والعشرون ربيعا المسمى بفرح
بعد يوم شاق في العمل وهي
تمشي بأرهاق شديدسمعت صوت هاتفها يرن مما جعلها تفتح حقيبتها
تبحث عن هاتفها حتي ترى من المتصل"اه"
"اه"كان صوت كلا من فرح وفتاة أخري كانت تمشي أمامها وتمسك هاتفها هي كذلك
ونظرا لكون فرح ذات بنية ضعيفة فهي قد وقعت فور أن اصتدمت بها تلك الفتاة
"انا اسفة اوي والله مكنتش اقصد انتي كويسة"تحدثت تلك الفتاة بقلق شديد وهي تمد يدها لفرح تساعدها علي الاستقامة وفرح مدت يدها تمسك
بيد الفتاة لتستقيم بينما تتفقد فستانها
بينما تردف وهي تنفض فستانها"ولا يهمك انا اللي مكنتش باصة قدامي"
نظرت لها فرح للمرة الأولى منذ وقعت
وهي تبتسم لها ولكن ابتسامتها اختفت تدريجيا
وهي تنظر للفتاة بعمق شديد لتشتت
الفتاة انتظارها بعدم راحة لنظرات فرح
العميقة تجاهها فاجأة لتردف بأبتسامة"طيب..بعتذر تاني اني وقعتك مع السلامة"
كانت سوف تذهب ولكن قاطعتها فرح بقولها
"انا عارفاكي"
"نعم؟"تسألت الفتاة ببعض الاستغراب لكلام الفتاة أمامها الغريب لترد فرح بلهفة
"اه عرفاكي مش انتي دنيا اسامة'
تصنمت الفتاة مكانها عندما سمعت ما قالته الأخري
لترد بتأتأة"ا..انتي..تعرفيني منين انا مشوفتكيش قبل كدا"
نظرت لما فرح بصدمة لتقترب منها ممسكة بأكتافها
ناطقة ببعض الانفعال"انا فرح يا بت انتييي.. فرح محمد جمعة"
قطبت الأخري حاجبها وكادت أن تسألها من تلك فرح
ولكن صمتت قليلا وجحظت عيناها
سائلة بصراخ"فرح القصيرة"
والآخرة اومئت لها وعيناها لمعت لتحتضنها
بقوة وهي تتمتم"وحشتيني اوي بجد مش مصدقة اني كان ممكن
اقابلك تاني"
"ولا انا بجد انتي متعرفيش انا فرحانه ازاي اني اشوفتك تاني"والاخري اجابتها وهي تبادلها بعد أن اسبوعبت
ما يحدث ومن أمامها
ليبتعدوا عن بعضهم بعد مدة من الاحضان
أنت تقرأ
شله الواقعين في الحُب
Roman d'amourكانت متجهة ناحية الحمام وهي تنظر لسترتها بحسرة علي شكلها الذي خرب تماما "اه" "اه..انتي عامية مش تبصي قدامك" كان المتحدث ذلك الفتي ذو العضلات المفتولة بينما ياخد هاتفه الذي وقع علي الارض بجانبها ولكنه لم يهتم لها من الأساس "انا اللي عامية ولا انت الل...