كان صباح جديد حيث استيقظت من نومها
علي صوت رنين هاتفها الذي اعتادت علي صوته
اكثر من صوت منبهاالذي منذ أن اخدت ارقام تصدقائها
وهي لم تسمع صوته مطلقًا نظرت للهاتف بجانبها
علي الطاولة بجانب السريرلتلتقطه بين يدها وهي تفرك عيناها التي كانت محمرة حيث أنها عندما عادت أمس
ظلت تبكي كثيرا لأنها شعرت ببعض الظلمحيث أنها لم تكن تريد أبدا أن يتم الصراخ عليها
او ان يتجرء أحد ليرفع صوته عليها علي اي
حال لهذا فهي بكت كثيرانظرت للرقم لتجده مسجل ب 'لوكا'
ردت علي الرقم بصوتها المرهق والناعس اثر
استيقظت للتو"الو"
"الو ..ايه يا فرح مال صوتك"ردت مليكة عليها متسألة عن صوتها
المرهق ببعض القلق من ما حدث أمس فهم بعد
ان ذهبت اتصلوا عليها كثيرا ولكنهالم تجيبهم وأغلقت هاتفها عندما ظلوا
يتصلوا بنا بأستمرار"لا مفيش مرهقة شوية"
همهمت مليكة وهي تومئ برأسها من خلف
الهاتف..لتسأل بعضها ببعض التوتر"بخصوص اللي حصل امبارح؟"
تنهدت فرح بخنق وهو تردف ببعض
الضيق والحزن"متفكريش باللي حصل ..خلاص"
اومئت مليكة بسرعة من خلف الهاتف للمرة
الثانية وكأن فرح تراها ولكنها اجابتها بعد ذلك
محاولة تغير الموضوع"طب بقولك صحيح"
همهمت فرح وهو تستقيم من فوق سريرها
تبعد عنها الغطاء لتسمع ملكية تكمل كلامها"كنا عايزين نعمل مفاجأة لفاطمة بخصوص جوازها يعني وكدا"
تفاجأت فرح وهو ترفع حاجبها لتسأل
"مفاجأة ايه؟"
"لما الفكره جت في دماغنا سألنا بعض وكده
دنيا قالتلنا نغنلها اغنيه..وهنروح الاستوديو عند محمد علشان عنده استوديو"أكملت مليكه باقي كلامها لتجبيها فرح ببعض الحماس
"تمم اشطا هنروح امتي"
"النهارده الساعه سته جني هتعدي عليكي علشان محمد عرفها المكان امبارح"إجاباتها مليكه علي سؤالها لتكمل فرح
"طب هستناها يلا اشوفك النهارده..باي"
أنت تقرأ
شله الواقعين في الحُب
Romanceكانت متجهة ناحية الحمام وهي تنظر لسترتها بحسرة علي شكلها الذي خرب تماما "اه" "اه..انتي عامية مش تبصي قدامك" كان المتحدث ذلك الفتي ذو العضلات المفتولة بينما ياخد هاتفه الذي وقع علي الارض بجانبها ولكنه لم يهتم لها من الأساس "انا اللي عامية ولا انت الل...