البارت الثالث عشر:يوم الافتتاح

11 3 0
                                    

مر هذا الشهر علي خير .. اليوم يوم افتتاح الفرع الجديد لشركه أسد الجديدة كل من فرح وشروق في غرفتهم يتجهزوا لقد اخبرت شروق فرح ان عليها

ارتداء شئ عملي مريح وانيق كذلك لوجود الصحافه..انتهوا وكانت فرح ترتدي جيب بيچ اللون وفوقه قميص ابيض تدخلها داخل جيبتها وطرحه بنفس

جيبتها بينما شروق كانت ترتدي بنطال واسع بني قاتم وفوقه تيشرت اسود تدخل اطرافه داخل البنطال وفوق التيشيرت جاكيت بلون البنطال قصير
يصل لحدود خصرها

وحزام اسود علي خصرها في البنطال كان شكلهم عملي للغاية .. ارتدوا احذيتهم شروق حذائها الاسود العالي وفرح حذاء ذو قعب متوسط باللون الابيض

اغلقوا بابهم ودقوا الذي بجانبهم ليفتح أسد الذي كان ايضا يرتدي بذلته السوداء

كانت لائقه مع جديه وجهه كانت يفتح اول زرين من قميصه مما جعل شروق تستفسر و هي تدخل للمنزل مردفه وهي تؤشر علي هذان الزرين

"فين يبني الجرافته بتاعتك انت هتروح كده"

"لا بس مكنتش عارف ربطها وكنت مستنيكي عشان تعملهالي"

اومئت له بعد ان أجابها هي اكثر العالمين انه لا يستطيع عقد الرابطه حتي انه كان يضعها في جيبه ويجعلها تعقدها له عندما كانوا في أمريكا خرج فهد

وكان يرتدي مثل اخاه وايضا يحارب مع ربطه العنق

"تعالي يا بني تعالي ما هو بقا انت واخوك دلوقتي"

تحدثت شروق بيأس من فهد الذي سلم لها رابطه العنق وابتسم ملوح لفرح كان يبدو مثل الطفل وفرح فقط ضحكت علي شكله وهي تبادله التلويح .. جاء اسد

برابطه العنق خاصته ويبدو انه كان يمشط شعره لهذا تأخر قليلا في قدومه

"كام مره هعلمك بتتعمل ازاي انا"

نهرته شروق وهي تضع ربطه العنق اسفل لياقه القميص وتغلق عليها عندما تقوم بتعديل اللياقة مجددا ليردف هو متذمرا

"ما انتي عارفه قد اي بتعصب منها وانتي شهدتي"

معه حق لقد علمته في مره عندما كانوا في شكرتهم في امريكا وبعدها اخبرته أن يعقدها لنفسه ولكنه غضب للغايه لدرجه قطعه لها ..كانت
شروق كل ثانيه تقف علي اطراف أصابعها لتصل

لطول اسد لهذا فهو ثني قدميه قليلا ليقصر حتي لا تتعذب معه..كانوا يبدو مثل زوج وزوجته في عينان

لفرح وفهد التي تخرج قلوب ..و الذين من الاساس
يتخيلونهم في فرحهم الذي لن يحدث .. او من يعلم

شله الواقعين في الحُب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن