صدح صوت التصفيق مع زغاريط النساء في لحظه ظهور للعريسين الذين دلفوا من باب القاعه
متشابكين الأيدي التفتت فاطمه ناظره خلفها
ولم تجد احد من اصدقائها حتي الفتيان لم يكونوا خلف زين استغربت وعندما أصبحت في منتصف ساحه للرقص في القاعه الكبيره
حتي تناست الأمر وأصبحت ترقص'سلو' حتي اشتغلت اغنيه هادئه وبدأوا با رقص ب بهدوء مع الحان الموسيقي
بينما هما مندمجين في الرقص كان هناك في زاويه بعيده مظلمه يقف محمد يحادث رجل صاحب مشغل الموسيقي في الحفل عن خطته باختصار
وهو علي الفور وافق فلما قد يرفض شئ هكذا من الأساس وقام باخد الفلاشه الصغيره الذي أعطاها له محمد اللتي بها الاغنيه مجهزا إياها
علي اشارتهم وكان كل منهم معه الكثير
من الميكات كل منهم يمسك واحدة في يده
ويختبئ بعيدا عن أنظار زين وفاطمة
التي علي سيرتهم انتهت الأغنية وها هم
يسمعون صوت صاحب مشغل الموسيقي
وهو يطلب منهم الجلوس
وعندما جلسوا سألت فاطمة زين عن الاصدقاء
وهم يبحثوا بأعينهم عنهم عندما
اخبرها زين أنه لا يعرف اين هم ولكنهم أيضا لم
يجدوهم ليلتفت لها ولم يلحق أن
يقول لها أنه لم يجدهم حتي وسعت فاطمة
عيناها عندما سمعت لصوت دنيا والتي تحركت
من زاوية ما الي وسط القاعة وهي
تقف أمام فاطمة التي تنظر لها وهي تردف بأبتسامة
"احم احم ..النهاردة يوم مميز جدا"
صمتت وجاء من زاوية أخري
عمر الذي كان يبتسم كذلك وهو يردف وينظر لزين
"لأتنين مهمين ومميزين في حياتنا"
وصمت عمر لتكمل دنيا مجددا
"والنهاردة يوم عمرهم ما هينسوه في حياتهم"
ومجددا تصمت دنيا ليكمل عمر بعدها
"و عشان احنا عايزين أنهم مينسوش اليوم دا خالص"
وعندما صمت عمر وكان
باقي الكلام لدنيا التي أنهت الكلام بقولها
" ف هنقدملهم احلي مفاجأة لأحلي عروسين في
الدنيا الف مبروك يا احلي عروسة في الدنيا"
"الف مبروك يا اغلي صاحب واخ"
وابتسم عمر في نهاية كلامه كما فعلت دنيا
ليتحركوا تاركين الساحة وتاركين
زين وفاطمة ينظرون لهم بعدم استيعاب لما يقوله
أنت تقرأ
شله الواقعين في الحُب
Romanceكانت متجهة ناحية الحمام وهي تنظر لسترتها بحسرة علي شكلها الذي خرب تماما "اه" "اه..انتي عامية مش تبصي قدامك" كان المتحدث ذلك الفتي ذو العضلات المفتولة بينما ياخد هاتفه الذي وقع علي الارض بجانبها ولكنه لم يهتم لها من الأساس "انا اللي عامية ولا انت الل...
