مَرتي الاولى 7.

120 15 15
                                    

نسِيتُ بكَ حديثْي وانشَغلت بـنِظرك
وسَكنت كمان أنفاسي وتناجيَت أواترِها

......

"لكن يَون سوا... هل انتِ واثقه ان هذا الشيء
صالحٌ للأكل؟"

سقَطت عَينيها نحو الطنجَره ذات الحساء البُني ونَبست
بقليلٍ من الاحراج "هل يبدو بهذا السوء؟"

ابتَلع جِيهون وتَدارك الاحراج من تفاصيل وجهِه
"انا امزح انه فقط.. ربما اعاني من رهاب اللون البُني
لا عليك"

التَقطت يَون سوا الطنجَره ووضَعتها تحت الماء
"سأطلب الطعام"

تَرك جِيهون الملعقه بسرعه ونهض يُعيد الاطباق الى مكانِها
"اتفق ، سأطلب انا"

التقَط الهاتِف واتصل على احدى المطاعِم ليُنقذهم من جوع
الغَداء

أثناء انتِظار الغداء أخذ جِيهون ينظُر في ارجاء المكان
وعينيه تستكشِف كل بُقعةٍ في منزل يَون سوا

ضل يُحدق بحقيبتها المفتوحه على مصارِعها وثيابِها المُبعثره
في كُل مكان ، نقَل بصرهُ اليها تقِف في المطبخ تُحاول غَسل
الطنجَره بكُل قوتِها

عبس وجههُ قليلاً "اليست رحلتكِ الليله؟ لما ثيابِك في كُل
مكان؟"

تَوسعت عَينيها بأحراج وقضَمت شفتُها السُفلى "اوه.. هذا؟
لقد كُنت ابحثُ عن شيء في الصَباح"

أستقام جِيهون واتجه لأغراضِها وبدأ يوضِب الحقيبه ويطوي
الملابِس "عليكِ التأكُد من حقائبِك قبل السفر ، حبيبَتي"

تَدلى الاحمِرار على وجنَتيها وأخرَس الحَياء لِسانها ، اومئت
رأسها واقترَبت منه "لم يكُن عليك فعل هذا كُنت سأوضِبها
بنَفسي بكُل الاحوال"

يُحدق بِها تندفِع نحوه وتطوي ثيابها برفقتِه وبريقُ عينيه
لا ينطَفئ "يُشعرني هذا انني في علاقة حُب حقًا، شعُور
مُرافقتِك الى منزِلك وطبخ الغداء ثم غسل الصحُون وطي
الملابِس نبدو كمتزوجين"

أطلقَت يَون سوا ضحكةً دافِئه "اليس كذلك؟ مهلاً..
نبدو كـ ماذا؟"

أدركَت يَون سوا ما تَسلل من بِين شفتيه الماكِره الى حيثُ
مسامِعها الخجوله "جِيهون.. لما اشعر انك تُريد ان تُطرد
خارجًا؟"

"سأتوقف ، اعدك!"

رَن جرص المنِزل ليُنقذ جِيهون من سُخط نظراتِها فأسرَع
يفتحُ الباب ويستلِم طلبية الطَعام "لقد وصل الطعام ، فقط
في الوقت المُناسب!"

بيانـو وباليه ¦¦ لي جيهونحيث تعيش القصص. اكتشف الآن