صُدفة غريبه 2

112 14 21
                                    

لو امكننا الالتقاء في احلامي..
لنسجت لك نظراتي غطاء
ليحتويك من شبم الليالي.

(his pov)

تضاربت العصافير على من سيوقظني أولاً
وعلى صُخب اصواتهم قرب نافذتي استيقظت
بكسلٍ شديد استيقظت مُجبرًا على عيش يومًا
جديد

اعددت كوب قهوه وتناولته بينما اتجهز
للعمل واخذت معي المعطف لأمر بديفيد في طريقي

تأملت المعطف وباغتني ذكريات الفتاة الحسناء في
الامس.. ماذا سأدعوها؟ كان لقب الحسناء مضحك قليلاً
تخيل ان ترى فتاة في الشارع فتقول لها مرحبًا الستِ
الحسناء في ذلك اليوم؟

اخذني التفكير ونسيت امر ديفيد لذا اخذت اغراضي
واحرصت على التقاط محفضتي ووضعها ببنطالي جيدًا
حتى لا اُحرج كالمرة السابقه

كان جو عادياً لا يحمل الكثير من البروده فقد اقبلنا على
الشتاء منذ فترة قصيره

طريق هادئ اراه كل مره كما لم اراه كالسابق
الناس الماره ، الاطفال التي تلعب العجوز على المقهى والرجل
الذي يقرأ صحيفته الصباحيه والفتيات التي تجمعن
بالمطعم اليوم

كل هذا اراه يومياً لكن بشكل مختلف ، اعني انا ارى المناظر
كل يوم لا نفس الوجوه

وصلت الجسر حيث ارى ديفيد بكل مره ووجدته
ينظر نحو الجسر بتلك النظره المعتاده وكأنه يود
الغرق ويريد النجاه

نظراته له تنبعث منها الخوف والانتماء لذلك
اشعر ان هذا الطفل له جانب غريب حقًا يصعب
علي فهمه

وصلت واذا به يستقبلني بصدر رحب وابتسامة عريضه
يشعرني بها بالدفئ في كل مره

اعطيته المعطف وبعض المال وودعته مغادرًا للعمل
اخذت سيارة اجره وانطلقت ولم اتأخر كثيرًا...
فقط نصف ساعه

وصلت نحو غرفة التدريب حيث سأتدرب على معزوفتي
الخاصه وسيتدرب معي راقصين الباليه..

استقبلني منظم الحفل ومساعده بأبتسامه متكلفه
"سيد لي جيهون مرحبًا بك"

لا داعي لألقاء السلام بتملق بعد الان لقد تمت الصفقه
وانتهينا لما كل هذا العمل الشاق؟ "اجل مرحبًا سيد..؟"

"اوه نسيت ان اعرفك بي.. انا مارك منظم الحفل
وهذان مُساعداي بيتر وديانا"

اكمل حديثه ونظر نحوي وما كان بيدي سوى ان
ابتسم تفاديًا للأحراج ، اكمل كلامه "لقد وصلت
في الوقت المناسب! لقد استيقظنا اليوم على موافقة
راقصة الباليه الاشهر في المشاركه بعرضنا ، يوَن سوا!"

بيانـو وباليه ¦¦ لي جيهونحيث تعيش القصص. اكتشف الآن