بدأوا يتجولون في المدينة الكبيرة، مشدوهين بجمالها الغريب الذي لا يتناسب مع الجزيرة الملعونة.
كانت هناك أبنية ضخمة مزينة بنقوش وزخارف ذهبية، وتماثيل لأشخاص لم يسبق لهم رؤيتها من قبل.جاسم: "كيف يمكن أن تكون هناك مدينة كاملة تحت الأرض؟" خالد: "لابد أن هذه هي حضارة الشمس .
ولكن السؤال الأهم هو، هل ما زال هناك من يسكن هنا؟"بينما كانوا يستكشفون المدينة، سمعوا صوت خطوات خافتة.
توقفوا للحظة واستمعوا بحذر.
فجأة، ظهرت أمامهم مجموعة من الأشخاص يرتدون عباءات سوداء ووجوههم مخفية تحت أقنعة ذهبية.
الشخص الأول: "من أنتم؟ وكيف وصلتم إلى هنا؟" آدم: "نحن ضائعون على هذه الجزيرة.
كنا نبحث عن مخرج ووجدنا هذا المكان." الشخص الأول: "هذه المدينة ليست لأي غريب.
لقد دخلتم أراضينا، ويجب أن تواجهوا عواقب ذلك.
"جاسم: "نحن لا نريد المشاكل، فقط نريد مغادرة الجزيرة بسلام.
" الشخص الأول: "لا يمكنكم المغادرة الآن. لقد تم إيقاظ اللعنة، والسبيل الوحيد للخروج هو مواجهة محاكمتنا.قادوهم الأشخاص ذوو العباءات السوداء إلى ساحة كبيرة وسط المدينة، حيث كانت هناك منصة مرتفعة ومجموعة من الكهنة يرتدون عباءات بيضاء.
الكاهن الأكبر: "لقد دخلتم مدينة الشمس ، ويجب عليكم الآن إثبات جدارتكم بالخروج.
" سامي: "كيف يمكننا إثبات ذلك؟" الكاهن الأكبر: "يجب عليكم خوض اختبار الشمس. إن نجحتم، ستجدون طريقكم إلى الحرية. وإن فشلتم، ستبقون هنا للأبد.
أُجبر الأربعة على دخول غرفة مظلمة، حيث كانت هناك أربعة مشاعل مضاءة وزخارف تشبه الشمس على الجدران.
فجأة، أغلقت الأبواب خلفهم، وسمعوا صوت الكاهن الأكبر.
الكاهن الأكبر: "عليكم العثور على المفتاح الذي يفتح الباب قبل أن تنطفئ المشاعل.
الوقت ليس في صالحكم."بدأ الأربعة يبحثون في جميع أنحاء الغرفة بقلق.
بينما كان الوقت ينفد، وجد خالد لوحًا حجريًا مخفيًا أسفل إحدى المشاعل. رفع اللوح ووجد تحته المفتاح.
خالد: "لقد وجدته! المفتاح هنا!"سارعوا جميعًا نحو الباب وفتحوه بسرعة، ليجدوا أنفسهم في ممر طويل مضاء بضوء خافت. في نهاية الممر، كان هناك باب ضخم آخر، يزينه رمز الشمس.
جاسم: "هل نحن قريبون من الخروج؟" سامي: "لا أعرف، ولكن علينا أن نحاول.
"دفعوا الباب الضخم، ووجدوا أنفسهم في غرفة واسعة تحتوي على تمثال ضخم لشخص يرفع يديه نحو السماء، وفي يده مفتاح ذهبي كبير.
آدم: "هل يمكن أن يكون هذا هو مفتاح الخروج؟"بينما كانوا يتقدمون نحو التمثال، بدأت الأرض تهتز مرة أخرى. ظهر الأسد الضخم من خلفهم، وصوته يهز الجدران.
بدون تردد، أخذوا المفتاح الذهبي وسارعوا نحو الباب الآخر.
فتحو الباب بمفتاح، ووجدوا أنفسهم في ممر يؤدي إلى سطح الجزيرة.
اخيرا وجدوا انفسهم أمام الشاطئ، صعدوا على قارب صغير متجهين الي السفينه.كان على السفينة باقي الطاقم بقيادة'' سيف الدين '' ينتظرون جاسر ومن معه، املين ان يجدوا اي شئ يساعدهم في محنتهم، كانوا خائفون من ظهور الوحش مره اخرى، ولكن لم يظهر مما اراحهم هذا الشئ لبعض الوقت.
ولكن في اليوم الخامس من غياب اصدقائهم ظهر الوحش مرة أخرى، ولكن هذه المرة لم يهجمهم وكأنه لا يراهم.في اليوم السابع كانوا يشعرون باليأس من رجوع اصدقاءهم طلب البحارة من سيف الدين ان ينطلق بحثا عن أي شاطئ معرف، فهم خائفون من الموت في المحيط بمكان لا يعلمه احد؛ وحاولوا الضغط عليه ولكنه رفض ترك أصدقائه في النهايه أمرهم ان يهدأوا ينتظروا حتى يظهروا.