Chapter one🪻

962 42 4
                                    

الرواية مجهود شخصي 100٪ اي تشابه في الاحداث مجرد صدفة

مقدمة:


ذهبتُ أنا ووالدي ورفاقنا للتفاوض على صفقة أسلحة. كانت مثل هذه التعاملات روتينية منذ أن بلغت الخامسة عشرة، حين بدأتُ المشاركة في جوانب مختلفة من أعماله، بدءًا من بيع المخدرات والأسلحة وصولاً إلى الألماس وغيرها من السلع الأخرى.

لكن اليوم كان مختلفًا. الأجواء مشحونة بالتوتر، وكانت هناك نظرات خفية وأصوات هامسة تزيد من شعوري بالقلق. حاولتُ تجاهل هذا الشعور والتركيز على الصفقة، ولكن ذلك الشعور الغريب لم يفارقني.

وصلنا إلى الموقع المحدد، وهو مستودع مهجور بجدرانه المتآكلة ونوافذه المغطاة بالغبار.  الأضواء خافتة، مما أضفى جوًا من الغموض والخطر. لاحظتُ أن الأمور ليست كما يجب. كان هناك عدد قليل من الحراس، والمكان كان أكثر هدوءًا مما توقعت. تبادلنا بعض الكلمات مع الطرف الآخر، وتظاهروا بأن الأمور تسير بشكل طبيعي، ولكن التوتر كان ملموسًا في الهواء.

شعرتُ بتوتر شديد منذ لحظة وصولنا، و لاحظت ان هناك إشارات خفية ونظرات متبادلة بين الحراس. المكان هادئ بشكل غير طبيعي، مما زاد من شعوري بالخطر.

فجأة، دوى صوت إطلاق النار. تعرضنا لخيانة لا مثيل لها. وجدتُ نفسي محاصرة بين النيران، والرصاص يتطاير حولي. كان الهجوم مفاجئًا وسريعًا، كنا محاطين بعدد كبير من المهاجمين. الرصاص يتطاير من كل اتجاه، وصوت الانفجارات يملأ المكان. رأيت والدي يسقط أرضًا بالدماء، وحولنا رجالنا ينهارون واحدًا تلو الآخر. حاولت المقاومة، ولكن الأعداد كانت كبيرة والهجوم كان مكثفًا.

كانت لحظات أخيرة مليئة بالصدمة والخوف، لم أستطع حتى التفكير في النجاة. شعرتُ بآلام شديدة في صدري وانتشر الظلام حولي. كان هذا هو النهاية بالنسبة لي، ونهاية لعدد من رجالنا المخلصين.....

القصة:

كان الضوء ساطعًا بشكل لا يُحتمل، يخترق جفوني المغلقة ويجبرني على العودة إلى وعيي. صوت الآلات يملأ الجو، وشيء ما يُشبه الألم ينبض في جانب رأسي. حاولت فتح عيني ببطء، لأجد نفسي في غرفة بيضاء مع أسرة وأجهزة طبية متناثرة حولي.

لم تكن هذه غرفتي المعتادة كما ان أبي من المستحيل أن يأخذني للمشفى فنحن نملك غرف علاج في القصر مع امهر الأطباء بعيدا عن إستجوابات الشرطة . فكرت وأنا أحاول الجلوس، ولكن جسدي لم يستجب لي بالطريقة التي اعتدت عليها.

أنا الشريرة التي ستقتل على يد البطلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن