دخلت جيان مين إلى الشركة بثقة، ولكن بشيء من التوتر يملأ داخلها. "آمل أن يكون مكتبي بعيداً كل البعد عن ذلك الـ "جين يون""، تمنت في نفسها وهي تبحث بنظرات حادة حول المكان، تحاول إزالة أي أثر منه".وجدت موظفة مرحة في مكتب الاستقبال. كانت تبتسم بابتسامة دافئة، متألقة بزي رسمي يعكس احترافية الشركة. استقبلت جيان مين بلطف وقالت: "مرحباً، أنا هنا لأبدأ عملي اليوم. أنا تشانغ جيان مين."
نظرت الموظفة إلى شاشة الكمبيوتر أمامها وأجابت بحرارة: "أهلاً بك يا جيان مين، يمكنك الصعود إلى الطابق الثامن والعشرين، مساعد المدير سيكون هناك بانتظارك."
عندما استقلت جيان مين المصعد، شعرت نبضات قلبها تتسارع مع كل دورة تصاعدية. كان المصعد سريعًا وهادئًا، مما أتاح لها لحظات قليلة لتلتقط أنفاسها وتجمع أفكارها.
فتحت أخيرًا الأبواب، وكانت أمامها مكتبة مرتبة و حديثة. حطمت توترها قليلاً بالنظر حولها، ولاحظت التفاصيل الدقيقة والترتيب المميز للمكتب.
عند وصولها، التقت بمساعد المدير "لي". كان طويل القامة، بشعر أسود لامع وعيون بنيتين تلمعان بنظرة حادة وقوية. ارتدى بذلة رسمية أنيقة، مما أضاف إلى مظهره المزيد من الهيبة الوقور. نظرت إلى عينيه لحظة وشعرت بأنها تتعرض لتفتيش دقيق.
"غبية !" المساعد في نفسه بإشمئزاز
قال لها ببرود: "مرحبًا، أنت جيان مين، صحيح؟ حسنًا، أنا لي، مساعد المدير. كيف كانت رحلتك إلى هنا؟"
ابتسمت جيان مين بادب وقالت: "كانت جيدة، شكرًا لك." داخل نفسها، كانت تفكر: "من نبرته يبدو عليه الغرور."
- " هذه الحمقاء ،لازالت تدعي الغرور ، مزعجة ! ، إن تصرفت هكذا مع المدير سيقتلها "
قاطعها لي بسرعة قائلاً: "حسنًا، لكي لا نضيع المزيد من الوقت. اتبعيني."
سار بخطوات ثابتة وسريعة دون حتى أن يلتفت إلى الوراء، مما جعلها تشعر ببعض الإهانة. فكرت في نفسها: "يا له من مغرور! لا يمكنه حتى أن ينظر إلي عندما يتحدث. يبدو أنني سأحتاج إلى الكثير من الصبر معه."
أرشدها لي إلى مكتبها بلهجة جافة. "هذا هو مكتبك. ستجدين كل ما تحتاجينه هنا. الملفات أمامك، ابدأي العمل فورًا."
نظرت جيان مين حولها ولاحظت حجم الملفات الكبير على مكتبها، مما أثار فيها شعورًا بالانزعاج. لكن يبدو أن "لي" لاحظ ذلك أيضًا. اقترب منها ببطء وقال بلهجة حادة: "إذا لم تتمكني من القيام بهذا العمل، فمن الأفضل أن تفكري في الاستقالة الآن."
أنت تقرأ
أنا الشريرة التي ستقتل على يد البطل
Fantasyذهبت أنا ووالدي ورفاقنا للتفاوض على صفقة أسلحة. كانت مثل هذه التعاملات روتينية لكن اليوم كان مختلفا؛ لقد تعرضنا للخيانة. تلا ذلك هجوم مكثف أدى إلى مقتلي وبعض رجالنا المخلصين. عندما استعدت وعيي، وجدت نفسي في سرير المستشفى و مع تَتَالي الاحداث لأد...