وليه العهد♕

16-صقور جارحة

"لقد تمت عمليه الأجهاض بِسلام لكن عليها إن ترتاح لآنها مازالت صغيره على الأجهاض"

اردفت الطبيبه بنبرة متعبة تدل على مدى صعوبة العملية لأومئ لها بهدوء.

زفرتُ براحه لأني كنتُ خائفة عليها جدا وكذلك لوكا فملامحه المشتده ارتخت قليلا يفرك مابين عيناه بتعب

"سوف ادخل لأراها" أردف لوكا بهدوء لأومئ له لابد وانها تفكرُ به الآن،

تغيرت ملامح وجهي180درجة؛؛ توجهتُ نحو الغرفه التي فيها الكادر الطبي المشرف على عمليه اجهاض اماليا

ثواني حتى كنتُ امام باب الكادر،، ردمتهُ بقوه بقدمي جاعله جميع من في الغرفة ينضروا الي بتفاجئ

كشطتهم جميعا بنضراتي المتفحصة والبارده قبل إن اخرج سلاحي من خاصرتي واطلقُ7طلقات

كان عدد الطلقات على عدد من في الكادر؛

الدماء غطت المكان والجثث سقطت على الارض بغزارة والحيطان لم يعد يفرق لونها بسبب الدماء التي غطتها

اما أنا لم اتلطخ من الدماء شيء لأنني كنتُ على مسافة متر بينهم الا إن رائحه الدماء وصلتني

او لنقول داهمت انفي وغزتهُ.

الا انني انزعجتُ لآن دمائهم لم تقم بتلطيخ ملابسي او وجهي

رمقتهم ببرود وليست سوا ثواني حتى اصدرتُ ضحكه عاليه دوت في المكان

ابتسامه مرضيه،اعلم

تصرفات جنونيه،ادرك

لا احاول إن اغير من نفسي ولا اريد تعجبني شخصيتي هكذا ابث الرعب في قلوب الجميع

بمجرد ذكر اسمي يرتعب الجميع حتى وإن ام اكن حاضره وهذا يجعل الفراشات في معدتي تتراقص.

أخرجت هاتفي وانتصلت على ارقام عشوائية"ضعي رؤسهم في صناديق وارسليها على عناوينهم. "

"اوهه، يبدو بأن شخصية هايسكورتر قد ضهرت"

"يعجبني أدراككِ للمواضيع سريعا ميلي" أغلقتُ الخط ازلق هاتفي في جيبي

اعدتُ سلاحي في خاصرتي اخرج من الغرفه تاركه ورائي الجثث المرميه على الأرض متجهة نحو الردهة التي توجد فيها اماليا ولوكا

وصلتُ امام باب الردهة وقبل إن ادخل نضرتُ من نافذة الباب اليهم ارى لوكا يقبل يد اماليا بحنان واماليا تبتسم بصدق على ذلك.

فضلتُ تركهم وحدهم في لحظاتهم الرومنسية على إن اقاطعهما فيبدو إن اختي مستمتعه جدا بهذا

هذه المره خرجتُ من المشفى بأكملها فأنا اشعرُ بالاختناق بها

وقفتُ في الحديقه سامحه لنسمات الهواء بصفعي،، بينما اعانق جسدي بيداي وارفع نضري نحو السماء الزرقاء المزينة بالغيوم البيضاء..الشمس الصفراء التي تبث شعاعها الذهبي في كل الارجاء معه دفئها الساحر