وليه العهد♕

5-هايسكورتر

"أبي قلتُ لا يعني لا، لما تُرغمني على شيء تعلم أنني لا اريدُ فعله"

نبستُ بصوت عالي بعض الشيء ولا اعتقدُ انه كذلك بل مرتفع جدا.

فاتحني بموضوع زواجي الأجباري من ديمتري منذُ إن أتى بلا مقدمات وكان الفين لايزال موجود وعندما لاحض اشتداد الامر بيني وبين والدي هم بالخروج
من المكتب

لما علي إن اتزوج به لما؟؟

"هذا الزواج سيكون رغما عنكِ هل فهمتي"

"لم يعش بعد الذي يجبرني على شيء"

"أنا والدكِ يافتاة تأدبي قليلا"

"لن ابقى مؤدبة" {مش حبقى مؤدبة}

"اسمعيني جيدا ميرال أنتي اول امرأة تاخذ حكم دوله كاملة لذا عليكِ انجاب الوريث بأسرع وقت وهذا امر مهم لن يستوعبة عقلكِ الصغير"

'عقلكِ الصغير!'هل يمزح معي؟ 

"أنا من جلعتُ اسبانيا تأخذ المركز الاول بين الدول بعدما كانت في اسفل السافلين والآن تقول لي أنا عقلي صغير؟"

كيف يستطيع إن يقول لي هذا بحق الجحيم لما لايعترفُ احد بما افعله، "ليس هذا ما اقصدة ولكن.."

"بل هذا ماقصدته أنتَ لست مهتم بما افعلهُ من اجلك اكرس حياتي من اجلكم لكنكم لاتشعرون بي. تبا!"

خرجتُ من المكتب بسرعه متجاهله صرخات والدي التي تحثني على العوده وفهم ماكان يقصده وانا بالفعل فهمتُ ماقصدة

اغلقتُ باب المكتب خلفي بعنف دال على ذروه الغضب التي وصلتُ اليها.. الفريد!

وجدتُ الفريد امامي ببذلته السوداء الرسميه بلا ربطه عنق بل ازراره الاولى مفتوحه مضهره بدايه صدره وعليه وشم مثلث وعلى كل زاويه وشم نقطه

هل هو منهم؟

نضرتُ الى الوشم بشرود احاول التأكد إن كان منهم ام لا وبغير وعي مني شردتُ لفتره طويله بالفعل

قاطع شرودي صوت حمحمته لأوسع عيناي قليلا
قبل إن اعيد قناع البرود الى وجهي... نضرتُ اليه فوجدتُ ابتسامه خبيثه ونضره ماكرة على محياه

"هذا قليل إن اردتِ إن اضهر لكِ اكثر مادامه اعجبكِ"

أردفَ بخبث زين نبرتهُ ونضرته الماكره ازدادت لمعانا في مقليتاه"كلا شكراََ."اردفتُ اقترب منه حتا لم يعد يفصل بيننا سوى انشات صغيره ولمعه المكر اشتعلت في عيناي أنا الأخرى وزاويه شفتاي ارتفعت بأبتسامه ماكره كخاصته

عقدتُ يداي على صدري أدخل  معه في تحدي الاعين الماكره

انتبهتُ الى كميه السواد التي تحمله عيناه وغابه الرموش السوداء التي تحيطها وفكه الحاد وبشرته السمراء وخصلات شعره الفحميه التي تدلت على جبينه بطريقه مثيره