21-احياء التاريخ

96 10 112
                                    

حطو نجمة🔪

ويلا نبدأ✨
______________________________________

ميرال

"لو قتلتكَ الآن لن أرتاح أيها الوغد.."

أردفتُ أركض خلف الفين الذي يركض في المكتب هاربَ مني فأنا لو امسكتهُ الآن لقتلته بدون تردد على اهماله وطيشه

"كُل ماطلبتة منكَ هو أختراق بعض انظمة الأمان، لمَ لم تفعلها أيها الحقير..!"

"لقد نسيت أسف أسف"

"ضع أسفكَ هذا في مؤخرتك أيها الغبي"

أردفتَ بحدة وصرختُ بصوتّ مرتفع إثناء شتيمتي الأخيرة،،وقفت وأنا اتنفس بعنف أثر ركضي وراء هذا المجنون الذي امامي..صدري ينخفض ويرتفع أثر وتيرة تنفسي العالية كُله بسببكَ أيها الوغد الفين.

"أخبرني لمَ لم تخترق الأجهزة التي اخبرتك عنها؟"

أردفتُ بحدة انضر اليه بنضرات نارية...بقى ساعات قليله على الاجتماع وتقارير الاختراق ليست موجودة معي تبا!

"لقد كنتَ مشغول أقسم" أردفت وهو ينضر الي بتوتر ولم يفصل بيننا سوى الطاولة التي يمسك بها كلانا فهو يمسكها لحماية نفسه مني وأنا امسكها بقوة واحاول جاهدة منع نفسي من إن اقلبها عليه

"ما الذي كان يشغلكَ ها؟؟"

نضر الى كل شي عداي جاعلا من البراكين تفور في داخلي نحنُ على وشكِ إقامة اجتماع مهم والمهمة التي اوكلتها اليه مهمة كذلك واهم شيء في الأجتماع هو اوراق الأختراق ولا اجتماع بلا هذه الاوراق وهو هُنا يماطل كالأرعن

"تكلم بسرعة ولا تجعلني افقد أخر ذرة في اعصابي الفين.."

"لقد كنتَ مريض.."

"كاذب"

"أمي مريضة"

"امكَ ميتة..قول لي بسرعة اول سأستعمل طريقتي الخاصة"

حملتُ المزهرية التي كانت فوق الرف الموجود بجانبي أنضر اليه بنفسّ الغضب الذي حل علي عندما علمتُ بأنه قد نسى موضوع الاوراق ولم ينهي منها أي شيء بتاتا؛

"سأخبركِ فقط اتركي المزهرية.."

لم أجبهُ وبقيتُ أنضر الية بحدة وفي كل ثانية تمر اعصابي تتلف شيء فشيء وتحترق كُل خلاياها وتأخرة هذا في الأجابة سيسارع في موته فقط لا أكثر.

"حسنا، لقد كنتُ معَ سيريندا ونسيتُ نفسي"

بعد إن أنتهى من كلامه رميتُ المزهرية على رأسة بتصويب دقيق لكن الوغد تلافاها بأعجوبة لتصتدم بالحائط وتتحول الى أشلاء متناثرة في الأرض

"وغد حقير.."

تمتمتُ بين انفاسي وخرجتُ من المكتب مغلقة الباب ورائي بعنف كدليل له بأنني مازلتُ غاضبة ولن أهدء بعد..حتى وهو كان زير نساء كان يتهاون في عمله والآن قد أرتبط انها مشكلة لا بل كارثة حقيقية حلت علينا!

وليه العهد♕حيث تعيش القصص. اكتشف الآن