البارت ٤

91 10 19
                                    

رجعوا البنات للسكن وكلهم راحوا بدلوا وناموا من التعب الا بنت وحدة
جلوى لازالت تفكر بالي صار ماتدري هي متفشلة ولا مستحية ولا ايش
وكل ما جلوى تتذكر الموقف تحضن مخدتها وتبكي بصمت لان جلوى زي ماتدرون انسانة كتورمة ودايم تستصغر المواقف الي تصير لها سواء كبيرة او صغيرة وتشوف نفسها قوية بسبب هالشي بس هو العكس .
جلوى تبكي وهي حاضنه مخدتها بقوة ودموعها على مخدتها : غبية جلوى الحين لو ماصار كل هذا كان الزواج افضل
تمت جلوى تعاتب نفسها وتلوم نفسها على شي صار وراح

في بيت سعود
كان سعود منسدح على السرير وضام يدينة على مؤخرة رقبته ويفكر بالي صار
سعود : الحين هي شسم ابوها ؟ انزين اسم عائلتهم ؟ طيب ليش ماسألتهم انااا
تأفف سعود بعدين تذكر ملامحها وهي تبكي : يالبيه حتى وهي تبكي حلوة كيف كذا  ؟ ، انزين اروح اقول لأمي عنها ؟ يمكن تعرفها ؟ خلص بقولها

تقدم سعود لغرفة امه وشاف امه منسدحه وتناظر الجوال
ام سعود وهي تتاظر الجوال : ها يمه سعود شبغيت
سعود وهو متوتر ومستحي : اا يمه بقولك شي
ام سعود وانظارها بعدها على الجوال : قول
سعود كانت متوتر ويتلعثم لانه كان يقول انه مايبي يتزوج الان وكانت ام سعود كل يوم تجيب له بنت ويرفضها
سعود بتلعثم وتوتر وهو يناظر الارض : ااا يمه تذكرين البنت الي كانت لابسه سماوي شسمها ؟
ام سعود وهي بعدها تناظر الجوال مو منتبهة : جلوى بنت تركي
سعود وهو يبتسم ويصد كان  ييغى يطلع عشان يحفظ اسمها : كويييس
ام سعود : ايوة
ام سعود انتبهت واستوعبت واستعدلت بجلستها : هاه ؟!! ايشش ؟ شتسوي بالبنت ؟ وكيف عرفت ان هي لابسه سماوي ؟
سعود : لا يمه بس عجبتني البنت وابي اخطبها
ام سعود وهي تهلهل : اخيرااا اخيرااا ماصدقت ؟ ماصدقت بتحب وحده
سعود وهو يحك مؤخرة رقبته : اي يمه البنت حلوه ومبينه اخلاق ورزينه
ام سعود : اجل طيب بكرا بسأل ام رغد عنها وعنوان بيت اهلها وان شاء لله خير .
طلع سعود وهو فرحان ورجع انسدح بسريرة ونفس وضعيته وحط يده على مؤخرة رقبته وبدأ يتذكر جمالها وملامحها الحلوة ونطق بدون وعي : يازينها جلوى

في السكن تقدمت جلوى عشان تطلع تشرب موية وتدور مناديل عشان تمسح دموعها الي امتلت بخدها وپلوڤرها ومخدتها
جلوى وهي تبكي وتشاهق لمحت شخص : مين ه هذا ؟
تقدم تشوف مين هالشخص والشخص بعد يتقدم بس هي مو قادرة تشوف الشخص بحكم عيونها المليانة دموع
الا ويجي الشخص ويحضنها انصدمت جلوى ودمعتها نزلت على بلوفر الشخص الا وينطق الشخص : مافي داعي تكتمين ياجلوى
جلوى وهي تستوعب وتمسح دموعها الي بين يدينها وهي تسمع صوت العنود اي نعم هذا صوت العنود : العنود ؟
العنود وهي مستسمرة بالحضن : ايوة
العنود وهي تبتعد من حضن جلوى : تعالي لسريري وتكلمي
كانت جلوى خايفة تتكلم للعنود بسبب فارق شخصياتهم واختلاف تفكيرهم
كانت العنود متشددة وقوية وتفرغ طاقتها وماتكتم وتتكلم عن الشي الي يجرحها وتفضفض لرغد اما جلوى فكانت شخصية انهزامية تتهرب من مشاكلها وتسحب عليهم وعاطفية مره ودمعتها على خدها بس تقدر تحبسها
وكتومة بشكلل
العنود وهي تقعد على سريرها والفراش واللمبة مطفية وكل البنات نايمين الا هما نطقت العنود وهي حاطه كف يدها على كتف جلوى : تكلمي فضفضي لاتكتمين ياجلوى لاتكتمين
نزلت دمعة جلوى هلى خدها وعطول توجهت لحضن العنود وحضنتها وبدتت تبكي وتشاهق : ك كنت رايحة اجيب العباية ودخلوا الرجال فتخبيت بالحمام وبعد دخلوا الرجال وتقدم واحد منهم كان يبي يغسل وشافني وانا مو لابسة عباية تميت ابكي وكانوا الرجال ينتظرونه كانوا بيدخلون بس هو دخلني حمام وصد عني وسكر الباب وساعدني بس انا ماعرف ليش كنت ابكي كنت متوترة ومتلعثمة وبس ابكي وشافني وانا ابكي
العنود : يعني ما سوالك شي ؟
جلوى وهي تشد على حضن العنود : ايوة بس كنت خايفة و مو قادرة اطلعة من راسي
العنود وهي تنزل راسها ونظراتها على جلوى وتلعب بشعرها كطريقة لتهدئتها : طيب كويس هو ساعدك ياجلوى ماضرك افرحي لاتزعلي وتبكي
زادتت بكاء وشهقات جلوى
العنود كفاية ياجلوو مافي شي يزعل ومسكتها من كتوفها اساسا هو ساعدك افرحي ! طيب بالله ياجلوى كيفه ؟
جلوى بعدم الفهم : كيف كيفه ؟
العنود وهي تستعبط عشان تضحك جلوى : يعني شكله وغمزت لجلوى
جلوى ضحكت وضربتها بخفه على يدها
العنود وهي تغمز لجلوى : يومين ونشوفك مخطوبة ونفتحلك اغنية مخطوبه مخطوبة
ضحكت جلوى بشدة ولاتزال دموعها على خدها بس راح البكي بسبب طريقة مواساة العنود الي الكل يعتمدها
ديم تمغطت وقامت
جلوى صرخت : يمهه شفيه هذي
كانت العنود تناظر ديم وهي مقفله عيونها وتمشي : تمشي وهي نايمه
ضحكت العنود : كنها زومبي
ضحكت جلوى بقوة
العنود وهي تضحك على ضحكة جلوى : انتِ كيف تضحكين كذا ضحكتك تضحك
تقدموا يرجعون ديم لسريرها وينوموها وراحوا ناموا

قصتنا ونهايتها حيث تعيش القصص. اكتشف الآن