بارت ١٠

50 4 0
                                    

ميار وهي تبكي بقهر : وانا راجعة تحرش فيني شايب كبير بالعمر وسوا فيني كذا
عزيز بصدمة : ايش ؟ طيب ماحاولتي تقاومية تضربية ؟
ميار فتحت عيونها بصدمة والدموع بداخلها ومنتشرة على وجهها رفعت راسها وناظرتها على عزيز : عزيز!  ايدة قوية
عزيز شاف قميصها المفتوحة ازراره وغض بصره عنها ولف راسه للجهة اليمنى : سكري قميصك
ميار ناظرت بعزيز بأستغراب ورجعت انظارها لقميصها وانصدمت واستحت لمن شافت قميصها المفتوحة ازراره ونص صدرها طالع  التفتت لورا وبعدت عنه وجمعت قميصها وضمت ايدينها وعطته ظهرها
عزيز : ماتعرفين اسمه ؟
ميار وهي معطيتة ظهرها : لا .. ومابغى مشاكل
عزيز : كيف يعني بتسكتين على حقك ؟ ترى تحرش فيك !
ميار وبدت تبكي اكثر ونطقت بصوت باكي : عزيز !  لاتذكرني
عزيز : طيب طيب
عزيز نطق وهو مايحب يشوف دموعها  : خلاص خلاص! لاتبكين!
" ميار مسحت دموعها "
نطق عزيز : اوصلك للسكن ؟
" ميار هزت رأسها بالأيجاب "
عزيز تقدم لها واخذ يدها ودخلها السيارة ودخل هو بعد وبدئ يسوق كان المكان في حالة صمت وساكتيين

" عند البنات "
العنود وهي تناظر ساعتها : بنات ميار تأخرت
رغد : وينها
هنوف وهي تحس بتأنيب ضمير للي صار بينهم وتحس قست عليها : مدري بس تهاوشت معها
رغد : ايشش ؟ مو وقت هوشات هنووف !
ديم وهي تفكر: يعني علشان كذا طلعت ؟
جلوى. وهي خايفة عليها : ايوة
رغد :طيب ندور عليها ؟
العنود : لا لا بترجع اكيد بترجع لحالها
رغد : طيب

" عند ميار وعزيز "
" وصلوا المبنى "
ميار وهي بردانة : شكراً لان وصلتني
عزيز : عادي في احد معك ؟
ميار وهي مستغربة من سؤاله : لا
عزيز : طيب ابقعد معك
ميار انصدمت : كيف يعني
ميار عقدت حاجبها : عزيز! ترى سكن بنات
عزيز :عادي انا جاي اقعد معك واضمدك
ميار : ماصارلي شي
عزيز وهو يأشر على رقبتها الي تنزف : طيب وهذي ؟
ميار انصدمت انها تنزف وماعرفت الى الحين : كيف شفتها
عزيز : باينه ترى
ميار : طيب اصعد
صعدوا بالمصعد ودخلوا داخل الغُرفة
ميار استحت من كركبة البنات للمكان وغرفهم : اا شوف مو هنا المضمد تعال هنا
عزيز وهو فهمها وفهم سبب خجلها  ضحك بخفة : طيب طيب
راحوا لغرفة ميار وقعدوا على سريرها
عزيز : وين المُضمد
ميار وهي قامت : يمكن هنا
عزيز وهو يمسكها من ذراعها ونطق : لا انتِ اجلسي انا الي بضمدك انتِ بس قوليلي وين المُضمد
ميار : تحت ادراج المكتب
عزيز انحنى وبدئ يفتح ادراج المكتب ولقى مضمدات وشباصات شعر وصور ميار وهي طالعة انحنى يشوف صورها ويتأملها كيف طالعة حلوة بالصور واخذ صورة حطها في جيبة  وابتسم واخذ المُضمدات
وبدئ يضمدها بعنف وانحنى وجلس على كرسي المكتب وحاط قطنة مُبللة على رقبتها الي رافعتها ميار تأوهت بألم : يوجع عزيز
بدئ عزيز يخفف ضغط يدة على رقبتها ونطق : اسف
حط قُطنة مُبللة وفوقها لزقة علشان تثبت ونطقت ميار : بروح اخذ شور والبس بجامة
عزيز : طيب .. شتحبين تاكلين ؟
ميار  وهي تفكر : اي شي عادي
عزيز : ايش اكثر شي تحبين تاكلينة ؟
ميار نطقت بحماس وفرح : دولمة
عزيز استغرب : شلون يعني ؟
ميار : ماتعرفها ؟
عزيز عقد حاجبة : لا ايش هذي ؟ اقدر اطلبها من موقع ؟
ميار : أكلة عراقية و اي تقدر تطلبها من موقع يسويها لذيذه مره اسمة ***
عزيز : وانتِ شعرفك بالعراقيين واكلاتهم ؟
ميار استغربت : عزيز شفيك ؟ انا عراقية !
عزيز استغرب : ايش ؟ توي ادري ! ابوك سعودي!
ميار : ماما عراقية وبابا سعودي
عزيز : صدق والله ؟
ميار : اي كيف ماعرفت ؟
عزيز : كنتي تتكلمين سعودي حتى الحين
ميار : اي اتكلم سعودي معاكم لان اعرفكم مارح تعرفون بأيش قاعدة اتكلم
عزيز : بعدين تكلمي عطيني اسم الموقع خلي نطلب منه
ميار اسمه ***
أبتسم عزيز وقعد يكتب اسم الموقع علشان يطلب

( البارت شوي قصير بس عادي اتمنى يعجبكم المهم شرايكم ؟ خليت البارت عن عزيز وميار اكتبوا لي رايكم عليه باي احبكم )

قصتنا ونهايتها حيث تعيش القصص. اكتشف الآن