صدى | ECHO

348 27 31
                                    

إلى من يقرأ هذه السطور،

بين حنايا هذه الرواية تتنفس الأحلام وتتحدث الأرواح، حيث يلتقي الحزن والفرح ويتعانق الشوق مع الحنين.

هنا، في هذه الصفحات، ستجدون قلوباً تنبض بالحب، وعيوناً تدمع بالشوق، وأرواحاً تسعى للحرية.

إلى كل من حملت روحه أعباء الحياة، وكل من عانى من الهجران، وكل من عاش الحب بكل تفاصيله، أهديكم هذه الرواية. لعلها تكون ملاذاً لكم في لحظات الوحدة، ومرآة تعكس لكم جمال مشاعركم وعمق أحاسيسكم.

بكل حب وعاطفة، أهديكم هذا العمل الذي ولده الشغف وسقته دموع الفرح والحزن.

إلى قرائي الأعزاء،

أملي أن تجدوا في روايتي الأولى متعة وإلهاماً، فالبدايات دائماً ما تكون تحديّاً. قد تبدو لكم في البداية كأي رواية أخرى، ولكن أعطوا الأحداث فرصة لتأخذكم في منعطفاتها المدهشة. لا تحكموا عليها من البداية، بل امنحوها الوقت لتكشف عن عمقها وجمالها.

أما من لم يجد في القصة ما ينال إعجابه، فالانسحاب بهدوء دون تجريح هو الخيار الأفضل.

لسنا معصومين من الخطأ، فإن وجدتم أي خطأ، سواء كان إملائياً، نحويّاً، صرفيّاً، أو من أي نوع آخر، فأرجو أن تعذروني وتنبّهوني.

الأهم من ذلك كله، هو أن تشعروا بكل تفصيل، حوار، واقتباس في هذه الرواية وتستخلصوا منها العبر.

الرواية تحمل في طياتها قليلاً من الغموض، وستتضح الصورة شيئاً فشيئاً مع كل فصل جديد. مفرداتها بسيطة ومفهومة، فإذا كنت تبحث عن استعراض لغوي، فقد لا تكون هذه الرواية ما تبحث عنه.

هذه الرواية ثمرة خيالي وجهدي الشخصي، وهي الأولى من نوعها ، لم تُطرح فكرتها من قبل. جميع حقوق هذه الرواية محفوظة لي، ولا أسمح بأي اقتباس أو تشابه في عباراتي، جملي، أفكاري أو أحداثي بأي طريقة دون إذني المسبق. كما أنني لا أسمح بتقليدها، سرقتها أو ترجمتها. أي شخص يقوم بذلك سيتم الإبلاغ عنه وسيتعرض لعقوبات قانونية من طرف واتباد.

إلى غيرلي واتباد ،

لا كلمات أهديها لكن .. أهديكن قلبي بدلا عن ذلك .

لكم خالص محبتي الأبدية .

ECHO | صَدىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن