----فلاش باك قبل شي ربع ساعة تقريبا----
كانو جالسين الحاجة شادة التسبيح فيديها و كنسمع للحوار اللي بين زين الدين والحاج.
زين الدين:اوا كيف قتليك، قرب الافتتاح ديال القيسارية الذهب الي شريت فالرباط خاصكم تحضرو مع جوديا.
الحاجة استغربت، علات حاجب و تقادات بالجلسة.
الحاجة: كيفاش اولدي تحضرو معاها، انحضرو معاك نتا وتاهي طبعا غتكون.
زين الدين: اه امَّا، انحضرو معاها حيت القيسارية ديالها فاسمها... ( ماجا فين يكمل هضرتو حتا بدات الحاجة كتغوت.
الحاجة: اويلي علا كتبتيها ليها، اويلي علا الدري فلوسو كتديهم ليه وهو حال عينيه، اويلي على الراجل غتخرج عليه، اويلي على ولدي موكلاه بنت الحرام.
كتغوت وكتضرب ففخادها. الحاج شاد راسو حيت عرفها مغتسكتش من الغوات دبا.
زين الدين: مَّا اش عاد الهضرة كيفاش موكلاه دايا ليه رزقو شنو كتخربقي راه مرتي هاديك فلوسي هوما فلوسها شوو الفرق بيناتنا، الا معطيتكش ومعطيتش با و خوتي و مرتي من رزقي لمن نعطيه؟؟
الحاجة:شوف ليك العاقرة لأخرة تلوات عليك كي اللفعة الله ياخد فيها الحق، مبغات تطلق مبغات تزوجك.
زين الدين: اااامَّا واش غنعاودو نفس الحجاية راه مرتي هاديك واش بغيتي نطلقها باش ترتاحي، وكون غير كانت كتجبدك ولا كتعاملك بالخايب، شوف امَّا ولدنا ولد الله يرحمو متبقايش تبركي على الجرح راه عيينا، يا سلمي امرك الله وهداي،ولا راك عمرك تشوفي وجهنا وراك عارفاني نديرها، ونزيدك فوتي عليك جوديا، وهنينا و هني راسك من سيرة الزواج. يالاه ناض طالع بحالو وهي تنطق الحاجة.
الحاجة:اييه ولدي اسعاد و تعذبي و رضعي و كبري باش فالاخر يعايرك و يقولك بعدي من مرتي.
زين الدين غير سمعها جلس وشد راسو.
زين الدين: ااامَّا يهديك الله راكم بزوج بلاصتكم كبيرة راك نتي مي وهي مرتي منبغيش يكون بيناتكم شي مشكيل، عضريني راه كترتي عليا بالضغط. والولاد ايما مزال مجاب الله، دعي معانا بلاصة ما تعايري وتدعي علينا.
الحاجة:شوف انا مرتك مكنحملهاش مكنبغيهاش مكنحملش الشعرة فيها يا هي يا انا عييت صابرة، بغيت غير شي حاجة فيها اللي تخليني نبغيها والو، ممقابلة دارها و راجلها ماوالدة كيف العيالات الحراة، ما مستورة بحال النسا والو مفيها ميتعجب. ونزيدك غنزوجك بغيتي راني راضية عليك مبغيتيش راني ساخطة عليك دنيا و اخره. مع ضارت لقات جوديا موراها هي و ختها، قيادات جلستها فوق السداري و جلسات كتفرج فالتلفاز بحالا مكاين والو، ناض الحاج خبط بعكازو الارض تعصب وقال:
الحاج:(دوا بالأمازيغية باش مافهمتش جوديا شنو غيقول الحاجة):شم غاس سوسم او غاطحشامذ، تنغيث ثرباتاد ساوال اورامثيي اوذيميق (نتي غا سكتي مكتحشميش قتلتي البنت وهي مدايرة ليك والو) تاقاي الله شوية زدتي فيه بزاف. وناض داز من جيهت جوديا اللي كانت واقفة هي وختها، اومأ ليهم بحزن ورتب على الكتف ديال جوديا.
حضر مع رزان.
الحاج: بنتي مرحبا بيك عندنا، راه دارك هادي، سمحيلنا على هاد الدخلة ابنتي.
رزان: لا اعمي الحاج، هانية هادشي كيوقع، شكرا على الترحيب.
تبسم ليها و مشا بحالو الغرفة ديالو.
في حين كان زين الدين جالس و ساهي لدرجة ماشافش جوديا و رزان اللي واقفين من قبيلة، حتا سمع صوت رزان مع الحاج عاد فاق من سهوتو.
ناض و داز من جيهت الحاجة شاف فيها مطولا و مشا عند جوديا و رزان. سلم على رزان وهو مرفوع.
زين الدين: رزان مرحبا بيك عندنا. بقيتي واقفة دخلي، ولا احسن طلعي لبيت الضيوف رتاحي و طلبي الا بغيتي تاكلي شي حاجة راه دارك هادي متحشميش.
رزان: شكرا اعزيزي.
مشات المساعدة توجد بيت الضياف، جلسو فالصالون لاخر في حين طلع زين الدين لبيتهم ودا معاه المشتريات ديال جوديا.
بقاو كيهضرو بزوج جوديا كتحاول تهدن راسها و كتناسى. سونات لماماها علماتها بلي غتبات رزان معاها.
جات المساعدة علماتهم بلي البيت واجد، طلعو ومشات رزان لبيت الضيافة جوديا لبيتها.
دقات قبل مدخل، لقات زين الدين متكي على ظهرو وداير يدو فوق راسو، مهضراتش معاه دخلات نيشان للدريسينغ بدلات حوايجها، توضأت و صلات اللي فاتها، ببيجامة خفيفة شورط و ديباردور من الفوق، ومشات للسرير طفات الڤيوز حداها وتكات جنبو،حس بيها و ضار عنقها و خشاها فحضنو. تكلم بالشوية وقال.
زين الدين: متفكريش بزاف، رتاحي.
جوديا: هادشي فوق طاقتي، عييت( هبطات دمعة من عينيها، حس بيها زين الدين قطرات ليه فوق يديه، مسحها ليها،
زين الدين: كلشي غيتقاد غير تهناي.
تمخشات فيه و نعسو.
أنت تقرأ
💎قسوة القلوب💎. (بالدارجة المغربية✍🏻)
Acciónقصة ب قلمي ياسمين قصة من كتابتي و تأليفي و اي قصة مشابهة ما هي الا صدفة. قصة واقعية لا مجال للخيال فيها، قصة بالدارجة المغربية.