البارت الرابع 🌷

31 4 2
                                    

<< بالشركه عند ابو العنود >>
قاعد يفكر ويراجع نفسه على اللي سواه بولده و بنته اللي جابتهم حبيبت عمره "جميله" يحبها من وهم صغار ، عام 1418 جاب ولده نايف كانت اسعد لحظاته يوم جاء نايف اول ولد له من حبيبته و زوجته الاولى ، عام 1430 جاب اول بنت له وفقد حبيبت طفولته بس جات نسخ لصق من امها بكل شي من شكل وطول ومواصفات واطباع كل شي المفروض ولأول مره بعد حياه حلوه مليانه روح صارت تعيسه جداً بالنسبه للمحمد لان فقد قطعه من قلبه كان يعشقها حرفياً ما كان يتخيل حياته بدونها ما استوعب وفاتها إلا بعد خمس سنوات متخيلين "خمس سنوات" مو سهله أبدا طول الفتره ذي كان معيش العنود و نايف احلى عيشه بس فجاءه تغير انقلبت أحواله صار كل شي فيه اسود بأسود من قلب و روح صار يكره نايف و العنود بذات العنود فجاءه صار يكرها بدون اي مقدمات بدال ماتكون حبيبته وكل شي بدنياه وتعوضه عن وفات امها صارت آخر شي بحياته بس يعطيها فلوس تطلب منه حب الاب وحنانه يعطيها فلوس كان ودها الحب والحنان ينباع عشان تشتريه ماتبي فلوس ابد ودها بس ب اب يعطيها حبه وحنانها كان يرجع من الدوام تجي هي تحضنه بس يبعدها عن حضنه قاعد يتذكر الحظات ذي اللي كسر بنته و عنقوده فيها قاطع حبل  تفكيره دخول مديره أعماله وهي تقول له انو في شخص يبي يقابله ، محمد ؛ خليه يجي ، جنان "مديره أعماله" ؛ حاضر وطلعت ودخل له الفريق الاول ، محمد بستغراب ؛ اهلا وسهلا حياك ، الفريق الاول ؛ هلابك ، بدخل بالموضوع على طول بدون مقدمات ولدك مشعل هرب مجموعه كبيره من المخدرات والاسلحه و هاذا مو اول بلاغ يوصلنا باسمه عندنا له بلاغات ضده واجد لكن يا نطلق سراحه او يهرب من السجن واكثر من مرة هرب لكن نصيده والان سلمه لنا نايف ولدك الثاني للشرطه و تم التحقيق معاه و اعترف بكل شي سواه من طقطق ل سلام عليكم و من ظمن الاعتراف طلع لنا اسم شخص متعب بن سلطان سألنا ولدك مشعل قال ابوي يدلكم عليه ؟ وين مكانه هل خارج السعوديه او بالسعوديه وهل متزوج وعنده عيال او لا ؟ ، محمد ؛ دقيقه طال عمرك مافهمت الحين وش بيصير ع مشعل ؟ ، الفريق آلأول؛ لسى مأتم اتخاذ القرار لكن بيكون بالسجن ، والان جاوب ع الاسئلة، محمد ؛ متعب بن سلطان يكون ولد عم ابوي متزوج وعند ولدين و بنت وحده واحد منهم هنا يشتغل مع نايف دكتور جراحه ، وهو خارج السعودية تحديداً الامارات ، الفريق الاول باستجواب ؛ يجي السعوديه او لا ؟ محمد ؛ بس بالأعياد واذا مره يجئ مناسبات ، الفريق الاول ؛ هل ممكن يجي قريب ؟ ، محمد ؛ اي بيجي بالعشر الأواخر من رمضان ، الفريق الاول؛ تمام يعطيك العافية ، محمد ؛ الله يعافيك طلع الفريق الاول وطلع محمد بعده بعشر دقايق يرجع البيت .
<< بالمستشفى عند نايف وجوليا >>
نايف بعصبيه ؛ وش جابك هنا و ليه محد معك وين خالد او عمي لو ماجيت و سوا لك شي هاه ! تدرين لو خالد عرف وش بيسوي حتى لو ماقرب منك ذا المطفوق ؟ ، جوليا برجاء ودموعها ماليه عينها ؛ تكفى لاتعلم خالد والله بس جيت أشوف أذني توجعني جئ جيت اكشف عليها اشوف امانه ، نايف وهو يحاول يكتم غيرته وعصبيته عليها ؛ امشي قدامي نشوف اذنك امشي ، جوليا وهي تمسح دموعها؛ لا مابي اشوفها خلاص برجع، نايف وهو يرص على اسنانه ؛ قلت قدامي نشوف اذنك ، جوليا بخوف من نبرته ؛ قلت م قاطعها وهو ينطق بغيره عليها ؛ غطي شعرك وامشي قدامي ، جوليا بتوتر وهي تغطي شعرها وتمشي معاه .
<< نرجع لقبل عشرين دقيقة تقريباً >>
جات معا أوبر للمستشفى عشان خالد نايم و ابوها مسافر وامها عند جدتها مع اخوها الصغير ، بالممر حق المستشفى وهي تعطي الموظف حق الاستقبال هويتها وتحجز موعد قعدت بالانتظار ثلاث دقايق وحست بدم ينزل من أذنها راحت للمغاسل تشوف أذنها غسلت أذنها وحطت منديل لها و طلعت وهي تمشي صدمت بواحد من الدكاتره وقالت له معليش جت بتمشي بس قاطعها صوت الدكتور وهو يقول؛ وش فيك ؟ جوليا بتوتر ؛ مافهمت ؟ قال ؛ اقصد من وش تشتكي لجل تجين المستشفى ؟ جوليا ؛ عفواً بس وش دخلك ؟ ناضر فيها وقال ؛ اتوقع سألتك بحترام ؟ وقلت وش فيك بس ، جوليا وهي توترت وتبي تمشي قالت بسرعه ؛ اذني توجعني جت بتروح إلا ومسكها من معصمها ودخلها مكتبه جوليا بتوتر و رجفه ؛ مخبول انت !! وخر بطلع والله اشتكي عليك يامجنون ، عند الدكتور اللي رجعها ع الجدار و محاوط خصرها بيده الضخمه ؛ كيف أوخر وأنتِ بذا الجمال جلس يستشعر وجهها وجوليا مرتبكه ماتدري وش تسوي غير انها تصارخ صارخت بأقوى ماعندها وصدفه انو نايف جاء يكلم احمد " الدكتور" دخل المكتب وشاف جوليا بمكتب دكتور سمعته سيئه جداً وينادونه او يلقبونه ب "نسونجي" لان له علاقات كثيره انجن من المنظر اللي قدامه وبدون اي مقدمات هجم ع احمد أعطها لكمه بكفه ودفه و سحب جوليا بغضب شديد وخلها وراه وقعد يتهاوش معاه لاين تجمعو الناس يحاولون يفكون بينهم وجوليا متجمده بمكانها
<< نرجع لوقتنا الحاضر >> عند الدكتوره ؛ إذنك فيها الاتهاب خفيف بعطيك قطرات اذن وحطيها لمده ثلاث خمس ايام و ان شاءالله تتحسن ، جوليا ؛ اقدر اطلع الحين ، الدكتوره وهي تمد لها ورقه مكتوب فيها اسم القطره ؛ الحين تقدرين تطلعين ، اخذت جوليا الورقه بدون نفس طلعت وهي تاخذ القطره من الصيدليه الي بالمستشفى وطلعت برا المستشفى تشوفه يستناها برا ركبت بالخلف وهي زعلت من صراخ نايف عليها بدون مايسمع منها شي ، نايف وهو مو عارف وش يقول وعصبيته للحين ماطفت ؛ اسف بس عصبت يوم شفتك بمكتبة وماسك خصرك وأنتِ تصارخين وعصبت عليك بس والله من خوفي عليك واللي زاد ذا كله انك جايه لوحدك ، جوليا وهي بخاطرها كلام بس قالت ؛حصل خير ، بعد عشر دقايق و وقف عند بيتهم استناها تنزل بس مانزلت لف عليها لقيها نايمه كبح ضحكته من منظرها كانت زامه ثغرها و فاكه طرحتها وشعرها مبعثر على وجهها وفاكه جزمتها الله يكرمكم وماده رجولها ، حاول يصحيها بس ماش نومها ثقيل ولف قدامه لقى قاروره مويه اخذها ورشها ع وجهها وقامت وهي معصبه وتقول ؛ وجع وجع ، نايف ؛ قومتك ماتقومين قلت أقومك بالمويه وقمتي ، جوليا وهي تستوعب منظرها المحرج لبست جزمتها يكرم القارى وعدلت طرحتها ونزلت بهدوء .

أنا وأنتِ و مامعنا أحد ولا غابت البسمة من ليالينا أبد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن