3
"كيف هربت؟ هل تودون مني قتلكم الآن"
صرخ ذلك البدين بينما برزت عروقه بشدة بسبب الغضب
ليرتجف من كان أمامه بخوف، قبل أن يتحدث أحدهم محاولا الدفاع عنه وعن البقية
"سيد ريتشرد لقد كانت قوية للغاية يا سيدي لم نستطع إيقافها"
"هل تود تجنيني أو إفقادي صوابي، تريد الآن إخباري أن خمسة عشر من الرجال لم يستطيعوا صد طفلة صعلوكة وحيدة وفوق هذا مصابة بجرح عميق؟!!!! يال العاااار"
صرخ السمين مجددًا بعد أن ضرب على سطح مكتبه بقوة لينتفض الجميع بفزع قبل أن ينطقوا دفعة واحدة وبرجفة
"نحـ.. نحن آسفون.. سيد ريتشرد"
بينما لم يلاقوا سوى كرسيا طائرا ليبتعدوا برعب قبل أن يحطمهم
ولم يكن ذلك سوى ريتشرد الغاضب
"ماذا سيفيدني اعتذاركم السخيف هذا؟! ها؟! مالذي سيحصل بعد أن تخبر الدون بالأمر؟! سيقتلنا لا محالة بأبشع طريقة"
قال آخر كلامه بهدوء وشرود ليتراجع للخلف يكاد يسقط من شدة الإرتجاف...
منذ أن دخلت ڤيرا لحياته وهي تُدمرها شيئا فشيئا بَدءً بطردها له من القصر بعد أن كشفت اختلاسه لخزينة الدون المالية أمام الجميع وأمام الدون نفسه
ثم أخذت مكانه لتصير اليد اليمنى للدون في وقت قصير للغاية
دون أن ننسى قتلها لمعشوقته التي كانت تود تسميمها
وبعد أن حاول الانتقام منها ونجح أخيراً في إمساكها هاهي ذي قد هربت بعد أن قتلت جل رجاله الأقوياء
وستتسبب في مقتله أيضاً عندما تُخبر الدون بما جرى
وضع كلتا يداه على رأسه بحسرة
"نحن ميتون لا محالة... لا محالة!!!"
صرخ بهستيرية
قبل أن يقف بذعر بعد أن كُسرت باب مكتبه بعنف...!!
________________________________
"برياااااا... ماهذا؟؟"
صرخ بجنون ممسكا بتلك الأوراق بيد، بينما اليد الأخرى يسحب بها شعره بعنف يكاد يقتلعه
" بريااااااااا"
أعاد الصراخ مجددًا وعروقه برزت
أنت تقرأ
VIRA ♛ باردة كـ ديسمّبر
Actionوماذا عن الأبلق، ذاك الذي به أعيش وأهيم، ذاك الذي اتخذ من بين الأسود والأبيض ملاذاً، واستوطنه أرضاً باردة كـ ديسمبر حيث VIRA دائما بالجوار -تشحن مسدسها ثم طلقة-