SERENE: kimetsu no yaiba (تَكمِلة)

34

منظور الراوي~

.
.
.

كانت كوتشو شينوبو تدفن نفسها في أفكار عميقة مرة أخرى.

"ربما سأذهب في مهمة لاحقا." همست شينوبو لنفسها

كانت في غرفة نومها مرة أخرى لا تحدق في أي شيء سوى الجدران والسقف، يمكن سماع تنهدات عديدة منها لأنها أصبحت تشعر بالملل أكثر فأكثر ولم يكن هناك من يسليها كانت اوي مشغولة و ميتسوري كانت...

"إنها حتى لم تقل مرحبًا بعد أن لكمتني"

ضحكت شينوبو بهدوء بعد أن تذكرت أنه قد أغمض عليها بضربة واحدة فقط.
نظرت عمود الحشرة إلى شفرة النيشيرين الخاصة بها وفكرت في تلميعها فقط لتتذكر أنها فعلت ذلك بالفعل في المرة الأخيرة، لقد أرادت أيضًا دراسة المزيد وتطوير أنواع جديدة من السموم، لكنها لم ترغب في اقلاق اوي.

إنها تشعر بالانتعاش والنشاط بالفعل، ولكن لا أحد في العقار يسمح لها بالتجول.

"ماذا الآن؟"

تجعد وجهها وهي مستلقية على سريرها.
تنهدت وأغمضت عينيها مرتين قبل أن تقرر أخيرًا الذهاب في مهمة لاحقا.
إنها تريد التخلص من التوتر الذي لا يزال عقلها يشعر به. بدلاً من التلويح بسيفها في العقار، ستتسلل في الليل لاحقًا لتسميم بعض الشياطين.

لقد تجاهلت كتفيها قبل أن تنتقل إلى وضع آخر في تلك اللحظة، استقرت عيناها على الدرج الصغير بجانب سريرها.
حدقت فيه للحظة وبدأت في الزحف على سريرها بوتيرة بطيئة.

وصلت بحذر وسحبت إحدى حجيرات الأدراج قبل أن تدخل يدها الصغيرة وتأخذ شيئًا فيها.
أمسكت بما أخذته، وضربت المقصورة بسرعة واستلقت مرة أخرى في مواجهة السقف.
تابعت شينوبو شفتيها بمجرد أن أحضرت زخرفة الشعر التي كانت  تحملها أمام وجهها.

التحديق فيها جعلها تتذكر مدى الغضب الذي شعرت به بعد أن علمت أن كاناو كان عليها القيام بهذه المهمة وشراء الزينة التي تحملها الآن، كان مثل مقطع أحمر طويل تكمله أزهار صغيرة وفراشات ذات ألوان مختلفة. كانت زينة الشعر بسيطة ولن تكون ملحوظة على الفور إذا ارتدتها  فهي لم تكن ملفتة للنظر.

لقد كان شيئًا من شأنه أن يتجاوز معاييرها لقد كان من شخص تقدره.

حدقت فيها برهبة بينما كانت تفكر في الوقت الذي كان من الممكن أن يبدأ فيه الإعجاب بها بالفعل.

أفكار مثل "هل كان ذلك عندما انتظرنا شروق الشمس معًا؟ هل كان ذلك عندما مرض؟ " جاء ذلك يملأ عقلها عندما لمست المقطع بكلتا يديها.

لا يزال شعر شينوبو غير مصفف بزخرفة الفراشة المعتادة التي تستخدمها.
كان شعرها لا يزال يتدلى بحرية وهو أمر جديد بالنسبة لها كانت دائمًا تصلح شعرها بشكل أنيق وبدون مزيد من اللغط، وجدت يديها تضعان الزينة على شعرها وعندما كانت على وشك استخدامها، تحدث صوت من خارج غرفة نومها مما جعلها ترتجف وتضع الزينة على درجها بسرعة.