part4

5.4K 112 39
                                    



ينهض صغيرنا اللطيف و يرى الساعة فيجدها الخامسة و نصف صباحا ليقوم بالنهوض من فراشه
ثم يذهب الى حمام و بعدها الى المطبخ ليعد لباكوغو الفطور
ميدوريا :* ماذا يحب على الفطور هل اعد له قهوة سوداء مع بعض البيض و خبز التوسة او عصير برتقال مع مربى و زبدة *
ليبدأ بأعداد البيض معه صلصة من جبن و توسة و بعض القهوة السوداء
ليذهب الى الاعلى
ميدوريا :" ك ...كاتشان هلا اصتيقدة .....سيد باكوغو "
ليقترب منه و يبدأ بهزه لينضر له باكوغو
ميدوريا بحرج :" ح ....حبيبي حان وقت الاصتيقاد انها السادسة صباحا " بصوت منخفض * لقد قال لي انني يجب ان اناديه انا حبيبي او عزيزي او كاتشان *
ليمسكه باكوغو من خصره و يعانقه بخفة ثم يبدأ بالاقتراب من شفاهه ليلاصقها ببطأ ثم يفصلها
باكوغو :" سأذهب الى الاستحمام "
لينهض و يذهب الى حمام ام الاخر فكان محمرا بسبب تقبيل باكوغو له
لينزل الى الاسفل و يضع الفطور على الطاولة
باكوغو بصراخ :" ميدوريا "
ميدوريا :" انا اتي "
ليذهب جريا الى غرفة و يرى ان باكوغو يضع منشفة على خصره و رأسه
باكوغو :" احضر لي ملابسي فورا "
ميدوريا بحرج :" حاضر "
ليقترب من الخزانة و يعطيه ملابس
باكوغو :" عندما اقوم بالاستحمام قم بوضع ملابس التي سأرتديها فوق السرير كي البسها "
ميدوريا :" حسنا "
لينزع باكوغو منشفته و الاخر غطا بصره لكي لا يرا منضره
باكوغو :" مابك تغطي وجهك كالاحمق "
ميدوريا :" ل ...لا فقط انا "
ليقترب باكوغو منه كثيرا و يحاصره بالباب
باكوغو :" انت حساس جدا اتجاه هذه الاشياء "
ليبدأ بالاقتراب منه حتى شعر الاصغر بأنفاسه على رقبته ليقبلها بخفة
باكوغو :" مابك متشنج هاكذا .....اذهب الى الاسفل اريد فطوري جاهز "
ميدوريا :" انه جاهز "
باكوغو :" حسنا فقط اخرج "
ليهرب الاصغر من المكان و هو محرج كثيرا من الموقف الذي حدث

اما الاخر فنضر الى باب و ابتسم
و لاكنه نفا برأسه
باكوغو :* ماذا يحدث لي بالعادة اكون عصبي لاتفه الاسباب *
لينضر الى قضيبه و يجده منتصبا كعادته
باكوغو :" توي استحممة لماذا تفعل هاذا بي ...هل تريد تعذيبي ايها القضيب عديم الفائدة .....اههه يوما ما سأقطعك "




نزل الاصغر و اخذ كأسا ليعبأ به عصير البرتقال
و عندها رأى ان باكوغو قد نزل لينضر له باكوغو و يتعصب
باكوغو :" اوي ابعد هاذا الشيء عن امامي "
ميدوريا :" ماذا تقصد "
ليقترب منه باكوغو و يأخذ منه علبة و كأس ليقوم بتفريغهم بالمجاري
باكوغو :" الاشياء الحلوة ممنوعة هنا و ممنوع عليك اكلها هل هاذا مفهوم "
ميدوريا :" لماذا "
باكوغو بغضب :" هل تريد عصيان اوامري ايها السعلوك "
ميدوريا :" لا فقط اردة سألك "
باكوغو :" اذن نفذ اوامري فقط السكر او اي شيء حلو ممنوع منعا باتا "
ليجلس عند  الطاولة و ينضر الى فطور فيعجبه ماقام به الاصغر ليجلس ديكوا امامه و هو يراقبه كيف يأكل
الى ان انتها و تبقا فقط قهوة سوداء
ليشرب منها رشفة و لاكنه يبسقها مباشرتا لينضر الى ميدوريا بعصبية
باكوغو :" اذهب للغرفة حالا "
ميدوريا :" هل أخطأت بشيء "
باكوغو :" القهوة بها سكر انا اردتها بدون سكر "
ليقترب من ميدوريا و يمسكه من يده
باكوغو :" هل تفعل هاذا اليوم عن قصد لمنعي لك للذهاب الى المدرسة " بعصبية
ميدوريا :" اوتش يدي ارجوك افلتني " بألم
باكوغو :" اجبني " بصوت عالي
ميدوريا :" لا ...هنغ انا لا افعلها عن قصد انا لا اعرف انك لا تحب السكر "
باكوغو :" حسنا من اليوم اذا قمة بأضافة السكر على اي شيء من طعامي فسوف تجد نفسك تشرب من فوهة المرحاض "
ليفلته و ينهض ليلبس حدائه
باكوغو :" الغداء اعده لي و سأرسل لك سائقي ليأخذك الى مشفى ........و ستجد قناعا و قبعة و ملابس سوداء مناسبة لك ارتديها كي لا يراك اي احد ....هل فهمة "
ميدوريا :" حاضر كاتشان " و هو منزل لرأسه
باكوغو :" تعال الى هنا "
ميدوريا :" حاضر "
ليقترب منه و الاخر عانقه ليشعر ببعض الدفأ الجميل
ثم يبعده ليقبل خده ثم يخرج و الاخر تصنم بمكانه و احمر من الخجل
ميدوريا :* هو عصبي كثيرا و لاكنه ....حنون نوعا ما *
ليركب باكوغو السيارة و يتجه الى المشفى
فيدخل و يجد اغلب موضفين ينضرون اليه ليستغرب من نضراتهم الثاقبة
فيصعد المصعد و يتوجه الى غرفة المساعدين و هم اول ما رأوه جفلوا
فتات :" اوه استاذ باكوغو صباح الخير "
باكوغو :" صباح النور "
ليغلق الباب ثم يدخل ليجلس بطاولة و يبدأ بقرأة السجلات مع طلابه
باكوغو :" هنالك عملية حنجرة قريبا "
لينضر لهم و يجدهم ينضرون اليه بغرابة
باكوغو بغضب :" مابكم كلكم تنضرون الي بهذه الطريقة "
الفتات :" اوه لا شيء استاذ باكوغو "
باكوغو :" هيا اخبروني كريشما انطق "
كريشما :" استاذ انا امممم اردنا نحن ....حسنا "
باكوغو :" انطق قبل ان افجر حنجرتك "
كاميناري :" استاذ هل تزوجة "
.
..
..
يسود الصمة
باكوغو :" اجل "
يريهم الخاتم
الجميع :" مااااذااااا "
باكوغو :" و لماذا انتم مستغربين "
كريشما :" انت اخر شخص توقعنا منه الزواج يا استاذ "
باكوغو بأنزعاج :" و هل لا يحق لي الزواج "
اوراراكا :" لم نقصد هاذا استاذ "
كاميناري :" هل لديك صورته على الاقل نتعرف عليه "
باكوغو :" سوف ياتي كي يعطيني غدائي و سترونه "
اوراراكا :" حقا "
باكوغو :" اجل "
كاميناري :" استاذ اعطنا اوصافه "
باكوغو :" هممم حسنا هو مأدب و مرتب جدا ..ذكي و خجول لطيف و رقيق لنقل عكسي تماما "
اوراراكا :" واضح "
كاميناري :" يقال انه اذا كانوا الازواج عكس بعضهم فعلاقتهم تكون قوية جدا و سيكملان بعضهما "
كريشما :" هل هو اطول منك او اصغر منك "
باكوغو :" هاذا العام اضنه تخرج من الاعدادية "
اوراراكا :" هاه ماااذاااا " بصدمة
باكوغو :" بيني و بينه 13سنة هو عمره14 سنة "
كريشما :" انه صغير جدا استاذ "
باكوغو :" و ماذا افعل على اية حال لقد تزوجته بالحظ "
كريشما :" استاذ هل يعجبك شكله "
باكوغو :" هاه شكله "
كريشما :" اجل اوصف لنا شكله "
باكوغو :" ح .....سناااااا انه ....اممم شعره اخضر منفوش مثل الكلاب الصغيرة ...و عينيه مثل الزمرد اللماع ...اممم جسده ضأيل ( يحمر ) بشرته صافية ووجهه به نمش على طاول انفه ....و ......قصير القامة و نحيف جدا "
اوراراكا :" واو استاذ وصفك جميل له "
كريشما :" سيكون مناسبا لك بكل تأكيد "
باكوغو :" حسنا لنكمل اعمالنا "
اوراراكا :" حاضرون "
ليبدأو عملهم و يروا مقطع كامل بصور للحنجرة الطبيعية و حنجرة المصاب و بعد ساعتان يذهبون الى مريض و يتفاهموا عن موعد العملية بعد غد
باكوغو :" اذهبوا الى الاستعجالات فورا "
الكل :" امرك " بخوف
يتفرعون
ليذهب الاخر الى مكتبه و يجد شخصا قد قفز عليه لاحتضانه
المديرة :" باكوغو "
باكوغو :* انها مثل العلكة تلتصق بي بشدا *" اوي انتي الم اقل لكي ان تبتعدي عني الى الابد "
المديرة :" لم اتحمل خبر زواجك و لذلك اتيت اليك يا باكوغو كي اريك مدى اعجابي بك "
باكوغو :" حتى لو كنتي معجبة بي انا لن اقبل بهاذا الاعجاب فلدي زوج بالفعل "
المديرة :" الا تصتطيع ان تطلقه " بأبتسامة
باكوغو :" في احلامكي ....عندما تشجعة و حاربة عائلتي لابقا معكي انتي تركتني ...لو بقيتي معي لكنا تزوجنا غصبا عن عائلتي "
ليدفعها عنه
و فجأتا يسمع دقا للباب فيفتح و يجد ميدوريا
ميدوريا :" اهلا باكوغو لقد اعددة غدائك "
لينضر باكوغو له
باكوغو :" توقية ممتاز ميدوا "
ليمسكه و يأخذه الى مقعده فيضع الاكل على المكتب
باكوغو :" اسمعي هاذا هو الفتى الذي تزوجته و اسر قلبي "
لينزع له القناع و القبعة
باكوغو :" و انا معجب به و لذلك اتركيني اذهبي "
ليقترب من ميدوريا و يهمس :" تابع المسرحية معي "
ميدوريا :" حاضر "
ليقوم بوضع يده على رقبته
ميدوريا :" عزيزي لقد اشتقة لك كثيرا "
ليحمر باكوغو من منضره
المديرة :" اوي هاذا ممنوع بفترات العمل " بأنزعاج
باكوغو :" انها فترة راحتي "
ليقترب من ميدوريا و يقبله امام تلك الفتات و هي تنضر له بصدمة كبيرة و غيرة
المديرة :" انتما مقززان انا خارجة "
لتخرج و تغلق الباب بقوة
باكوغو :" بل انتي المقززة "
ميدوريا :" ب ...باكوغو لماذا فعلة هاذا ....كان الامر محرجا بوجودها هنا "
باكوغو :" اسمع هذه السحلية تحاول اغرائي منذ فترة و كنت ابتعد عنها فقط "
ليحمل ميدوريا و يضعه فوق افخاده
باكوغو :" و بما اننا هنا لماذا لا نستمتع  قليلا "
ميدوريا :" و لاكن انه وقت فطورك "
باكوغو :" هيا لا اصتطيع التحمل "
ليقترب من شفاهه الصغيرة و يلاسقها مع خاصته ليبدأ بتعمقها بقوة ثم تتسلل يده الى مأخرة الاصغر ليعصرها فيفتح الاخر فمه و يستغل باكوغو الوضع ليدخل لسانه و يبدأ بلتزاج السنتهم مع بعض
ميدوريا :" هممف هننغ "
فيأخذ الاخر يمتص لسانه بقوة جعلته يفقد صوابه و ينتصب بقوة
فيفصلها بخيط لعاب كثيف و حمرة للطرفين
لينضر الى ميدوريا الذي يذوب حرفيا
فيتنهد كلاهما بصوة منخفض
باكوغو :" هل اعجبك هاذا "
بميدوريا :" هاه لقد كان عنيفا قليلا كاتشان "
ليدق قلب الاخر
باكوغو :" عنيف اتسمي تقبيل عنف ماذا لو "
ليضع يد الاصغر فوق قضيبه
باكوغو :" ماذا لو ادخلة هاذا بمأخرتك و اضاجعها بعنف "
ميدوريا بحرج :" م ..ماذا "
باكوغو :" كما سمعة "
لينضر الى الاصغر الذي احمر بشدة
باكوغو :" قضيبي الان منتصب و اريدك ان تساعدني بتخليصه "
ميدوريا :" ماذا ..."
باكوغو :" انضر انت السبب بأنتصابي ...شكلك المغري و تقبيلك لي جعلني مهتاجا بشدة و لذلك عليك تحمل المسؤولية ..."
















اعطني جسدك ( ياوي ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن