اعطني جسدك ( ياوي )

part 12

شعر ميدوريا بالدفأ على جسده عندها قام بفتح عينيه ببطأ ليجد انه بحضن باكوغو
ميدوريا :* متى اتى باكوغو .....و كيف اتيت الى الغرفة *
رفع ميدوريا رأسه ليجد باكوغو النائم بعمق
ميدوريا :* انه جميل حقا يبدو مثل الأُسود *
بقي ميدوريا يتأمله بينما يضع يديه على وجه باكوغو
ميدوريا :* انا و انت واقعان بحب بعضنا ...هاذا لطيف جدا * :" هل تحبني مثلما احبك او اكثر من ذالك "
قرص خده
ميدوريا :" انا واثق انني احبك اكثر فأنا من احببتك اولا يا زوجي " كان ميدوريا سعيدا جدا فالابتسامة لا تفارق وجهه
ميدوريا :" من الجيد اننا تزوجنا يا كاتشان "
نهض ميدوريا من السرير ثم ذهب الى الحمام و هنا فتح باكوغو عينيه
باكوغو :" تحبني اكثر ايها الشقي تشه انا احبك اكثر "
نزل باكوغو الى الاسفل و بدأ يعد الغداء
باكوغو :* اليوم ستكون لدي مناوبة ليلية فأصتطيع اخذ ميدوريا في نزهة الى الخارج و عندها سأشتري له هاتفا *
سمع باكوغو صوت خطواة فوجد ميدوريا الذي لتوه انهى الحمام
ميدوريا :" هل تعد الفطور "
باكوغو :" اجل "
اقترب منه ميدوريا و اخذ الملعقة من يده
ميدوريا :" و لاكن هذه مهمتي انا "
رفع باكوغو حاجبه بأستغراب ثم قال :" فقط اردت مساعدتك "
ميدوريا :" في الواقع ......انا فقط احب ان اعد الفطور ليس الا "
استدار ميدوريا و اكمل ماكان يعده باكوغو الذي جلس فوق الكرسي و هو ينظر اليه
باكوغو :* مابه لقد اعددت الفطور فحسب *
بعد ثواني استدار ميدوريا ووضع الطعام امام باكوغو

باكوغو :" شكرا على الطعام "
بدأ كلاهما يتناول طعامه بهدوأ
باكوغو :* ماذا يجب ان اقول لميدوريا *" اوه في الواقع يا ميدوريا قررت اليوم اخذك في نزهة لطيفة ما رأيك "

كان ميدوريا عابسا و ينظر الى طبقه حتى انه لم يستمع لكلام باكوغو

باكوغو :" هل سمعتني "
ميدوريا :" اوه ماذا قلت "

رفع ميدوريا عينيه مماجعل هاذا باكوغو يتنهد :" ميدوريا ....ما الامر كانت الاجواء بيننا لطيفة فماذا حدث لك "

ميدوريا :" لا شيء "

باكوغو :" هيا توقف عن كذب و قل لي ماتريده "

ميدوريا :" إذا قلت لك ستغضب "

باكوغو :" قل لي فقط "

ابتسم باكوغو في أخر كلامه

باكوغو :* انه لطيف حقا ...ماهو طلبه يا ترى هل يريد الخروج معي او .....*

قبل ان ينهي مايفكر به باكوغو قال ميدوريا بتوتر :" اريد العودة للمدرسة "

رفع ميدوريا عينيه بقلق خوفا من رده فعل وعندما نظر اليه وجده يبتسم

يبتسم بطريقة غريبة و مازاد غرابة وجهه هي تلك العروق التي بدأت تتوضح على وجهه

باكوغو :" اوه تريد العودة الى المدرسة "

ميدوريا :" ا ...اجل ...انا لم ابدأ بالمرحلة للثانوية حتى و لهاذا انا اريد العودة "