part9

1.5K 56 28
                                    

باكوغو :* جسدك ساخن جدا يجعلني اشعر بالدفأ الشديد يا صغيري .....ديكو ......*
اغمض باكوغو عينيه ببطأ و هو يستمتع بهذه اللحضة التي بينه و بين ايزوكو
اما صغيرنا الاخضر بدأ يفتح عينيه بطأ شديدو
ميدوريا :* اه ....اين .....اين انا *
اراد التحرك و لاكنه وجد نفسه بين احضان باكوغو الذي يمسكه بقوت
ايزوكو :" ....ماهاذا ..."
نضر ميدوريا الى زوجه بغرابة شديدة و باكوغو احس بتحرك ميدوريا فأستفاق
باكوغو :" صباح الخير ميدوريا "
رمش ميدوريا مرتين ثم قال :" صباح النور كاتشان "
نضر صغيرنا الى جسد باكوغو العاري فشعر ببعض الخجل
ميدوريا :" كاتشان ....ا ...انت لا ترتدي قميصا "
ابتسم باكوغو ثم قرب رأسه ليقوم بلصق جبهته مع جبهة ميدوريا
باكوغو :" و ماذا في ذالك "
كانت ابتسامة باكوغو الخبيثة تجعل ميدوريا يخجل اكثر
ميدوريا :" فقط ...من المحرج ان تعانقني و انت بدون قميص حتى "
اجاب ميدويا مبررا موقفه و لاكن باكوغو نضر الى ميدوريا من الفوق و اشار الى صدر صغيرنا
باكوغو :" لست الوحيد العاري هنا "
نضر ميدوا الى نفسه ووجد انه عاري بالكامل و هاذا ماجعله يحرج اكثر و يغطي نفسه
استدار ميدوريا بخجل شديد للجهة الاخرى
ميدوريا :" ارجوك لا تنضر يا باكوغو "
باكوغو :" مابك و كأنني لم اره الان "
ميدوريا :" ارجوك باكوغو لا تنضر انا اشعر بالخجل "
تنهد باكوغو ثم استدار للجهة الثانية
باكوغو :" لقد استدرة ....انت اذهب الى الحمام و ارتدي ملابسك "
نضر ميدوريا له ثم بدأ بالزحف للنهوض من السرير و لاكن فور وقوفه شعر بألم شديد في رجليه جعله يصقط من فوره
ميدوريا :" اوتش مألم "
نضر اليه باكوغو بقلق :" ماذا بك "
وجد صغيرنا العاري بالكامل على الارض بينما علامات باكوغو مملوأت بجسده ناصع البياض
ميدوريا :" رجليَ يألمانني بشدة و لا اعرف السبب "
باكوغو :" ايها الغبي لماذا نهضت لهذه الطريقة "
اقترب منه باكوغو و حمله على كتفه
باكوغو :" سوف اخذك للحمام "
احمرت وجنتا صغيرنا فبدأ بالتخبط و ضرب كتف العريض لباكوغو
باكوغو :" توقف عن تخبط ايها المزعج "
ضربه باكوغو الى مأخرته المستديرة
ميدوريا :" اننغ "
اطلق صغيرنا تأوها خفيفا جعل باكوغو يكاد ينتصب
باكوغو:* تبا لك يا ميدوريا ...اهه لا تجعلني اشعر بالشهوة اتجاهك في هاذا الصباح *
ذهب باكوغو الى حمام ووضع صغيرنا في الحوض و بدأ يملأه
ثم قام بتحميم ميدوريا جيدا و كأنه طفل رضيع ...في البداية حاول ايزوكو الاعتراض و لاكن باكوغو اجبره على سكوت
بعد الانتهاء حاوطه بمنشفة مثل الشورما و اخرجه من الحمام
باكوغو :" انت تشبه الطفل حقا "
ميدوريا :" هاذا لانك تعاملني مثل الاطفال "
نفخ خديه ببعض الغضب اللطيف
امسك باكوغو ببعض الملابس من خزانتهما و قام بتلبيس ميدوريا
البسه قميص طويل مع شورت واسع لان مأخرته متورمة
خرج باكوغو مع صغيره الى الاسفل و بدأ بأعداد الفطور لكليهما
باكوغو :* لم يسألني ميدوريا عن ليلة البارحة هممم هل كان سكيرا و نسي كل شيء او انه يتذكر و يشعر بالخجل من فتح الموضوع *
كان ميدوريا يفكر بأنه لاول مرت يعرف ان باكوغو يجيد الطبخ و تسائل حقا عن سبب الم رجليه و ضهره و مأخرته
لم يعلم الى الان ان الهمجي باكوغو قام بمضاجعته بقوت
وضع باكوغو الاطباق على المأدت و بدأ كل منهما يتناول الطعام
باكوغو :" اذن ميدوريا ...هل تتذكر ماحصل لك البارحة "
نضر له ميدوريا و ملعقة كانت بفمه فأبتلع الاكل ثم
قال :" ماذا تقصد"
باكوغو :" اعني هل تتذكر أي شيء من بارحة قبل ان تفقد وعيك " ابتلع باكوغو ريقه
ميدوريا :" ....حسنا اتذكر انني فقدت الوعي فوق طاولة و ثم اخذني احدهم الى غرفة في مشفى و تركني هناك ...هاذا الشيء الوحيد الذي اتذكره "
باكوغو :" انت لا تتذكر انني اصطحبتك للمنزل او وجدتك بالغرفة اليس كذالك "
ميدوريا :" لا ...هل حدث شيء "
باكوغو :" هاه انسى "* من الجيد انه لا يتذكر الجنس الذي كان بيننا *" و لاكن لماذا شربة كثيرا ....لم اضنك تحب الكحول لدرجة السكر "
ميدوريا :" اوه لا ....لقد اعطاني تودوروكي شوتو المشروب و لم اصتطع رفضه "
عندما قال ميدوريا اسم تودو انقلبة عيني باكوغو و اصبحتا مضلمتين :" اذن ذالك النصفي اللعين اقترب منك اليس كذالك "
ميدوريا :" ن ....نعم "
باكوغو :" و يا ترى ماذا اخبرك ذالك اللعين صاحب الوجه المحروق "
بسبب كلمة " محروق " الذي قالها باكوغو تذكر ميدوريا ماقاله تودو عن مراهقة باكوغو و قد تذكر انه هو من كان يتنمر على الاخرين و حرق وجه تودوروكي
شبك يمدوريا بين اصابعه بخوف من سأل باكوغو
باكوغو :" مابك ..هل انت خائف من إجابتي "
ميدوريا :" لا انا فقط " صمت
ضرب باكوغو الطاولة بيديه بقوت مماجعل الاخر يرتجف
باكوغو :" ميدوريا اقصم لك اذا لم تخبرني ماقاله النصفي اللعين فسأقوم بضرب وجهك اللعين حتى تنسى كيف تبدوا ملامحك عندما تنضر الى مرأة "
بعض العروض أت تضهر على رقبته و الاخر منزل لرأسه بينما يرتجف و فجأتا صقطة بعض الدموع من عينيه
هنا ادرك باكوغو مدى صراخه عليه
باكوغو :* اه تبا لا اصتطيع الصيطرة على غضبي و هاهو الان يبكي *
اقترب باكوغو من جسد الاصغر و بدأ يمسح في دموعه
باكوغو :" ميدوريا هيا توقف عن بكاء "
ميدوريا :" هننغ انت تصرخ علي هننغ و تطلب مني التوقف عن بكاء هنننغ انت قاصي "
اقترب باكوغو منه و حمله جعل رجليه تحاول خضره و يديه تحاوط رقبته و اما عن وجهه فدفنه ميدوا في صدره
بدأ باكوغو يمشي نحو غرفة معيشة ثم جلس فوق الكنبة
باكوغو :" شششش توقف عن بكاء صغيري " رفع يديه و بدأ يتحسس شعر الاصغر الناعم بينما الاخر كان يبكي
باكوغو :" هيا يا صغيري الباكي توقف عن اخراج الدموع من عينيك "
ابتعد ميدوريا عن صرده ريقوم باكوغو بمسح الدموع بأصابعه
باكوغو :" اذا بكيت اكثر فستألمك عيناك و رأسك "
ميدوريا :" هننغ حسنا هننغ سوف اتوقف "
بدأت شهقاته تصير اخف في كل مرة
الى ان هدأ تماما فجذبه باكوغو لعنده
وصغ ميدوريا رأسه عند صدر باكوغو بينما يده تتلمس شعره و يده الاخرى تتلمس خصره
باكوغو :" لقد صرخت لان النصفي اللعين يريد اخذك مني و خفت عندما عرفت انه اجبرك على الشرب "
ميدوريا :" هننغ حسنا "
باكوغو :" اذن اخبرني ماذا قال لك بالتفصيل و إياك الكذب علي "
ميدوريا :" هننغ حسنا ...لقد قال لي انك كنت تتنمر على رفاقك بالمدرسة و انت من تسبب له بالحرق و قال لي ايضا انك كنت تتعرض للعنف الاسري في الصغر "
باكوغو :" تشه و انت صدقته بكل سهولة "
ميدوريا :" ماذا "
باكوغو :" غبي هل ستصدق ذالك النصفي مثير للشفقة "
ميدوريا :" و لاكن "
باكوغو :" حسنا هو لايكذب بموضوع العنف العائلي و لاكني لم اتنمر على اصدقائي او حرقت له وجهه "
ميدوريا :" إذن لماذا كذب علي يا ترى "
باكوغو :" اسمع يا ميدوا ان هاذا الشخص خطير جدا و مجنون عقلي و لذلك اذا اخبرك اي شيء عني او عن اي شخص اخر فلا تصدقه و حتى لو قال لك اي شيء تعال الي و أخبرني و إياك أن تخفي عني هاذا مفهوم "
ميدوريا :" مفهوم "
باكوغو :" هاذا هو صغيري المطيع "
ابتسم باكوغو بينما صغيرنا ينضر له بتجعب
باكوغو:" ابقا مطيعا هاكذا "
رفع يده و ربت عليه مرت اخرى
ميدوريا :" باكوغو ابتسامتك جميلة جدا "
باكوغو :" حقا "
ميدوريا :" اجل ...."
باكوغو :" اذن هل تريدني ان ابتسم دائما "
ميدوريا بحماس خفيف :" اجل ابتسم اكثر يا كاتشاني "
باكوغو :" كاتشاني ؟ " * لطيف _♡ ~~ "
ميدوريا :" اوه اسف لم اقصد ...."
باكوغو :" لا بأس يمكنك مناداتي به "
ميدوريا :" حقا "
باكوغو :" اجل ...الاتتذكر اني قلت لك بأول لقاء لنا عن أشياء المسموحة ان تناديني بها "
ميدوريا :" حسنا لقد قلت لي عزيزي زوجي حبيبي كاتشان "
باكوغو :" اجل ....كاتشان موجود بالقائمة و لذلك يمكنك مناداتي به "
ميدوريا :" حسنا "
باكوغو :" و انا سأناديك صغيري او حبيبي من الان فصاعدا "
ميدوريا :" يبدوا هاذا محرجا "
باكوغو :" لقد ناديتك صغيري ألاف المرات "
نضر باكوغو الى ساعة ووجدها العاشرة صباحا
باكوغو :" لدي مناوبة مسائية  و لذلك " نضر الى ميدوريا ثم ابتسم :" لندردش حتى يأتي الموعد
بدأ كل منهما يدردش او بالاصح كان ميدوريا يتكلم و باكوغو يضغ يده على وجهه و يراقبه بينما القلوب تتطاير من انحاء جسده ~♡~
باكوغو :* هل الحب يكون جميلا هاكذا *
( الكاتبة : اقصم بالله رح اقتلك يا باكوغو
باكوغو :" لماذا😡
الكاتبة : مش كنت تقول مارح اقدر احبك يا ميدوريا ليكك عم تتكلم معه و تقول الحب جميل
باكوغو :" لقد تغيرة 😅و عرفت قيمة الحب )
ميدوريا :" كاتشاني "
كاتشان :" ماذا "
ميدوريا :" احبك ....."
قالها بخجل كبير
باكوغو :" واو لماذا فجأتا تقول لي احبك يا صغيري "
ميدوريا :" حسنا لقد اعترفة بحبي من قبل و لذلك اريد ان اتشجع و لا اشعر بالخجل من أخبارك بمشاعري أتجاهك "
باكوغو :* اتمنا لو امتلك الشجاعة الكافية لاخبارك انه اصبح لك مكانة داخل قلبي يا ديكو * " ميدوريا لو اعترفت  لك بحبي ماذا ستفعل "
نضر له ميدوريا بحمرة خفيفة و لاكنه تشجع و قال :" سوف اقبل به و اكون سعيدا .....فأن تحب شخص من طرف واحد امر مزعج خصوصا انك تعرف بذالك "
باكوغو :" تشه "
نهض باكوغو من فوق الكرسي ليعطي ميدوريا ضهره محاولا الذهاب و لاكنه توقف عند منتصف الطريق و قال :" انا انسان يا ميدوريا و بما انك زوجي و نحن مرتبطان بالعقد فبالطبع سيأتي يوما اكن فيه مشاعر لك " * و هو الان *
ذهب باكوغو تاركا صغيرنا الذي ابتسم
ميدوريا :" لم اعتقد يوما انك ستغير رأيك عن الحب بهذه السهولة يا كاتشاني هه "

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 25 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

اعطني جسدك ( ياوي ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن