بدأ كاتسوكي يسوق سيارته بسرعة لكي يصل الى منزله او بالتحديد الى زوجه
كاتسوكي :* انا و هو نحب بعضنا و نعرف ذالك بالفعل ...انا أشعر بالسعادة الغامرة *
نظر كاتسوكي الى شوارع كندا الجميلة ....حقا كندا بلد الثلوج رائعة للغاية و جميلة خاصتا في الليل
....الثلوج تغطي المكان و تلك الاضواء الملون تملأ الشوار المزدحمة و المباني طويلة كثيرة فهنالك الكثير من الشركات و فنادق الموجودة
اجل هاذا المكان جيد جدا للعيش
باكوغو :* هل احضر لميدوريا هدية بصيطة لأعترافنا .....حسنا لقد عرف انني أحبه وصط شجار بيني و بين حبيب سابق لحبيبتي السابقة لذلك على الاقل يجب ان احضر له شيء يجعله يتذكر به يوم أعترافنا *
نظر باكوغو الى محلات و هو يبحث بعينيه على محل مثير للاهتمام و لذلك اوقف سيارته في احد الاماكن و بدأ بالمشي
باكوغو :" أي هدية يفضل ....هل يفضل العطور او الاجهزة الالكترونية او ملابس او ......لا أعلم "
احس باكوغو بأن يديه بدأتا تتجمدان من الطقس و لذلك ادخلهما بجيبه و انفه اصبح احمرا بعض الشيءباكوغو :" الجو بارد "
كان يرى ان بعض المتاجر بدأت تغلق بسبب الطقس الصعب اليوم و لذلك اسرع بالبحث عن شيء جيد لميدوريا
و لاكنه توقف عن بحث و نظر الى سماء
باكوغو :" تشه لماذا احاول حتى .....الحب اقوال و ليست افعال "
انزل وجهه و يتنهد بتعب شديد و قد اعلن استسلامه و لاكنه نظر لأخر مرة الى الامام ووجدة فتات صغيرة في السن تمشي بين الناس و هي تجر عربة صغيرة مملوأت بالزهور
أقترب منها باكوغو اكثر و هو يراقب حركاتها
الفتات :" سيدي هل تريد زهور "
سألة بلطف شديد بينما ترتجف في مكانها بسبب البرد
الرجل :" لا شكرا "
انزلت عينيها بحزن و استمرة بسأل الناس
فقرر باكوغو الذهاب اليها
باكوغو :" اوي ايتها الصغيرة اعطني باقة من الزهور "
نظرت الفتات الصغيرة الى باكوغو بسعادة غامرة و كأنها ترى أمل كبير بحياتها
اقتربة من العربة لتأخذ باقة صفراء اللون و تقدمها لباكوغو
الفتات :" هاك ...اعطها لصديقك "
باكوغو :" اوه ....لا اعطني تلك الباقة الحمراء "
ابتسم باكوغو و هو يميل رأسه للجهة اليمن
الفتات :" اوه الحمراء تعبر عن الحب بين الاشخاص "
اقتربة الفتات من احد الباقات الحمراء الجميلة ذات الرائحة العطرة و قدمتها لباكوغو بحماسة
الفتات :" هل ستقدمها لزوجتك "
باكوغو :" هممم نعم سأقدمها لزوجتي "
الفتات :" واو انت رجل جيد ...في العادة لا يطلب مني الناس الزهور و إذا اشتروها يقدمونها لاصدقائهم "
باكوغو :" تشه هل حفظتي طريقة التعامل بين الناس ايتها الصغيرة "
اقترب منها باكوغو ووضع يديه على رأسها مذاعبا لها
باكوغو :" الطقس بارد الان ...خذي "
نزع قبعته ثم اقترب من تلك الصغيرة و قام بتغطية أذنيها
باكوغو :" سوف تمرضين لو بقيتي هاكذا "
الفتات :" و لاكن سيدي ماذا عنك "
باكوغو :" سيارتي قريبة و لذلك لاتقلقي علي الان خذي الحساب ايتها التاجرة الصغيرة "
قدم لها باكوغو حزمة من المال و هيا نظرت اليهم و قالت:" سوف اعيد لك الباقي "
اقتربت من عربتها بسرعة و هي تبحث عن المال و لاكنها عندما رأت امامها وجدة ان باكوغو ذهب بالفعل
الفتات:" غريب لم يأخذ ماله "
نظرة الفتات للمال لتكتشف انه اعطاها ورقة 100 دولار كندي
اما عن باكوغو كان يحمل باقة الورود و هو يفكر بردت فعل ميدوريا عندما يمسك الورود بيده و يشمها
باكوغو :* بالطبع سيكون مسرورا جدا بهذه الهدية ...همم و لاكن ينقصني شيء *
استمر باكوغو بالبحث مرة اخرى حتى وجد محل لبيع الدمى الصغيرة
باكوغو :" هممم هل ميدوريا يهتم لأمر هذه الاشياء "
دخل باكوغو الى متجر و كان هنالك أمرأة جميلة جدا ...شعرها بني طويل و تربطه على شكل ذيل حصان بينما تبتسم بلطف للجميع
المرأة :" اهلا بك بمتجرنا "
دخل باكوغو و بدأ يراقب الدمى حتى وجد دمية حمراء اللون و جملية ابتسم ثم حملها و ذهب الى مكان الدفع
الفتات :" سيدي ...هل تريد ان اغلفها لك "
باكوغو :" لا ...."
الفتات :" أرى انك تريد تقديم هدية لشخص تحبه اليس كذالك "
نظر لها باكوغو بطرف عين و هيا ارتبكة و قالت بسرعة :" اسف على تطفلي سيدي "
باكوغو :" لا بأس .....هاي اسمعي .....اذا كان هنالك شخص تحبينه ماذا ستفعلين له ...اعني تقديم الهدايا فقط او هنالك شيء أخر "
الفتات :" .....حسنا ....ربما يجب عليك فقط ان تضهر له الاحترام و مودة .....م ...مثلا عندما تدخل للمنزل رحب به بأحتضان او ربما ساعده في اعمال المنزلية او اخرجا معا في نزهة شيء من هاذا القبيل ...و لاكن يا سيدي هل انت ..متزوج جديد "
باكوغو :" يمكنكي قول ذالك "
اعطت الفتات لباكوغو الهدية ثم انحنت له
الفتات :" اتمنا لك يوم سعيد سيد باكوغو "
باكوغو :" و انتي ايضا "
خرج باكوغو من المحل و توجه الى سيارته و بعد ان ركبها انطلق مباشرتا الى منزله
بعد دقائق
هاهو امام منزله الكبير ....نزل من السيارة و هو يحمل باقة الورود و دمية بيده
باكوغو :" هل ستعجبه هذه الاشياء ...همم ميدوريا صغير قليلا و لذلك اضنه سيعجب بها"
اقترب باكوغو من باب المنزل و قام بفتحه بالمفتاح و عند دخوله قال بصوت مرتفع :" لقد عدت "
نزع باكوغو حدائه و عندما اراد الدخول للمنزل وجد ان صغيرنا ميدوريا امامه
ميدوريا بسعادة :" اهلا بعودتك باكوغو "
باكوغو :* كما قالت الفتات يجب ان احتضنه *
اقترب باكوغو من ميدوريا و قام بأحتضانه بلطف شديد
هاذا فاجأ ميدوريا و جعله يحمر بشدة و لاكنه بادله العناق
باكوغو :* تشه لا اريد افلاته ابدا .....لنبقا هاكذا الى الابد ميدوريا *
بعد قليل فصل باكوغو العناق ثم قام بتقديم هداياه لميدوريا بحرج و هو يدير وجهه للجهة الاخرى
ميدوريا :" واو ...هل هاذا لي "
باكوغو :" و ....من غيرك "
كان باكوغو محمر مثل الطماطم و ميدوريا امسك بالدمية و ورود بسعادة و حماس
ميدوريا :" واو شكرا لك باكوغو انت الافضل "
قرب ميدوريا انفه من الزهور ليشتم رائحتها العطرة
ميدوريا :" تعال لنأكل باكوغو ...اوه و سأضع هذه الزهور في الماء لكي لا تذبل "
ابتسم باكوغو بعد رأيته لزوجه يذهب بسعادة غامرة الى الصالون و هو اخذ ينزع معطفه و يعلقه على المعلاق ثم ذهب الى غرفته ليرتدي ملابسه
باكوغو :* يبدوا ان الهدية اعجبته *
سمع باكوغو دق ميدوريا للباب
باكوغو :" ادخل "
دخل ميدوريا و رأى ان باكوغو يغير ملابسه
ميدوريا :" اوه اسف على الازعاج "
باكوغو :" لا بأس هيا تعال "
اقترب ميدوريا من السرير ووضع فوقه الدب
ميدوريا :" هاذا الدب جميل جدا باكوغو .....شكرا لانك احضرته لي "
باكوغو بينما يدخل وجهه في قميصه :" لم اعرف ما احضره لك و لذلك قررت ان اعطيك هاذا الدب "
ميدوريا :" و لاكن الطقس بارد جدا ...لم يكن عليك احضاره "
باكوغو :" تشه لا بأس فهذه الهدية لك "
اقترب باكوغو من وجه صغيرنا و بدأ يلعب بشعره
باكوغو :" من الاسوأ ان لا احضر لزوجي الجديد هدايا بسيطة تدل على حبي له او ان اشعر بالبرد الشديد في جميع اطراف جسدي "
ميدوريا :" ربما معك حق "
حدق باكوغو الى ملامح صغيرنا ثم اقترب من خده المحمر و قام بتقبيله بخفة
باكوغو :" هيا بنا لنأكل العشاء "
ميدوريا :" اوه اجل "
خرج باكوغو من الغرفة بينما صغيرنا يمسك خده و هو يطير من الفرحة
المهم نزل كلاهما و جلسا على مائدة الطعام
ميدوريا :" هممم باكوغو هل لي بسألك ....ماذا حدث داخل العملية "
باكوغو :" لا شيء فقط انقذة مريضي و هو الان بصحة جيدة "
ميدوريا :" هاذا رائع ...زوجي البطل الخارق للمرضى "
باكوغو :" ليس لهذه الدرجة "
ميدوريا :" و لاكنك تنقذ حياتهم و حتى انك تعطي الامل لعلاج البعض ...فهاذا الذي قلته بالخطاب "
باكوغو :" اوه تقصد في يوم تأسيس المشفى ...."
ميدوريا :" اجل "
باكوغو :" لقد قلت هاذا فقط لانه خطاب "
ميدوريا بحزن :" يعني انك لم تقصده "
باكوغو :" لا تفهمني خطأ ...لقد قصدته و لاكن ليس لتلك الدرجة ....اسمع لا اصتطيع انقاذ جميع من في المشفى و لا حتى ان اعطي للكل امال انهم يصتطيعون العيش فهاذا حسب اجسادهم و نفسيتهم "
ميدوريا :" ربما معك حق .....مأسف جدا ان هنالك من يعاني من امراض مزمنة و لايصتطيع ان يتعالج منها " كانت يد ميدوريا ترتجف و وجهه حزين جدا
فتنهد باكوغو و هو يضع يديه فوق يد ميدوريا
باكوغو :" اسمع ...لا اصتطيع انقاذ الجميع و لاكن سوف انقذ من اصتطيع انقاذهم فهاذا واجبي كطبيب ...و لاتحزن على من يموت فهاذا قدره يا ميدوريا فجميعنا سنموت في النهاية "
ميدوريا :" حسنا "
اكمل كلاهما العشاء ثم غسل ميدوريا الاطباق بينما باكوغو كان يتفقد هاتفه
باكوغو :* غدا لن اتفرغ في الليل ايضا ....تبا اردت اخذ ميدوريا في نزهة الى الخارج *
ميدوريا :* باكوغو اليوم اعطاني هدية لطيفة جدا ...لم اعتقد انه يفكر بي ابدا و لاكن يبدوا انني في بلاله دائما *
باكوغو :" ميدوريا "
ميدوريا :" ماذا هناك باكوغو "
باكوغو :" في عطلة نهاية الاسبوع هل تريد الذهاب معي للتسكع في الخارج "
ميدوريا :" اوه هل تقصد مثل تلك المرة "
باكوغو :" لا ....لقد كان موعدنا الاول مخيب للامال خاصة ذالك الفيلم البذيء "
ميدوريا :" إذن الى اين تقترح الذهاب "
باكوغو :" حسنا ربما الى الحدائق او مطعم ما "* لو اصتطعة اخذ اجازة في هذه الايام فسأذهب معك الى خارج لقضاء شهر العسل *
ميدوريا :" ما رأيك بمدينة الملاهي "
نظر باكوغو الى ميدوريا و هو يرفع حاجبه بستغراب
باكوغو :* اليس الملاهي للاطفال *
نظر باكوغو الى ميدوريا ووجد انه متحمس للفكرة فلم يرد ان يحطم اماله و لذلك قال له :" لنذهب الى الملاهي يوم السبت "
ميدوريا :" شكرا لك كاتشان "
ابتسم بأخر كلامه مماجعل باكوغو ينظر اليه بأعجاب
باكوغو :" اكمل غسل الاطباق و تعال الى الغرفة "
صعد باكوغو الى فوق ثم استلقى على السرير و هو يفكر
باكوغو :* ملاهي ....هل هاذا مناسب لشخص مثلي .....اعني عمري يكاد يكون في الثلاثينات ...و لاكن لاننسا ان ميدوريا صغير جدا ...اوه تبا لفرق العمر بيننا اتمنا لو كنا بنفس العمر حتى نتمكن من فهم بعضنا بشكل اكبر .....لحضة لماذا اتذمر *
دخل ميدوريا الى الغرفة ثم استلقى بجانب باكوغو على السرير و هو محرج بشدة
في الحقيقة كلاهما محرج من الاخر خاصتا بعد اعترافهما بحبهما لبعضهما صباحا
ميدوريا :" ب .....باكوغو ......هل لي بطلب "
باكوغو :" ماذا صغيري "
ميدوريا :" هل اصتطيع احتضانك "
قالها و هو يخبأ وجهه بيديه منتضرا اجابة الاخر
....لم يرد باكوغو بل فتح ذراعيه و بهاذا اعطى الاذن لميدوريا بعناقه
باكوغو :" تعال الي "
اقترب ميدوريا من باكوغو و دفن وجهه بصدر الاخر بينما شعر ميدوريا ملتصق بأنف باكوغو و يجعله يشتم رائحته العطرة
ميدوريا :" باكوغو ....هل لا اشعرك بالراحة "
باكوغو :" لا اشعر بعدم الراحة بل بالعكس فأحتضان من احبه يجعلني اشعر بالسعادة "
ميدوريا :" هل حقا ...انا و انت اصبحنا نحب بعضنا ....انا لا اكاد اصدق "
باكوغو :" صدق او لا الان اصبح زوجك واقعا بحبك بجنون "
ميدوريا :" م ....متى بدأت بحبي "
باكوغو :" لما هاذا السأل "
ميدوريا :" حسنا ...انا احببتك لشخصيتك و لمعاملاتك معي و لاكن ...متى انت شعرة بالانجذاب الي "
باكوغو :" حسنا لا اعرف بالتحديد "* لو قلت له انني احببته منذ ان كان طفلا لا يعرف أي شيء عن الحياة سوف يعتقد انني مصاب بمتلازمة بالبيدوفيليا *" عندما تزوجنا كنت منجذب اليك نوعا ما ...و عندما تعرفت عليك اكثر جعلتني اغرق عميقا بحبك "
امسك باكوغو بفك ميدوريا لكي ينظر اليه و تحديدا الى عينيه
باكوغو :" ايها الصغير اللطيف لقد جعلت الرجل الذي لم يحب احدا منذ الجامعة ان يقع بحبك يجب ان تفتخر بذالك "
افلت باكوغو ميدوريا
ميدوريا :" اوه باكوغو ...اريد سألك عن شيء "
باكوغو :" ماهو "
ميدوريا :" اليوم قمت بتنظيف المنزل و لاكن كانت الغرفة و المرحاض مبللين بشدة ....هل استحممة و قطر كل الماء في الغرفة او ماذا "
باكوغو :" اوه هاذا "
ميدوريا :" و ايضا الغطاء كان فيه بقع من الدم ...هل جرحت نفسك او شيء "
باكوغو :" هههه "
جلس بوكوغو فوق السرير و لذلك جلس ميدوريا
باكوغو :" اممممم " بدأ باكوغو يحك رأسه بحيرة :" في الحقيقة لست انا من تعرض للجرح "
ميدوريا بستغراب :" إذن من "
باكوغو :" هههههه حسنا فيما بعد سأخبرك "
ميدوريا :" لماذا ليس الان "
باكوغو :" سوف تعرف فيما بعد "* يا اللهي نسيت امر الاغطية.....حسنا كان من المفترض ان يعلم الامر على ايت حال * " اسمع سوف اعمل لفترة من الوقت و اطلب اجازة لمدة شهر ...عندها ستعرف حسنا "* على الاقل سأصتطيع عندها اخبارك انك فقدة عذريتك * " هيا لننم الان "
امسك باكوغو الدب و جعل ميدوريا يعانقه صم عانقه من الوراء
باكوغو :" غدا ايقضني على الساعة الثامنة صباحا ....تصبح على خير صغيري "
ميدوريا :" تصبح على الخير باكوغو "
أنت تقرأ
اعطني جسدك ( ياوي )
General Fictionهنالك قاعدة واحدة بالعائلة و هي ان اذا اكمل اي فتى او فتات مدرسته الاعدادية يتم خطبته من شخص يختاره الجد الاكبر بهم و لذلك ممنوع الحب خارج العائلة .... ياوي : باكوديكو