بسم الله 🤍
مادريت ان مابه مخلوق يستاهل غلاك...مر يومين بدون تفاصيل مهمه وكانو كثيرين الي يبون يتقربون من الجادل ويصادقونها
كانت الجادل تسولف مع احد الطلاب
درعم عليهم فيصل : عشتوا وش هالقعده الرومنسيه
الجادل باستغراب : وش تخربط انت
فيصل ناظر فراس : رح رح بكلم عزام
فراس ناظر الجادل : نشبه مدري شلون مصادقه انت
فيصل : اقول دز امها عشان ماافلم فيك هنا
راح فراس والجادل ناظرت فيصل : هاه وشتبي؟
فيصل بسخريه: ابيك
الجادل بنفس السخريه : يشيخ؟
فيصل ضحك : ايه صدق ابيك
الجادل صدت بخجل خفيف : فيصل مب وقتك شتبي
فيصل : طفشان سولف لي عن حياتك
الجادل بسخريه وهي تاكل بطاطس : الله واكبر يالحياه عاد
فيصل ب فضول : ليه؟ شكلك بايعها مثلي
الجادل ناظرته : انت سولف لي عن حياتك
فيصل : ابوي متوفي وامي الله يحفظها عايشه وبين فتره وفتره اروح لها واخوها هو الي حاطني هنا عشان المصاريف وكذا لان ينزل راتب شهري عندي اخت وحده وعمرها ٧
وكمل يسولف عن حياته ومع العيال
كانت الجادل تسمعه وتاكل ناظر فيصل البطاطس الي معها وسحبه منها وركض فيه وهي ركضت وراه بسرعه
الجادل : فيصل ياحيييييواان بطاطسي
فيصل وهو ياكل منه : لذيذ والله
الجادل : فصييييل جبه بسرعه
فيصل ضحك : وش اسمي؟
الجادل وقفت بتعب: هين اوريك
———————————————
كانت داليا تمشي وسرحانه كعادتها وصقعت ب كتف واحد من الطلاب
ذياب : ماتشوف حول ؟
داليا : اقول اكسر الشر وتوكل
ذياب : ماني كاسره وش بتسوي
داليا : اقول ظف وجهك
ذياب حط يده على خدها وداليا غمضت عيونها بخوف
داليا : يدك ! شلها احسن لك
ذياب بسخريه : بتنادي عزام فزعه يعني ولا وش
داليا دفت يده عنها وجت بتروح بس مسكها ذياب : وين وين
قاطعهم خالد الي جاء : شفيه؟
داليا بعدت يدها عن ذياب : هالورع يحب يتمشكل
ذياب مسك داليا مع ياقتها : شكلك ماعرفت...
قاطعه خالد وهو يلكمه بقوه حتى ماطاح
خالد ضحك ب سخريه : هذا هو انت ومقامك عند رجلي
قام ذياب وهو يتوعد ب داليا وخالد
خالد ناظرها : جاك شي
هزت راسها بالنفي ومشت عنه ب خطوات سريعه
———————————————
اسيل : بلا مبزره عطني اياه
سلمان : لا
اسيل : سلمان اخلص
سلمان فتح الدفتر وشاف الصوره الصغيره
اسيل سحبت منه الدفتر بالقوه
سلمان ابتسم : منهي ذي
اسيل بعصبيه : مالك شغل
وطلعت من الغرفه وهي معصبه منه
سلمان بنفسه : الشبه مب طبيعي بينهم
مااهتم ورجع ينسدح على السرير ويتابع جواله
عند سعود وديم :
سعود : ليه تخافين مننا
ديم تذكرت ماضيها ونزلت راسها
تنهد سعود : خلاص اسف
ديم : ماله داعي تتاسف لي كل ذا بسبب اخوي
سعود : اخوك ؟ شدخل اخوك
ديم سكتت وهي متردده تقول له
سعود : لو ابي اضركم كان فضحتكم من زمان وش مخليني ساكت غير اني... سكت سعود وكان بيفضح نفسه عندها
ديم باستغراب: غير انك ايش؟
سعود : مب الوقت المناسب انك تعرفين الحين بس صدقيني ماابي اضركم ولا افكر بيوم اني اضركم كملي وش دخل اخوك
ديم : كنا عايشين ب ميتم والمديره خلتنا نجي هنا لاجل مصلحتها
سعود باستغراب: ليه وش مصلحتها تجيبكم هنا
قاطعتهم داليا الي سحبت ديم معها وبعدوا عن سعود
داليا : اي مصلحه ؟ لا يكون قلتي له شي تكفين !
ديم : بس قلت له عن هند
داليا : صاحيه انتي ؟ ناويه تقولين له عن كل شي ؟ تدرين لو درت الجادل بتعصب منك
ديم : طيب هي تجلس مع فيصل ؟
داليا : اصحي يابنت واول شي الجادل ماتروح لفيصل فيصل هو الي يروح لها ثاني شي هو مايدري عن شي وماقالت له شي وش يدريك عن سعود انه صادق معك وممكن مايفضحنا مو قلنا لك ماتثقين ب احد هنا ! اشوا اني لحقت عليك وماقلتي شي !
ديم : بسم الله كليتني
داليا : لا انتي فيك بلا اليوم
ديم : انا الي فيني بلا ؟ ترا مو كل ماسويت شي هاوشتوني ماني بزر انا
داليا ناظرتها : يلا طيب خلاص روحي قولي له عشان ننسجن وترتاحين يلا اشوف روحي
ديم : داليا تعرفين ان هالاسلوب ينرفزني!
داليا : ديم اصحي اصحي
ديم : يوه خلاص عاد مب مريضه نفسيا عشان اصحى اعرف وش قاعده اسوي
قاطعتهم الجادل : بسم الله شفيكم
داليا ناظرت ديم : يلا علميها وش كنتي بتسوين
الجادل ناظرتهم بعدم فهم : شسالفه ؟
داليا ناظرت ديم وراحت من عندهم بعصبيه وزعل
الجادل ناظرت ديم : وش فيه؟
ديم ناظرت داليا وهي تروح وتنهدتوخلص البارت التاسع 🤍 ادري قصير بس عندي ظروف هالفتره بس ان شاء الله بعوضكم بعدين